نؤكد ثقة القيادة السياسية المطلقة فيكم

سمو ولي العهد لرجال الداخلية: أنتم صمام الأمن والأمان

تصغير
تكبير

- نشد على أياديكم لبذل مزيد من الجهود للحفاظ على أمن الوطن
- أنتم في مرحلة هامة من مراحل الإصلاح المؤسسي
قام ممثل حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد، القائد الأعلى للقوات المسلحة سمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد، يرافقه رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ صباح الخالد بزيارة إلى مبنى الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح بوزارة الداخلية.

حيث كان في استقبال سموه النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الفريق أول متقاعد الشيخ أحمد نواف الأحمد الصباح ووكيل وزارة الداخلية الفريق أنور عبداللطيف البرجس.

وقد ألقى الشيخ مشعل كلمة بهذه المناسبة قال خلالها إنه في هذه الليلة من ليالي شهر رمضان المبارك يسعدنا بالإنابة عن سيدي حضرة صاحب السمو الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح أمير البلاد المفدى القائد الأعلى للقوات المسلحة (حفظه الله ورعاه) وبالأصالة عن نفسي أن نتبادل وإخواننا وأبناءنا في وزارة الداخلية التهاني بالشهر الفضيل داعين الله تعالى أن يوفقهم في أداء رسالتهم الوطنية.


وأضاف «وانطلاقا من تقدير سيدي حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى القائد الأعلى للقوات المسلحة (حفظه الله ورعاه) للدور المنوط بمنتسبي وزارة الداخلية وتقديرنا لهم تأتي زيارتنا للاشادة بجهودهم المقدرة والشد على أياديهم لبذل مزيد من الجهود للحفاظ على أمن وطننا العزيز واستقراره والقيام بمسؤولياتهم الجسام في حماية الوطن والمواطن ومن يعيش على أرضه الطيبة فهم ركيزة المنظومة الأمنية والواجهة المباشرة لتطبيق القانون وفرض هيبته ونشر الأمن والأمان في ربوع وطننا العزيز».

وتابع «نشكركم على جهودكم المشهودة في تحقيق الأمن في أرجاء الوطن فأنتم (صمام الأمن والأمان) وبجهودكم تحقق البلاد التنمية والرخاء، وفي هذا الصدد فإننا نتطلع إلى الارتقاء بالمنظومة الأمنية في البلاد حيث أن أمامكم تحديات نتابعها وندعم كل جهد يهدف إلى اجتيازها بدرجة عالية من الاحترافية في مواجهة المشكلات المجتمعية التي يواجهها منتسبو وزارة الداخلية مثل الجرائم والمخدرات.. وغيرها من المشكلات والآفات التي يجب تطهير المجتمع منها.

إخواني وأبنائي ونحن إذ ندرك هذه التحديات فإننا لنشيد بكل خطوة جادة تساهم في إرساء المنظومة الأمنية في البلاد وندعمكم في اتخاذ إجراءات تصحيحية نحو هيكلة مؤسستكم الأمنية فأنتم في مرحلة هامة من مراحل الإصلاح المؤسسي الذي بدأ بالتقييم ووضع منظومة إدارية تجمع بين العسكريين والمدنيين وسيساعدكم في ذلك ما تتميز به وزارة الداخلية من وجود أجهزة متخصصة في التدريب والتوعية مؤكدين ثقة القيادة السياسية المطلقة فيكم وفي إجراءاتكم المنشودة.

واختتم «ندعو الله تعالى أن يجعل هذا البلد آمنا مطمئنا سخاء رخاء ويديم عليه الأمن والأمان في ظل القيادة الرشيدة لسيدي حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى القائد الأعلى للقوات المسلحة (حفظه الله ورعاه) وسدد بالتوفيق على دروب الخير خطاه. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي