«غير صحيح أن الوصول إلى قلب الرجل عن طريق معدته»

علي جمعة لـ «الراي»: كنت آخذ «قرقيعان» الأطفال و«أنحاش»

علي جمعة
علي جمعة
تصغير
تكبير

- مسلسل «الخراز» نقلة في حياتي الفنية واستعددت له بقلق وتعب وتوتر
- لا آخذ برأي أحد إلا إذا وصلت لمرحلة التوهان
- الشوربة والتمرية المفضلان في رمضان

في داخل كل واحد منا «صندوق مبيت»، يحفظ فيه أسراره، ويحتفظ فيه بذكرياته التي حملها على مر السنين.

في هذه الزاوية، تعود «الراي» مع الضيف في الزمن إلى الوراء، لتمر معه في محطات من حياته، تنقسم إلى أجزاء، بدءاً من الكواليس وما فيها من أسرار، مروراً بذاكرته والأعمال الخالدة لديه، ووصولاً إلى المائدة الفنية والتي نتعرف من خلالها على أطباقه المفضلة وطقوسه وعاداته الرمضانية المتعلقة بالصحة والأكل.

الفنان علي جمعة، عاد بنا في ذاكرته إلى العمل التلفزيوني الذي يعتز فيه، وإلى النصائح التي قدمها له والداه، إضافة إلى مرحلة الطفولة والأطباق التي يحبها في سفرة رمضان.

«كواليس فنان»

لنعُد معك إلى فترة الطفولة في أي منطقة كانت؟

- في منطقة شرق، شارع ميدان، وتحديداً بجانب «حسينية معرفي».

هل كنت شقياً في فترة الطفولة والصبا؟

- نعم، كنت شقياً في فترة الطفولة، وتحديداً في فترة «القرقيعان»، إذ كنت أمسك الأطفال و«آخذ قرقيعانهم وأنحاش».

في مرحلة الدراسة هل كنت طالباً «شاطر» أم «كسلان»؟

- في مرحلة الإبتدائي كنت من المتفوقين، أما في المتوسطة فكانت لدي مشكلة في مادة الرياضيات.

هل لأسترك دور في دخولك لمجالك الحالي؟

- الوالد،رحمة الله عليه، كان رافضاً دخولي للوسط الفني وكان يريد مني التركيز في الدراسة.

ماذا قالوا عندما شاهدوك أول مرة في التلفزيون؟

- قالوا لي إنهم كانوا متوقعين ظهوري في التلفزيون أو بالمسرح بحكم طبيعة شخصيتي التي كانت تتصف آنذاك بالشقاوة وبروح الكوميديا، لهذا السبب كانوا «مستانسين» عندما شاهدوني بالتلفزيون.

نصيحة من والديك ما زلت تتذكرها؟

- هما نصحيتان أتذكرهما، الأولى كانوا يقولون لي إن الشهادة هي سلاح في مواجهة ظروف الحياة ومهم جداً الحصول عليها.

أما النصحية الثانية، فهي أيضاً متعلقة بالدراسة وأتذكر عندما انتهيت من دراسة المتوسطة كانت لديّ فكرة وهي أن أكون «شرطي» فقال لي أنت تريد أن تكون «شرطي» أم ضابط فقلت له ضابط فقال لي أكمل دراستك لمرحلة الثانوية وبعدها اذهب إلى وزارة الداخلية وكن ضابطاً وفعلاً أكملت دراستي في معهد التكنولوجيا وأثناء دراستي ألغيت فكرة أن أكون رجل شرطة ودخلت المعهد العالي للفنون المسرحية.

«ذاكرة فنان»

عمل ما زال خالداً في ذاكرتك؟

- مسلسل «الخراز».

ما الذي جذبك للدور؟

- العمل بالنسبة إليّ هو نقلة في حياتي الفنية كونه جمعني بالفنانة القديرة حياة الفهد والفنان الراحل غانم الصالح، إضافة إلى أن الدور كان مكتوباً بحرفية عالية.

هل أخذت رأي أحد قبل مشاركتك به؟

- بطبعي لا آخذ برأي أحد، إلا إذا وصلت لمرحلة التوهان، وهذا شيء نادراً ما يحدث معي.

كيف استعددت له؟

- بقلق وتعب وتوتر.

صف لنا كواليسه؟

- من أجمل الأجواء، وقبل نهاية التصوير بـ4 أيام كنت في حالة من الزعل لأنني سوف أفارق هذه الأجواء الأسرية الرائعة.

كم كان أجرك به؟

- 500 دينار في الحلقة.

لماذا اخترت هذا العمل للحديث عنه؟

- لأن المسلسل جميل جداً ومهم بالنسبة إليّ وكنت أتمنى أن أقدم مثل هذه النوعية من الأعمال التي تتكلم عن عقوق الأبناء للوالدين.

«المائدة الفنية»

ما أنواع الأطباق التي تفضلها في سفرة رمضان؟

- بطبعي لا أحب أن تكون هناك أنواع كثيرة من الأطباق في السفرة حتى لا يكون هناك تبذير. أما أطباقي المفضلة، فهي الشوربة والتمرية.

هل أنت من الناس الذين يتبعون نظاماً غذائياً في شهر رمضان؟

- لا، وليس لي علاقة.

تمارس الرياضة قبل أم بعد الإفطار؟

- قبل الفطور.

هل فعلاً الوصول إلى قلب الرجل يكون عن طريق معدته؟

- (يضحك ويقول): غير صحيح.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي