«أوابك»: الدول العربية ثاني أكبر مصدر للغاز إلى أوروبا

أكدت الأمانة العامة لمنظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول (أوابك) أن التجارة العالمية للغاز الطبيعي المسال حققت نمواً كبيراً خلال عام 2021 بلغت نحو 7 في المئة بإجمالي 380 مليون طن وبمعدل تشغيل لمحطات الإسالة 85 في المئة.

وأرجعت «أوابك» الارتفاع الحاد لأسعار الغاز المسال في السوق الأوروبي إلى تعافي السوق العالمي من تداعيات جائحة فيروس كورونا وإعتماده بنسبة 80 في المئة على التسعير في السوق الفوري، مما يعرَض المستهلكين لتقلبات الأسعار مع أي ديناميكية أو مخاوف تشهدها الأسواق.

النفط يستقر عند أعلى مستوى في أسبوعين

منذ 29 دقيقة

الذهب يقترب من أعلى مستوى في 3 أسابيع

منذ ساعة

ولفتت «أوابك» إلى أن السوق الأوروبي يشهد ارتفاعاً في درجة اعتماده على واردات الغاز (من خارج أوروبا) بنسبة بلغت 63 في المئة عام 2021 مقارنة بـ37 في المئة عام 1990، وذلك بسبب تزامن تراجع الإنتاج في هولندا والمملكة المتحدة، مع انتعاش الطلب الأوروبي على الغاز.

وأكدت «أوابك» أن الدول العربية تعد ثاني أكبر مصدر للغاز إلى أوروبا، حيث تشكل صادرات الدول العربية من الغاز الطبيعي عبر خطوط الأنابيب من الجزائر وليبيا، والغاز الطبيعي المسال (من قطر والجزائر ومصر) حصة إجمالية 14 في المئة من إجمالي إمدادات الغاز في أوروبا عام 2021.

وأكدت «أوابك» أن هناك حاليا حزمة من مشاريع الغاز الطبيعي المسال جاري تنفيذها، منها مشروع توسعة حقل بدولة قطر بطاقة 49 مليون طن/ سنويا، ومشروع «تورتو أحميم» في موريتانيا بطاقة 5 مليون طن / سنوياً، وستساهم هذه المشاريع في رفع الطاقة التصديرية للغاز الطبيعي المسال في المنطقة العربية من 138 إلى 193 مليون طن/سنوياً بحلول عام 2027 بنسبة إجمالية 40 في المئة، الأمر الذي سيمكنها من زيادة صادراتها من الغاز الطبيعي المسال إلى السوق الأوروبي والعالمي حال توقيع اتفاقيات جديدة بما يحقق المنفعة المشتركة لكلا الجانبين.

وجاء ذلك في ورقة العمل التي شاركت بها «أوابك» في الدورة التاسعة لمجموعة خبراء الغاز بالأمم المتحدة في جنيف، سويسرا تحت عنوان«الدور الحالي والآفاق المستقبلية للمنطقة العربية في تلبية احتياجات أوروبا من الغاز»، وقدمها خبير الصناعات الغازية بالمنظمة المهندس وائل حامد عبد المعطي.