تقرير الطب الشرعي أثبت عدم وجود إصابات بجسده
مرتكب «جريمة العارضية» التقى مسؤولين من سفارة بلاده قبل الانتحار
مشهد جديد في «جريمة العارضية» التي راح ضحيتها المواطن أحمد عبدالله الشتيل، وزوجته خالدة غنام الديكان وابنتهما أسماء قبل أيام.
فقد حسم الهندي المتهم بارتكاب الواقعة، أمره بإنهاء حياته داخل محبسه، بعد ساعات من لقائه بمسؤولين من سفارة بلاده بهدف الاطمئنان عليه، وأثبت تقرير الطب الشرعي أنه شنق نفسه من دون مساعدة من أحد.
وقال مصدر أمني لـ«الراي» إن الهندي شنق نفسه بقطعة قماش (فانيلته الداخلية)، ربطها في السرير ولفها حول رقبته حتى لفظ أنفاسه، مشيراً إلى أنه في صباح اليوم ذاته طلب مسؤولون من سفارة بلاده لقاءه للاطمئنان عليه، وبعد الاجتماع معه بساعات فعل فِعلته.
من جهتها، ذكرت الإدارة العامة للعلاقات والإعلام الأمني في وزارة الداخلية في بيان لها أن المتهم بقضية مقتل 3 أشخاص من أسرة واحدة بمنطقة العارضية عثر عليه، مساء أول من أمس منتحراً داخل زنزانته، حيث قام بشنق نفسه باستخدام ملابسه.
وأكدت الإدارة أنه بعد انتقال رجال الإدارة العامة للأدلة الجنائية لموقع البلاغ وفحص الجثة، ثبت أن سبب الوفاة الانتحار، ولا توجد أيّ إصابات أخرى بالمتهم، وأنه تم تسجيل قضية تحت رقم 2022/31 جنايات الصليبية بالواقعة، وباشرت النيابة العامة التحقيقات، للوقوف على ملابسات الحادث.
