احتفلت بالذكرى الـ 47 لتأسيس «اتحاد الشعب» والـ 12 لانطلاق الحركة

«التقدمية»: نضال متواصل من أجل الدولة المدنية


قيادة الحركة وعدد من الحضور 	 (تصوير سعود سالم)
قيادة الحركة وعدد من الحضور (تصوير سعود سالم)
تصغير
تكبير

- الظفيري: نمثل فئة محددة وننحاز لها طبقياً
- الديين: التثقيف لإعداد المناضلين من أجل الإصلاح والتغيير

بعزم وتصميم وثبات، دفاعاً عن المصالح الوطنية، تعهد «الرفاق» في الحركة التقدمية الكويتية بمواصلة النضال، ذوداً عن حقوق الشعب وتحقيقاً للتطوّر الديموقراطي، وعبر مسيرة منذ عقود لأجل الدولة المدنية الحديثة.

وأشار أمين اللجنة المركزية للحركة محمد نهار الظفيري، خلال الاحتفالية التي نظمتها الحركة مساء أول من أمس في مقرها بمنطقة الأندلس، بالذكرى 47 لتأسيس حزب اتحاد الشعب، والـ12 لانطلاقة الحركة التقدمية، امتداده التاريخي، إلى صعوبة العمل السياسي المنظم في الكويت، في ظل وضع مشوّه دام لعقود من الزمن، واتسم بالعمل الفردي والنزعات القبلية والفئوية، مردفاً بالقول «أن تعمل على مدار 47 عاماً تحت إطار عمل تنظيمي... جهد جبار وعملية جماعية».

وذكر أن الحركة تنظيم سياسي يعبر عن انحيازه بكل وضوح، إذ إن «مسألة تمثيل كل الناس بعيدة عن المنطق، وعليه نمثل فئة اجتماعية محددة وننحاز لها طبقياً».

واستعرض الظفيري دور الحركة التقدمية في العملية السياسية، مبيناً أن «إعلان المواقف سهل، لكن دور التنظيم السياسي والنخب الطليعية الواعية هو رفع الوعي عند الجماهير»، مشيراً إلى الحرص على عدم الاكتفاء باعلان موقف، بل تعليل أسباب اتخاذه، بحيث يتم إبراز أدوات التحليل والمنطلقات الفكرية للحركة.

وأكد الظفيري على جهود وعطاءات الحركة على مدى عقود من الزمن.

وقال «نناضل على مدار عقود لأجل دولة مدنية حديثة، ونناضل للعدالة الاجتماعية وللحريات العامة والخاصة، ولانهاء معاناة المئات من البشر يعيشون على هذه الأرض، وهم الكويتيون (البدون)، وكذلك نناضل من أجل المرأة ولواقع سياسي واجتماعي أفضل، وكويت بلا فساد وبلا محسوبية، أو انفراد بالسلطة أو عقلية مشيخة».

بدوره، قال عضو الحركة أحمد الديين في كلمة بالاحتفال «(نحن) مؤمنون بأن لاحركة ثورية بلا نظرية ثورية، وبالتالي تم إعداد معلمين، ولا نزال ننظم دورات تثقيفية تأسيسية لكل عضو ينتسب للحركة»، مشيراً إلى أن الاعضاء مجتازي دورة المعلمين تم اعدادهم طوال 5 أشهر، من خلال تقديم محاضرات عن المناهج التعليمية وطرق التدريس والوسائل التعليمية، وكذلك قراءات مختصة في مجالات مختلفة من الفلسفة والمادية الديالكتيكية، والمفهوم المادي للتاريخ، والاقتصاد السياسي الماركسي.

وبيّن أن مشروع التخرج لكل منهم، كان اعداد منهج وتقديم درس واعداد وسائل تعليمية لجزئية ومادة معينة، حيث استحقوا بجدارة أن يكونوا معلمين في الدورات التثقيفية المقبلة.

تكريم معلمين

على هامش الاحتفالية، كرّم الظفيري 7 من أعضاء الحركة، اجتازوا بنجاح دورة المعلمين التي نظمها مكتب التثقيف في الحركة، مؤكداً على أهمية العمل العلمي في تأسيس صفوف من الرفاق، لتقديم هذا الفكر لأجيال قادمة.

التعليم والتثقيف للإصلاح والتغيير

أكد الديين الحرص على أن يكون التعليم والتثقيف، جزءاً رئيسياً من إعداد وتكوين المناضلين، من أجل الإصلاح والتغيير.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي