وزارة الداخلية من الوزارات المتشعبة الاختصاص والأعمال، فهي بين الأمن والخدمات والإعلام والمالية وغيرها، فمنذ سنوات كان يرأس الوزارة صاحب السمو أمير البلاد حفظه الله ورعاه، واليوم يعتلي الوزارة معالي الأخ والصديق الشيخ أحمد النواف الأحمد الصباح، حفظه الله، حيث كان ضابطاً بها برتبة ملازم أول، عمل في الإدارة العامة للمرور بإدارة مرور العاصمة، ثم تدرج بالمناصب والرتب حتى تقاعد برتبة فريق أول، أغلب من عرفه عن كثب فهو الأخلاق والطيبة والابتسامة وحب مساعدة الغير، وهذه تعتبر مزية فريدة مرتبطة بشخصيته، فهو رجل أمن محباً لوطنه رافعاً لرايته ورياضي من الطراز القديم ومحباً لشعبه ومخلصاً له، وأعتقد تولي معالي الشيخ أحمد النواف زمام وزارة الداخلية فسوف تكون هناك طفرة جديدة جادة في العمل الأمني وتطوير في النواحي الخدمية، فهو مكسب فعال لهذه الوزارة، مُتمنياً له التوفيق والسداد والرفعة لهذا الوطن.
كما وصلني بأن ترقيات الضباط من جميع الرتب قد أعدت لاعتمادها من قبل معالي الوزير، ولكن هناك ملاحظة بأن استبعدت أسماء من رتبة عميد لعدم توليهم المناصب العليا بالوزارة، وهذا الاستبعاد يولد بعض الإحباط لهؤلاء الضباط المميزين وكلي أمل من معالي الشيخ أحمد النظر في هذا الموضوع.
التوفيق والسداد لمعالي الشيخ أحمد النواف الصباح، أبو نواف، ونبارك للأخ الغالي معالي الشيخ طلال الخالد الأحمد الصباح، أبو خالد وزيراً للدفاع.
اللهم احفظ الكويت وشعبها وأميرها وولي عهدها من كل سوء و مكروه، اللهم آمين.
M. Aljumah
kuwaiti7ur@hotmail.com