ممثلة مفوضية اللاجئين: الكويت شهدت تطوراً تاريخياً في تمكين المرأة


نسرين الربيعان
نسرين الربيعان
تصغير
تكبير

أوضحت ممثلة مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في الكويت نسرين الربيعان، أن «الكويت اشتهرت بتطورها التدريجي عبر التاريخ في مجال تمكين المرأة، حيث وجدت هنا منذ 6 أشهر كممثلة لمفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في الكويت، وقد قابلت نساء كويتيات يتولين أدواراً قيادية في الحكومة والقطاع الخاص بالإضافة إلى ذلك».

وأشارت الربيعان، في تصريح لـ«الراي»، إلى أن «المرأة الكويتية حصلت على التعليم، واكتسبت حقوقاً سياسية واقتصادية، بالإضافة إلى الاستقلال المالي قبل فترة طويلة من قيام العديد من الدول.

كما اشتهرت بأنها رائدة في العديد من المجالات في المنطقة، وقد تعلمت الكثير عن السيدات الكويتيات الرائعات اللواتي كسرن القالب في الستينات والسبعينات وربما حتى قبل ذلك، في المجالات الاجتماعية والتعليمية والسياسية والفكرية وحتى في الفنون والمسرح، حتى ان أول امرأة عربية تتولى رئاسة جامعة هي الكويتية الدكتورة فايزة الخرافي على سبيل المثال.

كما نشهد الآن تعيين نساء قاضيات، وهذا وحده إنجاز كبير ليس فقط للمرأة الكويتية ولكن لجميع النساء العربيات. وقد شعرت كيف تشجع الحكومة مشاركة المرأة في الأدوار القيادية العليا في مواءمة الهدف الخامس من أهداف التنمية المستدامة في شأن المساواة بين الجنسين ورؤية 2035، من خلال مختلف الأنشطة والمشاريع التجريبية».

وحول مواجهتها تمييزاً أو عقبات لكونها امرأة في حياتها المهنية، قالت «أنا محظوظة للعمل في منظمة تشجع تكافؤ الفرص والوصول المتكافئ للرجال والنساء، وأرى أنني أدير مكتبا يضم 18 زميلا، معظمهم من النساء.

وطوال مسيرتي المهنية مع المفوضية، كنت محاطة بنساء ملهمات أظهرن لي المرونة وشجعنني على التحدث بصراحة كامرأة وكعاملة إنسانية مبتدئة في ذلك الوقت».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي