الوزير حاتم البكري: مشاركتنا أعياد الكويت تُعبّر عن مكانتها في قلوب الفلسطينيين
الحكومة الفلسطينية: الأعمال الخيرية الكويتية صمام أمان لشعبنا
أكد وزير الأوقاف والشؤون الدينية الفلسطيني حاتم البكري أن احتفالات الشعب الفلسطيني بالأعياد الوطنية لدولة الكويت، تُعبّر عن المكانة التي تحظى بها الكويت في قلوب الفلسطينيين ونفوسهم.
وقال البكري، في مقابلة مع وكالة «كونا»، إن وزارة الأوقاف أقامت احتفالية في الحرم الإبراهيمي الشريف، الاثنين، لمناسبة ذكرى الاسراء والمعراج، وعلى هامشها نظمت مسيرة احتفاء بالأعياد الوطنية لدولة الكويت انطلقت من شمال مدينة الخليل حتى الحرم، رفعت الأعلام الفلسطينية والكويتية وصور صاحب السمو الأمير الشيخ نواف الأحمد.
وأضاف: «في هذه الذكرى العطرة أردنا الاحتفال مع دولة الكويت كي نعبر عن وقوف الشعب الفلسطيني في أفراحه ومناسباته مع الكويت في أفراحها، وهي رسالة واضحة ان للكويت مكانة عالية في قلوب الفلسطينيين».
وأكد البكري أن رسالة الشعب الفلسطيني وقيادته كلها تصب في خانة واحدة «هي اننا مع الكويت وشعب الكويت وأميرها وحكومتها»، معتبراً أن الأعمال الخيرية الكويتية «صمام أمان للشعب الفلسطيني».
وأوضح أن الاعمال الخيرية الكبيرة والدعم والاسناد من دولة الكويت يدلل على مكانة فلسطين وقدسها ومسراها في قلوب الكويتيين.
من جهته، أشاد مدير صندوق الزكاة الفلسطيني إسماعيل أبو الحلاوة بالدعم الكويتي لفلسطين، قائلاً «دولة الكويت ومؤسساتها لها باع طويل في دعم العمل الخيري والإنساني علاوة على الجهد السياسي والدعم الدائم للقضية الفلسطينية».
وقال إن وزارة الأوقاف الفلسطينية على تواصل دائم مع العديد من المؤسسات الحكومية الرسمية والأهلية في دولة الكويت، والتي تقدم برامج عدة، منها خاصة بالأيتام وأخرى إغاثية وموسمية.
وأضاف أن من بين البرامج التي تقدمها الكويت تختص بتطوير البنية التحتية في المستشفيات والمدارس ودور الأيتام وما يتعلق بالطاقة البديلة، وبرامج موسمية كالحقيبة المدرسية وكسوة العيد.
وأوضح أن العام الماضي شهد تنفيذ برامج تتعلق بتطوير المستشفيات والمدارس التابعة لوزارة الأوقاف وتزوديها بالطاقة النظيفة، إضافة الى البرامج التي تعنى بكفالات الأيتام بقيمة تجاوزت مليونين ونصف المليون دولار.
وقال أبو الحلاوة إن هذه المشاريع والبرامج ساهمت في تعزيز صمود المواطن الفلسطيني في وجه التحديات التي يفرضها الاحتلال الإسرائيلي، وما نتج عنها من وضع اقتصادي صعب وفي ظل الأزمة المالية التي تعاني منها السلطة الفلسطينية.
وأكد أن البرامج والمشاريع «أدخلت السرور إلى قلوب الايتام خاصة في شهر رمضان والأعياد والمواسم»، مشيراً إلى مساهمتها في الحد من الآثار الناتجة عن جائحة «كورونا».
وتقدم أبو الحلاوة لقيادة دولة الكويت وحكومتها وشعبها بجزيل الشكر والعرفان على جهودهم المتواصلة لدعم الشعب الفلسطيني على الصعيد السياسي، وفي المجالات الإنسانية والخيرية وما يقدمونه للأيتام والفقراء والعائلات المحتاجة.