افتتحا أولى الجلسات الغنائية في «المسرح المكشوف»
الملا والمفتاح أشعلا حماسة جمهور «مركز جابر الثقافي»
قصّ الفنانان خالد الملا وسلطان المفتاح مساء أول من أمس، شريط افتتاح الجلسات الغنائية في المسرح المكشوف بمركز الشيخ جابر الأحمد الثقافي، معلنين عن انطلاقة جلسات غنائية تأتي ضمن فعاليات «موسم ربيع الكويت» الذي ينظمه المركز.
وشهد الحفل، الذي اجتمعت فيه كل عوامل النجاح، بدءاً من آلية التنظيم والتعامل الاحترافي للقائمين على الحفل مع الجماهير التي توافدت بأعداد كبيرة، مروراً بجمالية ديكور المسرح، وصولاً إلى نجمي الحفل اللذين أشعلا المسرح بالحماسة من خلال تقديمهما لمجموعة من الأغاني المشهورة والمنوّعة لكبار الفنانين بألوانها المختلفة كالعدني واليماني وفنون الصوت والسامري وغيرها من الأغاني الشعبية الكويتية الأصيلة، إضافة إلى تقديمهما أكثر من «دويتو» مشترك.
في البداية، رحّب عرّيف الحفل المذيع عبدالعزيز درويش، من الكواليس، بالجمهور مقدماً لمحة عن أعمال نجمي الحفل ومكانتهما في الساحة الغنائية وما قدماه من خلال مشوارهما الفني، ليصعد بعدها المفتاح المسرح، وسط تصفيق حار من الجمهور الذي ملأ المكان.
واستهلّ المفتاح الحفل بتقديم أغنية «كيف أسيبك»، والتي ما ان بدأ بها، حتى تعالت صيحات الحضور معربين عن إعجابهم بها وعن اختياره الأول. بعدها، قدّم أغنية «تفنن»، ولمس فيها ذائقة الجمهور الذي تمايل طرباً معها.
من ثم، قدّم الأغنية الثالثة، وهي «أحلى الليالي» مصاحبة لأصوات آلات «الطار» الإيقاعية من الفرقة، التي كان حضورها لافتاً في إضافة أجواء من الحماسة، ليستمر المفتاح في تقديم مجموعة من الأغاني.
وما إن أوشكت الساعة الأولى على الانتهاء، حتى رحّب عريف الحفل مرة أخرى بالفنان الملا، الذي اعتلى خشبة المسرح وسط سيل من التصفيق والترحيب من الجمهور، فقدم مع المفتاح «دويتو» أغنية «يا منيتي»، وأتبعاه بـ«دويتو» آخر بعنوان «سمارة يا سمارة».
بعدها، أعطى المفتاح «الميكروفون» للملا، وجلس بجانبه، فبدأ الأخير فقرته الغنائية بتقديم مجموعة من الأغاني التراثية الكويتية، إضافة إلى ألوان العدني واليماني والسامري ومواويل الشعر العربي، إلى جانب أغان خاصة به طلبها الجمهور مثل «ما معاكم خبر زين»، قبل أن يعود لتقديم «دويتو» مع المفتاح بعنوان «وسط صنعاء»، ليكمل بعدها تقديم الأغاني التي زادت من تفاصيل نجاح الحفل. ومع الوصول إلى نهاية الحفل، قدّم مع المفتاح «دويتو» وطنياً بعنوان «عاشت لنا الكويت».
«الراي» في الكواليس
تواجدت «الراي» في كواليس الحفل قبل انطلاقه، والتقت بنجميه، وكانت البداية مع «بوحنان» الذي أشاد بالفنان المفتاح وبقدراته الفنية الكبيرة، «والتي من خلالها يستطيع تقديم كل أنواع الفنون الشعبية الغنائية»، معرباً عن سعادته بأن يُشاركه هذا الحفل.
من جانبه، لم يُخفِ المفتاح سعادته الكبيرة بتواجده «في حفل مع الفنان الكبير خالد الملا، وهذا أول حفل عام يجمعني به ويعني لي الشيء الكبير، وإن شاء الله أكون عند حُسن ظنه وظن الجمهور».
