تأكيداً لما نشرته «الراي»... الكويت تغلق صفحة «كورونا» وتستقبل الأعياد الوطنية بلا قيود
... «غدا الشر»
- عودة رص الصفوف في المساجد وفتح المجمعات التجارية أمام الجميع
- إلغاء التباعد في قاعات السينما والمسارح والحفلات وغير المحصنين يدخلون بـPCR سلبي
- وسائل النقل الجماعي تعمل بكامل القدرة الاستيعابية للحافلة مع الالتزام بلبس الكمام
- السماح بإقامة المناسبات الاجتماعية بأنواعها كافة في الأماكن المغلقة أو المفتوحة
- عودة نظام الدوام المعتاد في جميع الجهات الحكومية اعتباراً من الأحد 13 مارس المقبل
- إلغاء الفحص الأسبوعي للطلبة تحت 16 سنة ودعم لعودة شاملة لدوامات المدارس
- السماح للجميع بالسفر وإلغاء شرط الـPCR قبل العودة للمحصن وغير مكتمل التحصين
- تشغيل رحلات الطيران بلا حد أقصى لعدد المقاعد وإلغاء الحجر بعد السفر عن المحصنين
بعد نحو عامين من المعركة المفتوحة مع وباء «كورونا»، نجحت الكويت بالانتصار على الموجة الجديدة من الفيروس، بأقل الأضرار على المستويات الاقتصادية والصحية والمجتمعية، بفضل جهود الكوادر الطبية وتعاون أفراد المجتمع، الأمر الذي دفع الحكومة إلى رفع القيود واتخاذ سلسلة إجراءات انفتاحية تؤدي عملياً إلى طي صفحة المواجهة الشاملة مع الوباء، إلى مرحلة التعايش معه.
الخالد وخلال اجتماعه الأسبوعي، برئاسة سمو رئيس الوزراء الشيخ صباح الخالد، اتخذ مجلس الوزراء قرارات الانفتاح الكامل (عودة رص الصفوف والأعراس والمناسبات والدوامات، وغيرها...)، وأعاد تعريف «المُحصّن» وتعديل إجراءات السفر.
وفي مؤتمر صحافي عقب الاجتماع، قال الخالد إن «الخطة المسبقة الموضوعة من قبل الأجهزة الحكومية، وعلى رأسها وزارة الصحة استطاعت التعامل مع الموجة الجديدة»، مشيراً إلى أن وزير الصحة الدكتور خالد السعيد قدّم شرحاً لمجلس الوزراء عن تطورات الجائحة و«انحسار الموجة الأخيرة وارتفاع نسبة التطعيم»، وعلى إثره راجع المجلس القرارات ذات الصلة وفق توصيات وزارة الصحة، وتدارس الإجراءات المقبلة في كيفية التعايش مع الفيروس ومتحوراته، وألغى العديد من الإجراءات السابقة.
وشدّد على أن القرارات الصادرة «لا تعني نهاية الإجراءات الاحترازية الصحية الشخصية الواجبة لحماية الصحة العامة والالتزام بها خاصة ارتداء الكمام».
ولفت الخالد إلى استخلاص الكثير من الدروس والعِبر والمراجعات المهمة خلال فترة الجائحة التي استمرت نحو عامين للأجهزة الحكومية وأعمالها وآلياتها داخلياً، مبيناً أن «الدرس الأهم هو أن الكوادر الوطنية في كل الجهات على قدر عال من المسؤولية... ولا ننسى دور الأخوات والإخوة المقيمين العاملين في الأجهزة الحكومية».
وتوجه سموه بالشكر إلى كل المواطنين والمقيمين على التعاون في الفترة الماضية والالتزام بالتعليمات الصحية، ما كان له الأثر الكبير في تجاوز الموجة الجديدة بسرعة وبأقل الأضرار. كما توجه بالشكر إلى كل العاملين في القطاعين الحكومي والخاص نظير ما قدموه خلال تلك الفترة لخدمة الوطن والمواطنين.
السعيد
من جهته، بشّر السعيد بأن الجائحة بمتحوراتها في طريقها إلى النهاية، مشدداً في الوقت نفسه على ضرورة الحذر والاستمرار في تطبيق الاشتراطات الصحية، ومعلناً عن مواصلة وزارة الصحة الترصد الوبائي تحسباً لموجة خامسة، بعد موجة المتحوّر «أوميكرون» التي كانت الرابعة.
وأكد السعيد، في المؤتمر الصحافي، أن الوزارة أصبح لديها رصيد كبير من الخبرات اكتسبها منتسبوها، خلال سنتين في مواجهة الفيروس ومتحوراته، مذكراً بتسجيل أول حالة إصابة في البلاد يوم 24 فبراير من العام 2020، حيث جهدت الكوادر الطبية بمختلف مستوياتها ومواقعها، حتى وصلت إلى ما وصلت إليه من المهارة والخبرة، بتعاون المواطنين والمقيمين في تلقي اللقاحات، وهو الأمر الذي كان له الدور الأبرز في التأثير الخفيف لموجة متحور «أوميكرون».
وقارن الوزير بين الوضع الصحي للبلاد في ذروة تفشي الفيروس العام 2020، «حيث سجلت الكويت أقصى رقم يومي للإصابات بنحو 2000 حالة، وكان لديها قرابة 300 حالة منها في العناية المركزة، فيما نحن الآن في ذروة تفشي المتحور أوميكرون سجلت البلاد 7000 إصابة يومية فيما لم يصل عدد حالات العناية المركزة إلى 100، كما كان عدد الوفيات منخفضاً، وذلك بسبب التطعيم».
وقال إن «نسبة التطعيم في الكويت عالية وتعتبر من الأعلى على مستوى العالم بعد أن وصلت إلى 85 في المئة، وانعكست نتائجها على المنظومة الصحية بشكل عام، من حيث قلة عدد الوفيات وعدد دخول الحالات إلى أجنحة كوفيد أو العناية المركزة، أضف إلى ذلك ما اكتسبته الهيئة الطبية من خبرات، فأصبحنا في 2022 أفضل من 2020 بكثير»، متجهاً بالشكر إلى الأطقم الطبية على تفانيها في مواجهة الجائحة، والمواطنين والمقيمين على التعاون في تجاوز الموجات الأربع التي كانت آخرها موجة «أوميكرون» التي مرت بشكل سريع وبتأثير قليل جداً، مع تشديده على استمرار حالة الترصد الوبائي، تحسباً لأي جديد في موضوع الفيروس. دعم القيادة نوّه وزير الصحة بالدعم اللا محدود الذي لقيته المنظومة الصحية من القيادة السياسية، متمثلة بسمو الأمير وسمو ولي العهد وسمو رئيس مجلس الوزراء، والوزراء، وهو دعم كان له الأثر في نجاح الوزارة بمواجهة الفيروس.
الطائرات... بكامل طاقاتها
قال الناطق الرسمي باسم مجلس الوزراء رئيس مركز التواصل الحكومي طارق المزرم، رداً على سؤال في شأن السفر وسعة الطائرات، إن «كل الأمور ستعود إلى ما قبل كورونا، أما حجم الركاب في الطائرات فهذا متروك لشركات الطيران».
وعلّق الوزير السعيد على السؤال بالقول إن «الطائرات ستعود للعمل بالطاقة الاستيعابية الكاملة».
... نحو عودة شاملة للطلبة
أكد وزير الصحة أن اجتماع مجلس الوزراء المقبل سيناقش موضوع المدارس وعودة الطلبة، وسيستمع في هذا الأمر لذوي الشأن، في موضوع الدوام إن كان سيستمر على نظام المجموعتين أو العودة الشاملة، مشيراً إلى أن التوجه يقوم على عودة شاملة للطلبة، على غرار الانفتاح الذي شهدته البلاد في جوانب الحياة، وأبرزها عودة الدوامات كاملة.
جائحتان
ردّاً على سؤال لـ «الراي» في شأن محاذير الجرعة الثالثة التنشيطية، وآثارها الجانبية، أكد السعيد أن «فعالية اللقاحات اختلفت بحسب نوع المتحور، من الفيروس الأصلي إلى الدلتا، وصولاً إلى أوميكرون، والوزارة تابعت بصورة يومية الوضع بسبب التغيرات الجينية للفيروس»، مشيراً إلى أنه «بالنسبة لمتحور أوميكرون كانت فعالية الجرعتين أقل من حالة من تلقى الجرعة التنشيطية الثالثة التي أثبتت فعاليتها».
ونفى وجود أي أعراض للجرعة الثالثة حيث لم يتم رصد أي منها، متسائلاً «للمستقبل... هل هناك متحورات قادمة؟ وهل سينفع معها اللقاح؟ وهذا لا يعلمه أحد، ولكن لدينا الخبرات التي تؤهلنا للتعامل مع الموقف».
وحول ما يتداول عن «جرعات غير متناهية» من لقاحات الفيروس، قال الوزير «كان لدينا جائحتان، جائحة فيروس كورونا الذي تعاملنا معه، وجائحة معلومات مغلوطة كثيرة مستمرة، وستستمر بعد الفيروس لفترة طويلة»، مؤكداً في الوقت نفسه أن «لا معلومات علمية عن وجود جرعات غير متناهية من التطعيم، وما نشر في هذا الأمر غير دقيق ونشرته مواقع غير معتمدة، ولكن السؤال يمكن أن يطرح بصورة مختلفة: هل سيكون «كوفيد» مثل الأنفلونزا يضاف مصل له للتطعيمات الموسمية؟ والجواب أن الأمر ممكن وسنعرف ذلك مع الوقت. أما الحديث عن جرعات غير متناهية فهو حديث غير صحيح».
وبسؤاله عن استقدام دواء لعلاج مرضى كورونا، أفاد الوزير بأن «القواعد الأساسية في الطب التي نلجأ لها تقوم على مبدأ الوقاية خير من العلاج، ولدينا لقاحات فعالة وآمنة وأثبتت فعاليتها... وأهم استراتيجية نتبعها هي الاستراتيجية الوقائية. أما الأدوية فإن فعاليتها قد لا تكون عالية، وتكلفتها مرتفعة جداً، وقد لا تكون متوافرة عالمياً، ولكن الكويت ستوفرها وسيكون استخدامها بشكل محدود ولذوي الاختطار من أصحاب الأمراض المزمنة».
تفاصيل رفع القيود
• المساجد والجوامع: تكليف وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية باتخاذ الإجراءات الكفيلة بعودة تقارب المصلين أثناء إقامة الصلاة في المساجد، من خلال الحرص على تطبيق الاشتراطات الصحية والمتمثلة بالتطعيم ولبس الكمام وإحضار السجادة الخاصة بكل مصل.
• الأماكن المغلقة الواسعة (المجمعات التجارية): السماح بالدخول للمجمعات التجارية لجميع الفئات (المحصنون وغير المحصنين).
• الأماكن المغلقة الضيقة (السينما – المسارح - قاعات الحفلات): السماح بالدخول إلى الأماكن المغلقة لغير المحصنين، شريطة إجراء فحص (PCR) يؤكد الخلو من الفيروس قبل 72 ساعة على الأكثر، ويستثنى من ذلك الأطفال من هم دون سن الـ16 عاماً، مع إلغاء التباعد بتلك الأماكن مع الالتزام بلبس الكمام وتطهير اليدين.
• أماكن العمل: عودة نظام الدوام الرسمي المعتاد في جميع الجهات الحكومية، وذلك اعتباراً من الأحد الموافق 13 مارس المقبل.
• السماح باستغلال وسائل النقل الجماعي بكامل القدرة الاستيعابية للحافلة، مع الالتزام بلبس الكمام.
• إعادة عقد الاجتماعات والمؤتمرات والدورات الداخلية حضورياً.
• السماح بإقامة المناسبات الاجتماعية بأنواعها كافة، سواء كانت بالأماكن المغلقة أو المفتوحة على أن يتم الالتزام بالاشتراطات الصحية.
المُحصّن
• من تلقى الجرعة التعزيزية (التنشيطية) من اللقاح المضاد لفيروس «كورونا» المعتمدة لدى دولة الكويت.
• من لم يَمضِ تسعة أشهر على تلقيه الجرعة المكتملة (الثانية) من اللقاح.
• من تعافى من الإصابة ولم يمضِ على تاريخ الإصابة فترة 3 أشهر.
غير مُكتمل التحصين
• كل من مضى 9 أشهر على تلقيه الجرعة المكتملة من اللقاح.
غير المُحصن
• كل من لم يتلقَّ اللقاح أو لم يكمل الجرعة (أي تلقى جرعة واحدة فقط).
إجراءات السفر
مُكتمل التحصين
• إلغاء فحص (PCR) قبل الوصول إلى البلاد.
• إلغاء فحص (PCR) عند الوصول.
• إلغاء الحجر المنزلي المُطبق بعد الوصول.
غير مُكتمل التحصين
• إلغاء فحص (PCR) قبل الوصول.
• الالتزام بالحجر المنزلي لمدة 7 أيام بعد الوصول مع إمكانية إنهاء الحجر قبل ذلك، في حال إجراء فحص (PCR) يؤكد الخلو من الفيروس.
غير المُحصّن
• إجراء فحص (PCR) قبل القبول على الرحلة بـ72 ساعة يفيد بالخلو من الإصابة بالفيروس.
• يُطبق الحجر المنزلي لمدة 7 أيام بعد الوصول، مع إجراء فحص (PCR) في اليوم السابع، يؤكد الخلو من الفيروس، وذلك لإنهاء الحجر.
ملاحظات
- يُستثنى من ذلك الأطفال من هم دون سن الـ15 عاماً.
- يُعمل بالقرار اعتباراً من الأحد المقبل في 20 فبراير الجاري.
- حض جميع القادمين إلى البلاد على إجراء الفحص المنزلي السريع (RAPID TEST) في حال وجود أعراض بعد العودة من السفر، وفي حال ظهور نتيجة إيجابية للفحص، يتم إجراء فحص (PCR) للتأكد من الإصابة بالفيروس.
اشتراطات المدارس للأطفال دون الـ 16 عاماً
• إلغاء فحص (PCR) الأسبوعي لغير المحصنين عند الحضور.
• اقتصار العزل على الحالات الإيجابية أو الحالات التي تظهر عليها أعراض.