لمناسبة تصوير «100 حلقة» من البرنامج التثقيفي
«الرسام»... احتفى بأبنائه المبدعين في مقر «الكاريكاتير»
في أجواء أسرية مفعمة بالفرح، احتفل فريق برنامج «الرسام» الذي أخذ زخماً كبيراً في مداه الجماهيري على المستويين المحلي والإقليمي، بإطفاء شمعة تصويره لـ100 حلقة، وذلك مساء الخميس الماضي بمقر جمعية الكاريكاتير الكويتية، بحضور مجموعة من الأطفال الذين يمتلكون موهبة الرسم، إلى جانب عدد من المشاركين في البرنامج، الذي يُعرض على تلفزيون الكويت من الأحد إلى الأربعاء، وهو من تقديم الفنان محمد ثلاب، إعداد جواد الصيرفي، ومن إخراج نوف الزامل.
قطف الثمار وفي هذا الشأن، قال ثلاب لـ «الراي» إن «الرسام» من البرامج التثقيفية التي تهتم بتطوير إبداعات أبنائنا الصغار في مجال الرسم والفنون التطبيقية، ويستقبل الكثير من المواهب الفنية من خلال استضافتهم والتعرّف عن قرب على ما يقدمونه من أعمال.
مردفاً: «واليوم نحن كأسرة البرنامج نحتفل بتصوير 100 حلقة، وهي بلا شك مناسبة سعيدة لنا كفريق عمل أن نصل لهذه المرحلة ونقطف ثمارعمل ومجهود كبير، بذلنا فيه كل طاقتنا لتحقيق النجاح».
وأضاف: «لاحظت من خلال تقديمي للبرنامج وجود عدد كبير من الأطفال الموهوبين، خصوصاً بعد انتشارمواقع (السوشيال ميديا) والأجهزة الإلكترونية».
ومضى: «فاليوم أصبح الصغار مهتمين بشكل أكثر في الرسم الكارتوني و(الكوميكس) وغيرها من المجالات الفنية التي لم تكن موجودة في السابق».
واعتبر ثلاب أن برنامج «الرسام» هو ثمرة تعاون بين جمعية الكاريكاتير الكويتية ووزارة الإعلام، «حيث وفّرت الجمعية (لوكيشن) خاص لتصوير الحلقات وبمساحة كافية لاستيعاب أكبر عدد من الأطفال المشاركين في البرنامج وأولياء أمورهم، الذين حرصوا على متابعة أبنائهم خلف الكواليس».
اكتشاف المواهب بدوره، قال معد البرنامج جواد الصيرفي إنه وجد تفاعلاً كبيراً من الأطفال مع ما يقدمه البرنامج من خلال الرسائل الإلكترونية التي وصلتنا، والاتصالات التي تلقيناها من أولياء الأمور، من الكويت والخليج وبعض الدول العربية، مشدداً على حرصه في إيصال الفكرة للأطفال بشكل سهل وواضح، «حتى نحقق الهدف المنشود، وهو اكتشاف المواهب وتشجيعهم».
تنمية المهارات أما المخرجة نوف الزامل فقالت: «الحمدلله على وصولنا لـ 100 حلقة في برنامج (الرسام)، ويشرفني أن أكون من ضمن فريق متميز فيه الفنان الكاريكاتيري محمد ثلاب، والمعد المثقف جواد الصيرفي، وكل فريق العمل كانوا متميزين».