«تنمية الخيرية»: الأمانة العامة للأوقاف شريكنا الاستراتيجي في إغاثة «الروهينغا»
الدكتور ناصر العجمي
- العجمي: الحملة تهدف لتقديم المواد الغذائية الأساسية وخدمات الإيواء والكسوة
أعلنت جمعية تنمية الخيرية تلقيها تبرعاً من الأمانة العامة للأوقاف دعماً لجهودها الإغاثية لنجدة اللاجئين الروهينغا في بنغلاديش، مبينة أنها وبمعاونة هذا الشريك الاستراتيجي تمكنت من تنفيذ العديد من المشروعات التي تهدف للنهوض بالانسان وتمكينه.
وثمن نائب رئيس مجلس الإدارة المدير العام لـ «تنمية الخيرية» الدكتور ناصر العجمي الدور الرائد الذي تقوم به الأمانة العامة للأوقاف في المجالات التنموية والإنسانية داخل الكويت وخارجها، والتعاون المثمر مع الجمعية، وحرصها على المشاركة في كل مشروعاتها الخيرية التنموية.
وقال العجمي إن الجمعية تضع اللاجئين الروهينغا على رأس أولويات عملها الإنساني بصفتها الفئة الأشد احتياجا، لافتاً إلى الاتفاق مع أمانة الوقف على أن يشمل ثلاثة مجالات هي: تقديم المواد الغذائية الأساسية، وخدمات الإيواء، وكذلك تقديم الكسوة.
وبين أن خدمات التغذية، جاءت لتخفيف سوء التغذية الحاد الذي طال عدد كبير من اللاجئين بالاخص الاطفال بسبب شح المواد ولكون مناطق اللجوء في المناطق الحدودية يصعب الوصول لها، أما خدمات الإيواء ففرضتها ظروف الحرائق المتكررة لخيامهم وقراهم، إذ نسعى إلى ترميم تلك المنازل ونقوم بتصميم بعض المباني بشكل يساعد على منع نشوب الحرائق وتفشي الأمراض، وكذلك تقديم الكسوة لا سيما مع الظروف الجوية القاسية المتمثلة في تغير الاجواء المناخية.
وأضاف العجمي أن لـ «تنمية الخيرية» شراكات مع مفوضة اللاجئين وحملات سابقة لدعم الروهينغا، لافتاً إلى أنها نفذت وأشرفت على بناء عدة قرى للاجئين الروهينغا في بنغلاديش، كما نفذت عدداً من القرى الإيوائية في سوريا واليمن بتبرع من محسنين كويتيين، وهي مستمرة في دعم المحتاجين والمعوزين في شتى بقاع الأرض، وهو ما يتماشى مع توجه الكويت الإنساني والخيري.
ولفت العجمي إلى استمرار الجمعية في شراكتها الناجحة مع ذراع الخير الكويتية المتمثل في الأمانة العامة للأوقاف، مضيفا «نجحنا سابقاً وسننجح بإذن الله حالياً»، داعياً أصحاب الأيادي البيضاء أفراداً ومؤسسات إلى التبرع والهبة لنجدة إخوانهم.