«الراي» أطلقت عليها في حينها «مجزرة جبال الألب»

توقيف مُشتبه بقتل العراقي - البريطاني سعد الحِلّي وأسرته

عناصر الشرطة يحيطون بسيارة سعد الحلي التي قُتل فيها
عناصر الشرطة يحيطون بسيارة سعد الحلي التي قُتل فيها
تصغير
تكبير

في تطور جديد يتعلق بالجريمة التي حصلت قبل أكثر من 9 سنوات وأطلقت «الراي» عليها آنذاك «مجزرة جبال الألب»، ذكرت تقارير صحافية أن سلطات التحقيق الفرنسية أوقفت أخيراً شخصاً بعد اشتباهها في أن له علاقة بتلك المجزرة التي أسفرت آنذاك عن مقتل رجل الأعمال البريطاني من أصل عراقي سعد الحِلّي وزوجته وأمها وخبير نووي فرنسي، بينما نجت ابنتاه رغم إصابتهما بجروح خطيرة.

وفي بيان رسمي، أكدت لين بونيت - المدعية العامة ببلدة آنسي الفرنسية - الخبر موضحة أن «شخصاً مشتبهاً به جرى توقيفه يوم الأربعاء الفائت بعد الساعة الثامنة صباحاً من جانب شرطة منطقة شومبري»، مشيرة إلى أن التفاصيل الأخرى سيجري الكشف عنها في الوقت المناسب، وذلك لأن التحقيقات ما زالت في حيز السرية خلال الوقت الحالي.

ونقلت وسائل إعلام فرنسية عن مصادر مطلعة على مجريات التحقيق أنه لا يمكن الإفصاح حالياً عن هوية المشتبه الموقوف الذي بات رهن الاحتجاز الاحترازي ريثما يتم تفتيش منزله وأماكن أخرى له صلة بها بحثاً عن أدلة محتملة قد تثبت تورطه. وفضلاً عن ذلك، بدأ المحققون التدقيق وإجراء تحريات في شأن تسلسل تحركات الشخص الموقوف والملابس التي كان يرتديها في يوم حصول الجريمة.

لكن قناة «BFM» التلفزيونية ذكرت أن الموقوف «رجل متزوج، وسبق أن تم الاستماع إليه كشاهد في القضية ذاتها، كما أن الاعتقال جاء بعد سلسلة من عمليات البحث التي أجراها جهاز الدرك الفرنسي في سبتمبر الفائت».

وفي حال ثبوت أدلة كافية ضد المشتبه الموقوف، فسيتم توجيه التهم إليه رسمياً بالتورط في «مجزرة جبال الألب» التي حصلت بتاريخ 5 سبتمبر من العام 2012.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي