ترقباً لاحتمال تغيير آلية التعليم في الفصل الدراسي الثاني
محلات الكمبيوتر والأجهزة اللوحية... تنتعش
- إقبال على تحديث البرامج وبيع الأجهزة المستعملة
- السماعات والكاميرات... الأكثر طلباً
- كلفة الصيانة تتراوح بين 5 و10 دنانير
فيما يسود ترقب حذر حيال احتمال تغيير آلية التعليم في الفصل الدراسي المقبل، شهدت محلات الكمبيوتر والأجهزة اللوحية انتعاشة، خلال الأيام القليلة الماضية، في ظل رغبة أولياء الأمور بالاستعداد المبكر للمتطلبات التقنية، في حال كان هناك توجه للاستعانة بدروس التعليم عن بعد.
عمليات الصيانة للأجهزة وتحديث البرامج، وفي مقدمها برنامج «مايكروسوفت تيمز» كانت الأكثر طلباً، تلتها عمليات الإقبال على شراء السماعات السلكية واللاسلكية والكاميرات الجديدة.
وكثف أصحاب ورش الصيانة جهودهم في جذب الزبائن، معلنين عن عروض أسعار وباقات شاملة عبر الإعلانات في أماكن مختلفة.
وفي السياق، قال عمران محمد، أحد أصحاب محلات الكمبيوتر في منطقة الفروانية، إن «الأيام القليلة الماضية بالفعل شهدت زيادة إقبال الزبائن على تحديث برامج أجهزتهم أو التأكد من عمل الكاميرات والمكيروفونات في تلك الأجهزة»، لافتاً إلى أن «أكثر البرامج التي نالت إقبالاً بغية التحديث هي (مايكروسوفت تيمز)».
وأضاف أن «أصحاب الورش استنفروا من أجل جذب الزبائن عبر القيام بالإعلان عن عروض أسعار وباقات شاملة تناسب جميع المتطلبات»، مشيراً إلى أن «سوق بيع الأجهزة المستعملة شهد أيضاً تحركاً مقارنة بالأشهر الماضية التي كان فيها التعليم حضورياً في المدارس الحكومية والخاصة».
من جانبه، أكد جانشير غلام، فني تصليح الكمبيوتر والأجهزة اللوحية، أن «أسعار الصيانة تترواح بين خمسة دنانير وعشرة دنانير بحسب حالة الجهاز والبرامج المراد تحميلها عليه»، لافتاً إلى أن «الإقبال على شراء السماعات والكاميرات جعل أصحاب المحلات يقومون باستيراد كميات كبيرة منها خلال الفترة الماضية».
وبيّن أن «سبب الانتعاش في الأسواق يعود أيضاً لعطلة منتصف العام، ولذلك نجد الكثير من الزبائن يطلبون صيانة أجهزة أطفالهم وطلب ألعاب معينة»، مشيراً إلى أن «الأسعار لم ترتفع كثيراً نظراً للمنافسة الشرسة بين محلات وورش تصليح أجهزة الكمبيوتر المنتشرة في كل أنحاء البلاد».
واختتم غلام حديثه بالقول: «بغض النظر عن آلية التعليم، لم يعد هناك بيت يستطيع الاستغناء عن أجهزة الكمبيوتر المحمولة أو المكتبية نظراً لأهميتها وارتباطها بكل نشاطات المعيشة».