ألمحت لعدم تفاؤلها بنجاح الخطوة قياساً على التجارب
«الحركة التقدمية» تدعو البراك لتحديد أجندة التقاء القوى السياسية وجدولها الزمني
- الأنصاري: بالإمكان توحيد جبهة المعارضة النيابية رغم ما تم من تفكيك لها
- أجندتنا تهتم بالدفاع عن الطبقات العاملة والفئات الشعبية والعدالة الاجتماعية
- نرفض الخصخصة او فرض الضرائب مقابل الحريات السياسية».
قابلت الحركة التقدمية الكويتية الدعوة التي اطلقها النائب السابق وأمين عام كتلة العمل الشعبي «حشد» مسلم البراك لتوحيد صفوف المعارضة، بدعوته لتحديد أجندة واهداف هذه الدعوة والمدعوين لها والجدول الزمني لتحقيقها، ملمحة الى عدم تفاؤلها بتوحيد صف التيارات والقوى السياسية بناءً على التجارب السابقة لاختلاف اجندات واهداف هذا الطيف الكبير.
وقال الأمين العام للحركة التقدمية الكويتية الدكتور حمد الأنصاري في تصريح صحافي «كلنا ثقة بالاخ مسلم البراك ورغبة في توحيد الجهود، لافتا الى ان الحركة التقدمية سبق لها في الفترة الماضية ابداء رغبتها بتوحيد صف المعارضة والكلمة».
وتابع الأنصاري «لكن هناك بعض النقاط المهمة التي يجب ان يتم طرحها قبل الخوض والاجتماع للقوى السياسية اهمها تقييم ودراسة اسباب فشل تجاربنا السابقة في الحراك وائتلاف المعارضة والجبهة الوطنية لحماية الدستور السياسي حتى لا تتكر مرة اخرى هذه التجارب».
واضاف الأنصاري «ونحن في الحركة التقدمية لا ننظر للمعارضة ككيان واحد وانما نرى ان هناك معارضات عديدة ولذلك يجب ان يكون هناك تعريف للمعارضة ومن هم المقصودين بها فلا يجوز ان نقول معارضة وخلاص ونسكت فلابد وقبل اي عمل جماعي ان نعرف من معنا ومن ضدنا».
وأكد الأنصاري ان اصطلاح «توحيد المعارضة» جاذب وانا شخصيا راي شخص غير راض عن الوضع العام ويريد تصحيح المسار والسعي نحو الاصلاح ومكافحة الفساد يرى في هذه الخطوة هدف نبيل وجاذب ومثير للحماس لكن ينبغي ان لا ينسينا هذا الشعار الجاذب ونشوته واقعنا ".
وشرح الأنصاري انه «بالإمكان توحيد جبهة المعارضة النيابية رغم ما تم من تفكيك لها، لكن عند الحديث عن التيارات السياسية فهناك تعارض في الكثير من المجاميع والقوى السياسية فنحن نتحدث عن طيف كبير فنحن برنامجنا واجندتنا تهتم بالدفاع عن الطبقات العاملة والفئات الشعبية والعدالة الاجتماعية ونرفض الخصخصة او فرض الضرائب مقابل الحريات السياسية».
وشدد الانصاري على انه في حال الدعوة لتوحيد صف التيارات والقوى السياسية لا بد وان تكون هناك اهداف واضحة تتفق عليها الجماعات السياسية وتعمل على اساسها ولا يكون الزام في كل القضايا وانما القضايا التي يتفق عليها الجميع وهناك قضايا كثر كالدستور والحريات العامة.
ولفت الانصاري الى ضرورة ان يتم قبل الدعوة العامة للقوى السياسية لا بد وان تكون هناك دعوة واضحة تحدد فيها اجندة الاجتماع والمدعوين فيها والجدول الزمني والهدف المراد تحقيقة ".
وأشار الأنصاري الى ان الحركة التقدمية الكويتية ستبعث برسالة الى امين عام حركة العمل الشعبي تلخص فيها موقف ومطالب الحركة التقدمية المذكورة آنفا.