أطلقوا العنان للمخيلة البريئة مع هدايا الأحبة ورفاق الفن والإبداع
وجوه فنية تحلم بـ «بابا نويل» وأمنية خضراء على بوابة السنة الجديدة
مشاعل شداد
هبة الدري
ياسة
حسين المهدي ومحمد الرمضان
غدير صفر
أحمد الموسوي
| كتب حمود العنزي |
من الشائع أن «بابا نويل» يعتبر شخصية وهمية وأسطورة اشتهرت على مر السنين، فهو الرجل ذو اللحية الطويلة الناصعة البياض كالثلج، يرتدي لباسه الثقيل الأحمر، يركب عربة سحرية تجرّها الغزلان وسط الثلوج، ويقوم ليلاً بتوزيع الهدايا على الأطفال**، كما يقوم بتزيين أشجار البيوت بالهدايا والحلويات والصناديق الخشبية.
ومن أجل فتح باب الخيال على مصراعيه قررنا أن نعيش لحظات من المرح مع عدد من الوجوه الفنية، ومن باب الدعابة أجرينا «استطلاعنا» وسألنا نجوم المسرح والتلفزيون حول من يختارونه أن يكون «بابا نويل» للعام الجديد من الشخصيات الفنية، ممن تربطهم به علاقات صداقة و«ميانة»، وبأي ساعة سيزورهم، وماذا سيقدمون لهم من هدايا تذكارية.
ولطالما أن أحلام وأمنيات الإنسان بشكل عام لا تعد ولا تحصى وتحقيقها بلا شك بيد الله «سبحانه وتعالى» وحده، فهو الذي ندعوه ونرتجيه.. قررنا أن نستطلع الأمنيات الفنية والشخصية لعامهم الجديد.
فرفشة وضحكات أطلقوها... وأجوبة وليدة اللحظة عشناها مع عدد من الوجوه الفنية التي شاركتنا لعبة الخيال هذه.. فلنر معاً ما دار وجرى:
أمنية خاصة جداً
في البداية، سألنا الفنانة مشاعل شداد فأطلقت ضحكة عفوية وقالت: أتوقع سيكون الفنان عبدالناصر درويش هو «بابا نويل» للعام الجديد، فهو فنان عجيب ويليق عليه هذا «الكراكتر»، وأتوقع أنه سيأتي في السادسة مساءً وبحوزته مجموعة وفيرة من «الحلويات» وتكون غريبة وعجيبة خاصة بالسنة الجديدة وتكون لي وحدي فقط.
وبخصوص أمنيتها للعام الجديد أجابتنا ضاحكة وقالت: هناك أمنيتان، الأولى خاصة جداً ولا استطيع البوح بها، أما أمنيتي الأخرى، فأطلب من الله سبحانه وتعالى وأرتجيه أن يحفظ أهلي «أمي وأبي وخواتي واخواني» وكل الذين من حولي، ويطيل في أعمارهم.
باباتي.. هبونتي
أما الممثلة هبة الدري فقالت: الفنان وأخي الكبير داود حسين هو من اختاره ليكون «بابا نويل»، وسيزورني عند منتصف الليل بأول دقائق العام الجديد، وسيقول لي فور نزوله من عربته الخشبية «باباتي.. هبونتي» وسيقدم لي وردة بيضاء جميلة لأنه لون يعبر عن الوضوح والصفاء وأنا لا أحب لوناً أكثر من اللون الأبيض.
وأردفت الدري بالقول: أمنيتي ومطلبي من رب العالمين أن يكتب لي وأحج بيته الحرام في العام الجديد، وأن يخلي لي «ماما» لأنها كل حياتي، وسأتمنى أيضا أن يوفقني الله بالدنيا والآخرة.
لحن جميل
مذيع ونجم «الراي» أحمد الموسوي تحدث في هذا الموضوع قائلا: «بابا نويل» لعام 2010 هو صديقي الملحن والموزع عادل الفرحان، وسيحضر في الحادية عشرة والخامسة وخمسين دقيقة قبل منتصف الليل، وكونه صديقا وأخا بالنسبة لي فهو سيعرف ماذا أحب أن يقدم لي من الهدايا فهو «نكتة» وكوميدي بطبعه، فربما يحضر لي لحنا جميلا لنتعاون خلاله بأغنية جديدة.
وبخصوص امنيته قال الموسوي: أتمنى أن يوفّقني الله عز وجل بحياتي، ويحفظ لي اهلي وعائلتي وكل الذين يحبونني واحبهم. أطلب من الله أيضا أن يبعد كل مكروه وسوء عن بلدنا الغالي «الكويت» وعن شيوخنا «ال الصباح» كافة ويطول لنا بأعمارهم فهم تاج على الرأس.
شهادة الماجستير
وجهنا سؤالنا الى الممثلة ياسة فاستطردت قائلة: أنا سأكون «ماما نويل» 2010، أما «بابا نويل» فهو الممثل حسين المهدي، وأتوقع أنه سيزورني الساعة الثانية عشرة والنصف صباحاً بأول ساعات العام الجديد، وسيقول لي بصوت عال «ها ها ها.. هابي كريسماس»، وسيقدم لي شمعة حمراء اللون وبنورها يشع عامنا الجديد وتضاء أيامنا جميعا إن شاء الله، وعن أمنياتي وحوائجي، فلدي أمنيات وحوائج كثيرة.. ومنها أطلب من الله سبحانه وتعالى بأن يوفقني على المستوى العلمي وأن أحصل على شهادة «الماجستير» في الإخراج المسرحي، وأمنيتي الأخرى والخارجة من أعماق قلبي «ودي فيها» هي بأن تزول الحروب وينتهي الدمار من أصقاع العالم كافة وأن تتوحد الأمة العربية، ونكون يدا واحدة، وأتمنى السلام لكويتنا الحبيبة.
نهاية الحروب
أما الممثل حسين مهدي فقد قال ضاحكا وبعد تفكير: «بابا نويل» 2010 هو الممثل محمد رمضان، وسيحضر إلى منزلي مع عربته الخشبية في تمام الساعة التاسعة مساءً وقت «العشاء» ومعه وجبة من المطعم الياباني «ماكي».
وبخصوص أمنيته للعام الجديد قال المهدي: أتمنى أن أتقدم إلى الأمام فنيا، وأن أصل إلى مرحلة فنية جميلة ومشرفة. أما بشكل عام.. فأرجو من الله عز وجل أن تنتهي كل الحروب من العالم، وتسترد كل الأراضي إلى أصحابها، وعسى الله لا يغير على ديرتنا «الكويت».
سيارة بنتلي
من جانبها، تحدثت الممثلة غدير صفر، حيث قالت بعد ضحكة طويلة: من سيكون «بابا نويل» هو استاذي القدير الفنان محمد المنصور، ومن المقرر ان يزورني الساعة الثانية عشرة بالضبط، وسيهدينني قبعة حمراء اللون.
أما أمنيتي التي أحلم بأن تتحقق تتلخص بأن أصل لمستوى «ماما» الفنانة القديرة سعاد عبدالله «واوصل لمواصيلها»، وامنيتي الأخرى أن أشتري سيارة أحلامي «روزالرايز بنتلي».
من الشائع أن «بابا نويل» يعتبر شخصية وهمية وأسطورة اشتهرت على مر السنين، فهو الرجل ذو اللحية الطويلة الناصعة البياض كالثلج، يرتدي لباسه الثقيل الأحمر، يركب عربة سحرية تجرّها الغزلان وسط الثلوج، ويقوم ليلاً بتوزيع الهدايا على الأطفال**، كما يقوم بتزيين أشجار البيوت بالهدايا والحلويات والصناديق الخشبية.
ومن أجل فتح باب الخيال على مصراعيه قررنا أن نعيش لحظات من المرح مع عدد من الوجوه الفنية، ومن باب الدعابة أجرينا «استطلاعنا» وسألنا نجوم المسرح والتلفزيون حول من يختارونه أن يكون «بابا نويل» للعام الجديد من الشخصيات الفنية، ممن تربطهم به علاقات صداقة و«ميانة»، وبأي ساعة سيزورهم، وماذا سيقدمون لهم من هدايا تذكارية.
ولطالما أن أحلام وأمنيات الإنسان بشكل عام لا تعد ولا تحصى وتحقيقها بلا شك بيد الله «سبحانه وتعالى» وحده، فهو الذي ندعوه ونرتجيه.. قررنا أن نستطلع الأمنيات الفنية والشخصية لعامهم الجديد.
فرفشة وضحكات أطلقوها... وأجوبة وليدة اللحظة عشناها مع عدد من الوجوه الفنية التي شاركتنا لعبة الخيال هذه.. فلنر معاً ما دار وجرى:
أمنية خاصة جداً
في البداية، سألنا الفنانة مشاعل شداد فأطلقت ضحكة عفوية وقالت: أتوقع سيكون الفنان عبدالناصر درويش هو «بابا نويل» للعام الجديد، فهو فنان عجيب ويليق عليه هذا «الكراكتر»، وأتوقع أنه سيأتي في السادسة مساءً وبحوزته مجموعة وفيرة من «الحلويات» وتكون غريبة وعجيبة خاصة بالسنة الجديدة وتكون لي وحدي فقط.
وبخصوص أمنيتها للعام الجديد أجابتنا ضاحكة وقالت: هناك أمنيتان، الأولى خاصة جداً ولا استطيع البوح بها، أما أمنيتي الأخرى، فأطلب من الله سبحانه وتعالى وأرتجيه أن يحفظ أهلي «أمي وأبي وخواتي واخواني» وكل الذين من حولي، ويطيل في أعمارهم.
باباتي.. هبونتي
أما الممثلة هبة الدري فقالت: الفنان وأخي الكبير داود حسين هو من اختاره ليكون «بابا نويل»، وسيزورني عند منتصف الليل بأول دقائق العام الجديد، وسيقول لي فور نزوله من عربته الخشبية «باباتي.. هبونتي» وسيقدم لي وردة بيضاء جميلة لأنه لون يعبر عن الوضوح والصفاء وأنا لا أحب لوناً أكثر من اللون الأبيض.
وأردفت الدري بالقول: أمنيتي ومطلبي من رب العالمين أن يكتب لي وأحج بيته الحرام في العام الجديد، وأن يخلي لي «ماما» لأنها كل حياتي، وسأتمنى أيضا أن يوفقني الله بالدنيا والآخرة.
لحن جميل
مذيع ونجم «الراي» أحمد الموسوي تحدث في هذا الموضوع قائلا: «بابا نويل» لعام 2010 هو صديقي الملحن والموزع عادل الفرحان، وسيحضر في الحادية عشرة والخامسة وخمسين دقيقة قبل منتصف الليل، وكونه صديقا وأخا بالنسبة لي فهو سيعرف ماذا أحب أن يقدم لي من الهدايا فهو «نكتة» وكوميدي بطبعه، فربما يحضر لي لحنا جميلا لنتعاون خلاله بأغنية جديدة.
وبخصوص امنيته قال الموسوي: أتمنى أن يوفّقني الله عز وجل بحياتي، ويحفظ لي اهلي وعائلتي وكل الذين يحبونني واحبهم. أطلب من الله أيضا أن يبعد كل مكروه وسوء عن بلدنا الغالي «الكويت» وعن شيوخنا «ال الصباح» كافة ويطول لنا بأعمارهم فهم تاج على الرأس.
شهادة الماجستير
وجهنا سؤالنا الى الممثلة ياسة فاستطردت قائلة: أنا سأكون «ماما نويل» 2010، أما «بابا نويل» فهو الممثل حسين المهدي، وأتوقع أنه سيزورني الساعة الثانية عشرة والنصف صباحاً بأول ساعات العام الجديد، وسيقول لي بصوت عال «ها ها ها.. هابي كريسماس»، وسيقدم لي شمعة حمراء اللون وبنورها يشع عامنا الجديد وتضاء أيامنا جميعا إن شاء الله، وعن أمنياتي وحوائجي، فلدي أمنيات وحوائج كثيرة.. ومنها أطلب من الله سبحانه وتعالى بأن يوفقني على المستوى العلمي وأن أحصل على شهادة «الماجستير» في الإخراج المسرحي، وأمنيتي الأخرى والخارجة من أعماق قلبي «ودي فيها» هي بأن تزول الحروب وينتهي الدمار من أصقاع العالم كافة وأن تتوحد الأمة العربية، ونكون يدا واحدة، وأتمنى السلام لكويتنا الحبيبة.
نهاية الحروب
أما الممثل حسين مهدي فقد قال ضاحكا وبعد تفكير: «بابا نويل» 2010 هو الممثل محمد رمضان، وسيحضر إلى منزلي مع عربته الخشبية في تمام الساعة التاسعة مساءً وقت «العشاء» ومعه وجبة من المطعم الياباني «ماكي».
وبخصوص أمنيته للعام الجديد قال المهدي: أتمنى أن أتقدم إلى الأمام فنيا، وأن أصل إلى مرحلة فنية جميلة ومشرفة. أما بشكل عام.. فأرجو من الله عز وجل أن تنتهي كل الحروب من العالم، وتسترد كل الأراضي إلى أصحابها، وعسى الله لا يغير على ديرتنا «الكويت».
سيارة بنتلي
من جانبها، تحدثت الممثلة غدير صفر، حيث قالت بعد ضحكة طويلة: من سيكون «بابا نويل» هو استاذي القدير الفنان محمد المنصور، ومن المقرر ان يزورني الساعة الثانية عشرة بالضبط، وسيهدينني قبعة حمراء اللون.
أما أمنيتي التي أحلم بأن تتحقق تتلخص بأن أصل لمستوى «ماما» الفنانة القديرة سعاد عبدالله «واوصل لمواصيلها»، وامنيتي الأخرى أن أشتري سيارة أحلامي «روزالرايز بنتلي».