الأم حبست حريتها داخل شقة... والخوف دفعها لعدم الإبلاغ عن موتها قبل 5 سنوات

«الراي» تنشر تفاصيل وفاة فتاة تحولت لـ «هيكل عظمي» في السالمية

تسجيل قضية بالواقعة في محفر السالمية
تسجيل قضية بالواقعة في محفر السالمية
تصغير
تكبير

- الابن اختلف مع والدته فغادر الشقة وأبلغ رجال الأمن بالواقعة
- احتجاز الأم والابن على ذمة التحقيق

خلاف الابن مع أمه كشف المستور!

«المستور» ظهر فجأة، بعدما أبلغ الابن الجهات الأمنية عن وفاة شقيقته منذ سنوات داخل غرفتها التي حولتها أمها إلى «سجن»، حتى صارت هيكلاً عظمياً بعد وفاتها في العام 2016.

ولكون الواقعة لا يصدقها عقل، تم استدعاء الأم للتحقيق، فأكدت أقوال فلذة كبدها، واعترفت بأن خوفها من المساءلة القانونية عن حبس حرية ابنتها، جعلها تلتزم الصمت على خبر وفاتها.

وفي التفاصيل التي رواها مصدر أمني لـ«الراي»، فإن رجال أمن مخفر السالمية فوجئوا، أمس، بشاب يدخل عليهم، ويبوح لهم بسر ظل جاثماً على قلبه، وأبلغهم بأنه لم يعد يحتمل الحياة داخل شقة في السالمية يقطنها مع والدته و«هيكل عظمي» لشقيقته، وحمل ملابسه وغادر المكان.

وقال المصدر «طالب الأمنيون الشاب بالهدوء للتأكد من حقيقة وجود الهيكل العظمي، فأكد أقواله، وذكر أن والدته احتجزت شقيقته منذ خمس سنوات داخل غرفة خاصة بها تحوي حماماً ومنعتها من الخروج حتى لفظت أنفاسها، وفي ضوء أقواله انتقل الأمنيون إلى الشقة، فتيقنوا من صحة البلاغ، وألقوا القبض على الأم، وتم استدعاء الأدلة الجنائية».

وتابع المصدر «بالتحقيق مع الأم (في الستينات من العمر)، أقرت بأن ابنتها فارقت الحياة بالفعل منذ 5 سنوات، بعدما حجزتها، حيث اكتفت بتقديم الطعام والشراب لها، إلى أن عثرت عليها جثة داخل الحمام في أحد الأيام، إلا أن خوفها من افتضاح أمرها ومحاسبتها على حبس حريتها، دفعها للسكوت وعدم الإبلاغ عن الوفاة وتركتها في مكانها».

وأضاف المصدر أنه «تم حجز الأم مع ابنها، في وقت رفع رجال الأدلة هيكل المتوفاة (في العشرينات من العمر) وإحالته إلى الطب الشرعي، وإجراء تحليل (DNA) للتيقن من انتسابها لذويها».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي