أحمد العبدالله ... استقل


لا نريد الخوض في كل ما دار على الساحة السياسية الكويتية في اليومين الماضيين فقد اشبع خوضا وبحثا في الندوات والمواقف والتعليقات وردود الفعل.
ولا نريد ان نذكر بكل ما قلناه لوزير الاعلام والنفط الشيخ احمد العبدالله سواء من باب النصيحة في ما يتعلق بإدارة الشأن الاعلامي او من باب التوضيح في ما يتعلق بالشأن النفطي.
ولا نريد ان نذكر بما رد به الوزير الشيخ احمد العبدالله عندما اعترض على توضيحاتنا له بضرورة إحالة عقود النفط الى لجنة المناقصات او في تفعيل قانون «المرئي والمسموع» وتطبيقه على كل المتجاوزين بدءا بكشف مصادر التمويل والموازنات وانتهاء بدرء الفتنة التي قد تنجم عن اي تهاون. يومها اعترض الوزير على ما قلناه وهاجمنا... بل وصل حتى الى رفع قضايا علينا في الموضوع النفطي رغم ان مجلس الوزراء قرر لاحقا احالة العقود النفطية على ديوان المحاسبة وما زلنا ننتظر إعلان الوزير لما جاء في رد الديوان.
ولا نريد ان نعيد تذكير الوزير بـ «الثرثرة» التي كتبناها له قبل ايام وفيها ان النار التي يحاول اشعالها او يتغاضى عن اشتعالها ستحرق اشياء كثيرة لكنها لن توفره.
ولا نريد ان نذكر بأن الصفحة الجديدة التي اراد سمو رئيس الوزراء الشيخ ناصر المحمد فتحها للتعاون بين السلطتين بعد العبور من الاستجوابات سارعت انت يامعالي الوزير الى اغلاقها من خلال تهاونك (كي لا نقول اكثر من ذلك) في مواضيع كثيرة اساءت الى اللحمة الوطنية والى اخواننا في الدين والمواطنة والانتماء.
معالي الوزير لا نريد تذكيرك، ولا نريد إلا أن نفترض حسن النية فنقول انك غير قادر على ادارة ملفات جدية وشائكة كالتي تديرها الآن، وان الله لا يكلف نفسا الا وسعها، وان الاعتراف بالعجز والقصور لا يعيب المرء الذي قد يكون بارعا وقادرا في مجالات اخرى كثيرة. لذلك، ومن اجل ادارة افضل للاعلام في الكويت، وعونا اقوى لسمو الرئيس على مواجهة التحديات ونزع فتائل الازمات، وحرصا على تأمين مناخات افضل للوحدة الوطنية وسيادة القانون... نتمنى عليك ان تتنحى اقله عن وزارة الاعلام، وبذلك تكون قدمت خدمة كبيرة للكويت والكويتيين.
جاسم بودي
ولا نريد ان نذكر بكل ما قلناه لوزير الاعلام والنفط الشيخ احمد العبدالله سواء من باب النصيحة في ما يتعلق بإدارة الشأن الاعلامي او من باب التوضيح في ما يتعلق بالشأن النفطي.
ولا نريد ان نذكر بما رد به الوزير الشيخ احمد العبدالله عندما اعترض على توضيحاتنا له بضرورة إحالة عقود النفط الى لجنة المناقصات او في تفعيل قانون «المرئي والمسموع» وتطبيقه على كل المتجاوزين بدءا بكشف مصادر التمويل والموازنات وانتهاء بدرء الفتنة التي قد تنجم عن اي تهاون. يومها اعترض الوزير على ما قلناه وهاجمنا... بل وصل حتى الى رفع قضايا علينا في الموضوع النفطي رغم ان مجلس الوزراء قرر لاحقا احالة العقود النفطية على ديوان المحاسبة وما زلنا ننتظر إعلان الوزير لما جاء في رد الديوان.
ولا نريد ان نعيد تذكير الوزير بـ «الثرثرة» التي كتبناها له قبل ايام وفيها ان النار التي يحاول اشعالها او يتغاضى عن اشتعالها ستحرق اشياء كثيرة لكنها لن توفره.
ولا نريد ان نذكر بأن الصفحة الجديدة التي اراد سمو رئيس الوزراء الشيخ ناصر المحمد فتحها للتعاون بين السلطتين بعد العبور من الاستجوابات سارعت انت يامعالي الوزير الى اغلاقها من خلال تهاونك (كي لا نقول اكثر من ذلك) في مواضيع كثيرة اساءت الى اللحمة الوطنية والى اخواننا في الدين والمواطنة والانتماء.
معالي الوزير لا نريد تذكيرك، ولا نريد إلا أن نفترض حسن النية فنقول انك غير قادر على ادارة ملفات جدية وشائكة كالتي تديرها الآن، وان الله لا يكلف نفسا الا وسعها، وان الاعتراف بالعجز والقصور لا يعيب المرء الذي قد يكون بارعا وقادرا في مجالات اخرى كثيرة. لذلك، ومن اجل ادارة افضل للاعلام في الكويت، وعونا اقوى لسمو الرئيس على مواجهة التحديات ونزع فتائل الازمات، وحرصا على تأمين مناخات افضل للوحدة الوطنية وسيادة القانون... نتمنى عليك ان تتنحى اقله عن وزارة الاعلام، وبذلك تكون قدمت خدمة كبيرة للكويت والكويتيين.
جاسم بودي