أكد أن الوضع آمن وأنه لا توجد قوات صديقة في المنطقة الحدودية
حمد جابر العلي لـ «الراي»: تعاون كويتي - عراقي لاستقرار الحدود
- عثرنا على «الكاتيوشا» بعيداً عن أي منشآت عسكرية... وهذا النوع تستخدمه جهات خارج السيطرة الرسمية العراقية
- الهدف من العملية ليس عسكرياً بل إعلامي وسياسي للفت الأنظار والتأثير على «مؤتمر بغداد للتعاون والشراكة»
أكد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الشيخ حمد جابر العلي لـ«الراي» أن «الوضع في المنطقة الحدودية الشمالية آمن ومستقر أمنياً، ولم تكن هناك أي أضرار مادية أو بشرية»، مبيناً أنه «ليس هناك تواجد لقوات صديقة على الحدود كما يتصوّر البعض».
واعتبر الشيخ حمد جابر العلي أن الهدف من العملية التي شهدتها المنطقة الحدودية مع العراق «إعلامي وسياسي أكثر من كونها عملية عسكرية، وذلك بهدف لفت الأنظار والسعي إلى التأثير وإفشال الجهود العراقية في عقد (مؤتمر بغداد للتعاون والشراكة ) الذي عقد أمس بحضور قادة عرب وأجانب، والذي تعقد الآمال عليه في استقرار العراق والمنطقة».
وأضاف أننا «عثرنا على مقذوف كاتيوشا في أرض صحراوية محاذية للحدود الدولية بين البلدين، بعيداً عن أي منشآت عسكرية، وهذا النوع من المقذوفات تستخدمه جهات خارج سيطرة الدولة والجهات الرسمية في العراق».
وأشار العلي إلى «وجود تنسيق وتعاون مع قوات الحكومة العراقية من أجل السيطرة وضمان استقرار وتأمين المنطقة الحدودية»، مشدداً على أن «التعاون بين البلدين مطلوب في هذا المجال».
ولفت إلى أن «الإخوة في العراق لديهم حرص كبير على أمن واستقرار دول الجوار، ونحن في الكويت نتعاون معهم حرصاً على تحقيق الاستقرار».
وكانت رئاسة الأركان العامة للجيش أعلنت «أنه بعد المسح الميداني الذي قامت به الجهات المختصة في الجيش ووزارة الداخلية لكامل الحدود الدولية المشتركة مع العراق، تبيّن سقوط صاروخ واحد من نوع كاتيوشا بالقرب من تلك المنطقة، ولم ينتج عنه أي أضرار بشرية أو مادية».