«أستعد لدخول (نوح العيون) التراثي مع شقيقي محمد»

حسين المنصور... زوجتان «بين إيديك» !


حسين المنصور
حسين المنصور
تصغير
تكبير

بعدما انتهى الفنان حسين المنصور أخيراً من تصوير مشاهده في مسلسل «بين إيديك»، من تأليف عبدالله الرومي وإخراج صمود الكندري، يستعد للبدء بتصوير المسلسل التراثي «نوح العيون» الشهر المقبل، والذي يجمعه درامياً مجدداً بشقيقه الفنان القدير محمد المنصور.

في ما يتعلق بالعمل الأول، قال المنصور لـ«الراي»: «لست من محبي الكشف عن تفاصيل أي شخصية أجسدها، لكن بصورة عامة سأطلّ على المشاهدين في هذا المسلسل الذي يتطرق في مضمونه إلى الحب والانتقام وتفاصيل المشاعر والحرب التي تكون في الحب والتضحية، من خلال تجسيدي شخصية الرجل الرومانسي، وفي الوقت ذاته فيه من الطبع الشرير، والمتزوج من امرأتين، هما طيف وأحلام حسن».

وأضاف «خلال تصاعد الأحداث، سيحصل بين زوجتيّ عدد من المشاكل، وسأؤدي هذه الشخصية بمزيج من التراجيديا والكوميديا (لاعب من الناحيتين).

والجميل في مشاركتي هذه، أن صمود تخوض تجربتها الأولى إخراجياً، إذ أثبتت فعلياً أنها على قدر من المسؤولية والاحترافية بالعمل، وكانت سلسة في التعامل ومتعاونة، كما أنها وضعت أفكارها الإخراجية بطريقة جميلة، وشخصياً أتمنى لها التوفيق في هذا الخط الذي اختارته وأن تكون اسماً لامعاً كمخرجة في الساحة الفنية».

وتابع «يشارك في بطولة العمل نخبة من النجوم، منهم فرح الهادي، عقيل الرئيسي، إيمان فيصل، محمد الأنصاري، الزين بوراشد وغيرهم».

«نوح العيون»

وعلى الصعيد الفني ذاته، كشف المنصور عن استعداده لدخول «لوكيشن» مسلسل ذي طابع تراثي يحمل عنوان «نوح العيون».

وعنه قال: «خلال الشهر المقبل، حيث تكون درجة الحرارة قد انخفضت تدريجياً، سوف نباشر تصوير أحداث المسلسل التراثي (نوح العيون)، وسيتم ذلك داخل القرية التراثية بالكويت، وحالياً نحن في طور التحضيرات النهائية له.

وهو من تأليف جمال صقر وإخراج مصطفى رشيد، وكلاهما من مملكة البحرين الشقيقة.

ومن خلال هذا العمل، سأعود للاجتماع مجدداً درامياً مع شقيقي الأكبر الفنان محمد المنصور، كما من المقرر أن يشاركنا في المسلسل نخبة نجوم، منهم عبدالرحمن العقل وهدى الخطيب وغيرهما من الوجوه الشابة، وهو من إنتاج شركتنا (سفن ستايل) التي يتولى ابني منصور فيها الإدارة والإشراف العام على الإنتاج (من الألف إلى الياء)».

وبسؤاله عن مدى أهمية الأعمال الدرامية التراثية في يومنا الحالي، أجاب المنصور: «لا يمكننا أن ننكر بتاتاً مدى أهمية استمرار صناعة الأعمال التلفزيونية التراثية، كونها تكون مرجعاً للأجيال الجديدة وتوضح لهم كيف كانت حياة الماضي بكل تفاصيلها (كيف كانت سكيك أول والبيوت وأسلوب الحياة وغيرها من التفاصيل)، بغضّ النظر عن القصة والموضوع المطروح في العمل، لذلك أرى أنها جداً جميلة ويجب التركيز عليها بشكل مستمر، وألا تنقطع صناعتها».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي