«التقدمية»: «الاستفزاز المتكرر» من بعض الأمنيين في «ساحة الإرادة» تعدٍ صارخ على حريات الناس
أعربت الحركة التقدمية الكويتية عن أسفها واستيائها من «تكرار حالات الاستفزاز المتعمدة من بعض القيادات الأمنية ضد التجمعات السلمية للمواطنين في «ساحة الإرادة» من سحب لللافتات والميكرفونات اليدوية، ناهيك عن محاصرة الساحة وعرقلة الوصول إليها والاحتكاك مع المجتمعين، وآخرها ما حدث في ساحة الإرادة في ليلة البارحة السابع من أغسطس».
ووصفت الحركة في تصريح صحافي للأمين العام د.حمد الأنصاري ما حدث أمس بأنه «استفزاز وتعسف تجاه المجتمعين وما جرى من اعتداء سافر وغير مبرر عليهم، وهي ليست المرة الأولى التي يتم فيها التعامل معهم بأسلوب استفزازي متعسف»، معتبرة أن «الاستفزاز المتكرر يمثل تعدياً صارخاً على حريات الناس وكراماتهم وحق الأفراد في التعبير السلمي».
وقالت الحركة إن «تكرار الاستفزازات يثبت أنها ليست مجرد حالة فردية، وإنما هي سلوك موجّه وأسلوب متعمّد وممنهج لوزارة الداخلية تجاه المواطنين خلال تجمعاتهم السلمية، ومحاولة بائسة لفرض أجواء بوليسية قمعية لترهيب الناس».
وختمت «نحن في الحركة التقدمية الكويتية نرى أن التمادي في الاستفزازات والتجاوزات والتعديات على حقوق المواطنين وحرياتهم يشكل دليلاً على عمق الأزمة العامة للسلطة ونهجها، وهي الأزمة التي أرهقت البلاد ويعاني من جرائها المواطنون.. ما يتطلب بالضرورة حراكاً شعبياً موحداً ومنظماً يضع حداً لحالة التردي ويوقف النهب المنظم لمقدرات البلاد ويصحح المسار السياسي المختل والمأزوم، ويفتح الطريق أمام إصلاح سياسي واقتصادي ديمقراطي وعادل اجتماعيا».