«أختار ما يناسب مشواري»
سلمى سالم لـ«الراي»: حرصاً على بيتي وزملائي... غبت عاماً
«كورونا» غيّبت سلمى سالم عن العمل العام الماضي.
هذا ما أكدته الفنانة لـ«الراي»، لافتة إلى أن الوباء جعلها تتخذ قراراً بالابتعاد، «حرصاً مني على بيتي وزملائي، ولكن بعدما تلقيت التطعيم، عدت إلى العمل».
وبسؤالها عما إذا كانت قلة الأعمال التي تقدمها تعود إلى كونها باتت دقيقة في اختياراتها، أو وصلت إلى مرحلة النضوج الفني، ردت: «دوماً أبحث عن ما يثبت مكانتي، وأحافظ على مشواري»، معتبرة أن «التواجد لا يكون في كثرة الظهور، ولكنني أبحث عن الجديد دوماً، ومنذ بداياتي حرة في الاختيار، وقد أكون جاملت في السابق بعمل أو اثنين فقط».
وتحدثت سالم عن جديدها الفني، وهو مسلسل «داشين الطوفة»، والمكوّن من ثماني حلقات، وقالت: «سبق أن قدمت أعمالاً كوميدية... ولكن في هذا العمل خرجنا من التقليد والروتين، وفي كل حلقة ستكون هناك قضية لا (نزعّل) بها أحداً، ولا نجرح أحداً، وسنسلط الضوء على مواضيع قد تصبح آفة مستقبلاً».
وأضافت «أجسد دور (انتصار) أم العائلة، وتدور الأحداث مع شخصيات العمل الذي كتبه ناصر البلوشي ومحمد أكبر ويضم عدداً من الفنانين، منهم خالد العجيرب وأحمد العونان وملاك»، لافتة إلى أنها تعاونت مع المخرج خالد بوصخر كممثل في بداياته، «ولكن هنا هو مخرج المسلسل وليس لدي خوف من العمل مع الجيل الجديد».
وعن عودة الأعمال ذات الحلقات القليلة، والتي كانت مميزة في دولة الكويت خلال فترة الثمانينات والتسعينات، اعتبرت أنها «كانت موجودة في ذلك الزمان.. ولكن الناس نسوا هذه الأعمال، واعتادوا على الثلاثين حلقة، وعاودنا العمل على هذا الشيء حالياً، ليكون هناك مختصر مفيد».
وفي ما يتعلق بأعمالها الدرامية الأخرى، نوهت باختصار: «أكرّس وقتي لهذا العمل وأعطيه حقه بالجهد، إلى أن أرى ما يناسبني».
ووصفت تجربتها في مسرحية «استنزال موضي وقماشة» التلفزيونية التي عرضت في العيد، بـ«الجميلة»، لافتة إلى أنها «العمل المسرحي الخليجي الأول لي، ولكن لم يأخذ حقه الكافي كوننا عملنا مدة أسبوع على البروفات، ولو كان هناك وقت لقدمنا أفضل، ولكنها نجحت وجمعت عدداً من الزملاء، منهم هيا الشعيبي وسلطان الفرج وغيرهما».