مَنْ المسؤول عن شلّ الحركة الجوية والتسبّب بخسائر فادحة للشركات والمسافرين؟

المطار يعمل برادار واحد فقط: تعطّل 4 ساعات... وتعرقلت 13 رحلة!

تصغير
تكبير

- تحويل مسار 7 طائرات لمطاري البحرين والدمام... وتأخير إقلاع 6 رحلات
- لولا العناية الإلهية لحصلت كوارث بين الطائرات التي تُحلق بتوقيت متزامن
- رادار الوفرة يُعطي إشارات فقط للرادار الرئيسي في المطار عن دخول طائرات أجواء البلاد
- مهتمون بقطاع الطيران:
- لماذا لا يوجد أكثر من رادار لتنظيم الحركة الملاحية الجوية في البلاد؟
- هذه الحوادث تُعتبر «جرس إنذار» في المستقبل وعلى قيادات الطيران المدني إدراك ذلك

دقتْ حادثة الخلل الفني في رادار مطار الكويت الدولي أمس، جرس الإنذار عالياً، بعد تعطل الملاحة الجوية لنحو 4 ساعات، وشلّ حركة الإقلاع والهبوط لـ13 طائرة عبر المطار الدولي، وأعادت المهتمين بقطاع الطيران إلى التساؤل مجدداً: لماذا لا يوجد أكثر من رادار لتنظيم الحركة الملاحية الجوية في البلاد؟

العُطل الفني كما علمت «الراي» من مصادر مطلعة في الإدارة العامة للطيران المدني، الذي طرأ على جهاز الرادار في المطار الدولي، تسبّب في تأجيل عدد من الرحلات، وتحويل البعض منها إلى مطارات مجاورة.وأشارت المصادر إلى أن فريق إدارة الصيانة قام بإصلاح العُطل الذي استغرق نحو 4 ساعات، وتمت إعادة جدولة الرحلات والحركة الملاحية الجوية بشكل طبيعي. كما تم تشكيل لجنة تحقيق للوقوف على الأسباب.

وأوضحت أن الرادار تعرّض لعُطل فني كهربائي مبدئياً حسب المعلومات الأولية، حيث خرج عن الخدمة قبيل الساعة 12 ظهراً وعاد بعد الساعة الثالثة عصراً، بعد إصلاح العطل المفاجئ، الذي أدى إلى تأخير نحو 6 رحلات مغادرة، وتحويل هبوط 7 رحلات إلى مطارات مجاورة في البحرين والدمام.

وبيّنت المصادر أن فريق إدارة الصيانة قام بإصلاح العطل، كما جرى تشكيل لجنة تحقيق للوقوف على أسباب خروج الرادار عن الخدمة، والذي «لولا العناية الإلهية لحصلت كوارث وحوادث بين الطائرات التي تُحلق بمستوى واحد وبتوقيت متزامن ومتقارب، والتي تتضاءل المسافات بينها في الأجواء»، خصوصاً أن مهمة الرادار كشف جميع الطائرات التي تعبر أجواء الكويت.

وذكّرت المصادر بأن مطار الكويت يعمل برادار واحد فقط، وهناك رادار في منطقة الوفرة يُعطي إشارات فقط للرادار الرئيسي في مطار الكويت، عن دخول الطائرات أجواء الكويت.

وتساءل عدد من المهتمين بقطاع الطيران، «لماذا لايوجد أكثر من رادار لتنظيم الحركة الملاحية الجوية في البلاد؟»، معتبرين أن مثل هذه الحوادث تُعتبر «جرس إنذار» في المستقبل، وعلى قيادات الطيران المدني أن تعي هذا الأمر، لإيجاد البدائل التي تُحافظ على الملاحة الجوية الكويتية، في حال تعرّض الرادار الى عُطل فني مفاجئ، والذي «شلّ الحركة بشكل كامل، وتسبّب في خسائر مادية فادحة لشركات الطيران والمسافرين».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي