حماة الوطن، رجال الداخلية الأفذاذ، أبطال الكويت، مهنتي التي أحب، نعم (أنا غايتي عنوانها: الله الوطن الأمير).
طوبى لك أيها الشجاع شهيد الواجب عبدالعزيز الرشيدي، في جنة الخلد مع العليين والصديقين والشهداء وحسن أولئك رفيقا، يا من ضحيت بروحك النفيسة الغالية علينا من أجل سلامة هذا الوطن، يا من حفظت الأمن والأمان بتصديك لكل من تسول له نفسه العبث باستقرار هذا البلد الطيب، لو لم تقف نداً عنيداً وتتلقى الطعنات بجسدك الطاهر بكل شجاعة واستبسال، لعاث هذا المجرم العاق فساداً وخراباً وقتلاً في البلاد والعباد، ولما ذقنا طعماً لراحة البال، ويعلم الله عز وجل كم من إنسان بريء سيذهب ضحية لهذا المعتوه المهووس المختل عقلياً.
يا من أصبحت عنواناً للشجاعة، اليوم يحملك أهل الكويت على أكتافهم بطلاً مقداماً مغواراً، ويسكن جسدك الشريف في تراب حبيبتك الكويت، ويرق دمع العين لفراقك، ويحزن القلب لوداعك، ولكن تبقى ذكراك هي ذاكرة وطن، فلترقد روحك بسلام يا عبدالعزيز الرشيدي.
هنيئاً لك معالي وزير الداخلية بمثل هؤلاء الرجال المخلصين في حبهم للكويت ومن عليها، نعم الجريمة موجودة حتى يوم الدين، ولكن من يتصدى لها هم قلة قليلة، وثلة طيبة، ومقارنة بالدول الأخرى، فنحن نحمدالله على الأمن والأمان في كنف الأبطال رجال الداخلية (كلنا فداء للكويت)، (كلنا عبدالعزيز الرشيدي).