«النجاة»: نستهدف توزيع 5000 أضحية في 20 دولة حول العالم
- الشهاب:
- أولويتنا تغطية الداخل وسد حاجة الأسر المتعففة
- أسعار الأضاحي داخل الكويت من 70 ديناراً وبالخارج من 22 ديناراً
تحرص جمعية النجاة الخيرية على تنفيذ مشروع الأضاحي في أكثر من 20 دولة، بالتنسيق والتعاون مع وزارة الشؤون الاجتماعية.
وتعتبر الجمعية المشروع واحداً من المشاريع الموسمية المهمة.
وقال رئيس قطاع البرامج والمشاريع في الجمعية عبدالله الشهاب «نستهدف هذا العام 1442 هـ، توزيع 5000 أضحية يستفيد منها أكثر من 100 ألف مستفيد، حيث تبلغ قيمة الأضاحي داخل الكويت من 70 ديناراً للأضحية الأسترالي والعربي 95 ديناراً».
وبيّن أن«لحوم الأضاحي تستفيد منها الأسر المتعففة والأرامل والأيتام، وذوو الأجور البسيطة والعوائل التي تستحق المساعدة، والمسجلة بياناتها لدى الجمعية ولجانها.
ونحرص بشدة على التغطية داخل الكويت، ويستمر فريق عمل المشروع مدة 3 أيام في ذبح وتغليف وتوزيع الأضاحي، وذلك في مناطق الكويت، مع مراعاة الاشتراطات الصحية».
وخارج الكويت، أكد الشهاب أن «النجاة الخيرية» تحرص على تنفيذ مشاريعها الخيرية والإنسانية في الدول الأشد احتياجاً وتتفاوت قيمة الأضاحي تبعاً لطبيعة الدول بحيث تبدأ من 22 ديناراً للماعز و30 ديناراً للأغنام و70 ديناراً للأبقار، مؤكداً أن العلماء أجازوا اشتراك أكثر من شخص في ذبح بقرة، شرط أن تكون سن الأضحية سنتين فأكثر، أما الغنم فعن أهل البيت فقط.
مؤكداً أن الظروف الصحية العالمية، التي نشهدها حالياً جراء تداعيات وتحديات فيروس«كورونا»، ساهمت في زيادة قاعدة المستفيدين بصورة كبيرة في شتى الدول، ما يتطلب بدوره تكثيف الجهود من أجل تقديم الاحتياجات الأولوية لهؤلاء البسطاء.
وحول الدول الخارجية التي تعمل بها «النجاة الخيرية»، قال الشهاب «نعمل في أكثر من 20 دولة، ونقوم بالتنفيذ بالتنسيق مع وزارتي الشؤون والخارجية، ومن هذه الدول: البانيا وكوسوفا وكمبوديا واليمن وفلسطين وبنغلاديش والفيلبين وتشاد وإندونيسيا وتركيا وسيرلانكا والأردن والهند والنيجر والصومال وبريطانيا والجبل الأسود وغيرها من الدول الأخرى»، مبيناً أنه يمكن التواصل ودعم المشروع عبر زيارة مواقع الجمعية بوسائل التواصل أو الاتصال على 1800082.
وفي ما يتعلق بشريحة المستفيدين، قال الشهاب إن «النجاة الخيرية» تحرص على أولوية توزيع الأضاحي للاجئين السوريين واليمنيين في دول اللجوء، وكذلك مسلمي الروهنغيا اللاجئين في بنغلاديش والذين يعيشون ظروفاً إنسانية غاية في الصعوبة.