دراسة أجرتها «سي دي سي» على مصابين بـ«كوفيد- 19» بعد تطعيمهم
لقاح «فايزر» يُقلّص الحِمْل والحُمَّى والحِدّة والمُدّة
خلصت دراسة بحثية حكومية أميركية حديثة حول لقاحيّ «فايزر» و«موديرنا» تحديداً إلى أنهما فعّالان على أرض الواقع في 4 محاور رئيسية لدى الأشخاص الذين يُصابون بعدوى «كوفيد- 19» بعد تطعيمهم بتلك اللقاحات، والذين يُعرفون طبياً بـمصطلح «الإصابات الاختراقية».
الدراسة أجراها باحثون تابعون لهيئة مراكز السيطرة على الأمراض (سي دي سي)، وأسفرت عن أن المحاور الأربعة التي أثبت فيها لقاحا «فايزر» و«موديرنا» فعاليتيهما لدى حالات الإصابات الاختراقية هي: الحِمل الفيروسي، ودرجة الحُمَّى المصاحبة، والحِدة المرضية، ومدة استمرار أعراض العدوى.
ووفقاً للدراسة الموسعة التي أجريت على نحو 4 آلاف شخص ممن أصيبوا بـ«كوفيد- 19» بعد تطعيمهم إما بجرعة أو بجرعتين، فإن اللقاحين أثبتا فعاليتيهما في تقليص «الحِمل الفيروسي» الذي يعني تعداد أو كثافة جزيئات الفيروس في حجم معين من سوائل جسم الشخص (كبلازما الدم مثلاً)، حيث يؤدي ارتفاع ذلك الحِمل إلى زيادة العدوى الفيروسية. كما اتضح أن اللقاحين كان لهما دور ملموس في تخفيف درجة الحُمَّى المصاحبة للإصابة الاختراقية، وتقليص حِدة المرض، وتقصير مدة استمرار أعراض العدوى.
ومقارنة بالمصابين الذين لم يسبق لهم أن تلقوا أي تطعيمات، اتضح أن اللقاحين المذكورين فعّالان على تلك المحاور الأربعة بنسبة بلغت 91 في المئة لدى المصابين الذين تلقوا تلقيحاً كاملاً (جرعتين)، بينما كانت تلك النسبة 81 في المئة بين المطعمين جزئياً الذين تلقوا جرعة واحدة.