نوال جاسم لـ «الراي» بعد فيديو «الخدامة»: مهنة ليست عيباً أو حراماً
- إذا اعتمدت على راتب الحكومة فلن أستطيع تسديد التزاماتي العالية
«مهنة الخادمة ليست عيباً أو حراماً»!
... هكذا ردت مصممة الأزياء الكويتية نوال جاسم على منتقديها، بعدما أثار مقطع الفيديو الذي نشرته أول من أمس ضجة، والذي رفض بعض المنتقدين بشدة ما قالته عن أنها تريد امتهان وظيفة خادمة في أي دولة خارج الكويت، حتى توافر التزاماتها المادية من خلال عملها وخدمتها للناس مقابل أجر، وأكل، وشرب وسكن، معلنة أنها تنتظر من يصدر لها «فيزا» للعمل كخادمة لديهم في بيوتهم.
وأوضحت جاسم لـ«الراي»: «قلت إنني أملك ما يكفيني، ولي عشر سنوات أعمل وأصرف من نقودي، وأشتري ما أريده ومنها ساعتي الفارهة وسيارتي الحديثة، وإذا أوقفت عملي لمدة شهر، فلن يكون هناك عندي حتى آكل.
ولكن إذا اعتمدت على الراتب الذي تصرفه لنا الحكومة، فلن أستطيع تسديد التزاماتي العالية، والتي أتت بحسب عملي، ومثلي مثل الغالبية الذين يعانون من ارتفاع الإيجارات والقروض والديون بشكل عام»، مبينة «أتقاضى دعم عمالة 740 ديناراً فقط، ولديّ 2000 دينار التزامات إيجار منزل، بالإضافة إلى قرض قسطه 1300 دينار شهرياً، و700 دينار رواتب موظفين يعملون عندي، وذلك غير علاج جدتي التي تعيش معي هي وأمي وأنا مسؤولة عنهما، والتزاماتي الأخرى».
وعن رد الفعل على ما نشرته في الفيديو واعتبره البعض إهانة، قالت «لم أطلب من المرأة أن تمتهن مهنة منافية للأخلاق، ولكن تحدثت عن مهنة شريفة والخادمة ليست عيباً أو حراماً، بل تعمل مقابل أجر، مثلها مثل أي وظيفة أخرى، وهي تعيش معنا كأنها فرد من أفراد العائلة».
وأكدت أنها كويتية وراضية بأن تعمل خادمة، لأنها مهنة شريفة، بشرط أن تسدد التزاماتها المادية الشهرية، متسائلة «لماذا كل هذه الضجة من أفراد المجتمع بعد نشر الفيديو؟».
وأشارت جاسم إلى أنها كانت تعمل ليل نهار حتى تسدد إيجاراتها ورواتب الموظفين، وبعد المعاناة التي مرت بها أقفلت كل محلاتها وتعمل من منزلها حتى توافر الإيجار.