«(الترند) ليس مقياساً لنجاح العمل»

زهرة عرفات لـ«الراي»: تحلمون... أقولها للمتربصين

زهرة عرفات
زهرة عرفات
تصغير
تكبير

- اضطررت أخيراً أن أُعلن أنني متزوجة من كويتي لأضع حداً لمطلقي الإشاعات

اعتبرت الفنانة زهرة عرفات أن «المتربصين كثر»، وهم موجودون منذ زمن، مخاطبة الذين يتربصون لحظة سقوطها بالقول: «إنكم تحلمون».

وأضافت عرفات في حوار مع «الراي» أنها راضية عن مشاركتها أخيراً في مسلسلي «الوصية الغائبة» و«يجيب الله مطر»، لافتة إلى أنهما من الأعمال المُشاهدة والمحبوبة من الناس وليس عليها انتقاد أو مكروهة. كما وجدت أن «الترند» ليس مقياساً لنجاح العمل، بل مقياس لمشاهدة مشهد من إحدى المسلسلات سلباً كان أو إيجاباً.

• هل أنتِ راضية عن أصداء مشاركتك في مسلسلي «الوصية الغائبة» و«يجيب الله مطر»؟

- نعم، كل الرضا وتمنيت أكثر، ولكن الحمد لله، فالأعمال التي قدمتها مُشاهدة ومحبوبة من الناس وليس عليها انتقاد أو مكروهة، وهذا ما شعرت به من ردة فعل الجمهور والإشادة التي نلتها منهم في أدائي للشخصيتين المختلفتين اللتين جسدتهما بالمسلسلين، وهذا ما جعلني في الفترة المقبلة أسعى إلى تقديم مسلسلات بأفكار جديدة وكركترات مختلفة بعيدة عن النمطية وعما قدمته بالفترة السابقة.

• هل هناك مَنْ يتربص لكِ وينتظر لحظة سقوطك؟

- نعم، وهم (وايد) ومن زمان، وأنا لست من الشخصيات التي تظهر في مقابلات وتتكلّم عن هذا الموضوع حتى لا أجعل جمهوري يشعر بأنني أعيش في نظرية المؤامرة، ولكن فعلاً هناك مؤامرة حوْلي وكانت في السابق من تحت لتحت، أما الآن أصبحت بالعلن والناس يعرفونها وأقول لهؤلاء الذين يتربصون لحظة سقوطي «إنكم تحلمون».

• تصدّر بعض المسلسلات لقائمة «الترند» في مواقع التواصل الاجتماعي هل هو دلالة على نجاح المسلسل؟

- «الترند» هو مقياس لمشاهدة مشهد من أحد المسلسلات سلباً كان أو إيجاباً، وليس كما يعتقد البعض أنه مقياس لنجاح العمل، فهناك مسلسلات ناجحة يقدمها فنانون كبار لهم وزنهم بالدراما ومُشاهَدة بنسبة كبيرة، إلّا أنها لم تتصدر قائمة «الترند»، والسبب في هذا يعود إلى أن نسبة من جمهورهم غير مهتم في عملية التقييم في مواقع التواصل الاجتماعي أو لا يعنيه ما يدور في هذه المنصات مكتفياً بمتابعته عبر التلفاز ومستمتع به.

• جمهورك أطلق عليك لقب ملكة الشاشة البحرينية إلّا أن هذا اللقب أزعج بعض الفنانات؟

- أمر طبيعي، لأن الذين يعملون في الوسط الفني البحريني عندما يتكلّمون عن الفن في البحرين لا يذكرون اسمي لأنهم يعتبرونني خارج نطاق الفن في البحرين، يمكن لأنهم يرون بأنني محسوبة على الفن الكويتي بحكم عملي لأكثر من 23 سنة بالساحة الفنية الكويتية. وبصراحة، في بداية الأمر كنت أزعل ولكن في النهاية قلت بيني وبين نفسي من حقهم لأنني بعيدة عنهم، على الرغم من أنه إن وجدت الفرصة والعمل الفني المناسب سأكون قريبة ومتواجدة بينهم، لأن مملكة البحرين ديرتي وجمهورها له فضل عليّ ودائماً يُشيد بأعمالي ويشجعني لتقديم الأفضل والمميز.

• نلاحظ أنك نشطة في «تويتر»، فهل تعتبريه المتنفس لكِ لإبداء آرائك؟

- «تويتر» هو مكان الكلمة والرأي عكس «إنستغرام» مكان الصور واللعب والفرفشة. والمتابع لي يعلم أنني من زمان وأنا نشطة به. فأحياناً تكون لديّ فكرة أو قضية اجتماعية استفزتني فأكتب عنها، فرسائلي عامة وبعيدة عن السياسة، ولكن أحياناً تكون واضحة موجهة لأشخاص.

• هل تخافين المواجهة لذلك تتجهين إلى «تويتر»؟

- لا أبداً، بطبعي أواجه ولا أخاف، ولكن أحياناً هناك أناس يستحقون المواجهة، لذلك أكتب (لأنفّس) عما يدور في داخلي من أفكار ومواضيع.

• لماذا الإشاعات التي تلاحقك دائماً مرتبطة بزواجك؟

- أنا حريصة على أن تكون حياتي الخاصة بعيدة عن مواقع التواصل الاجتماعي ولا أكتب عنها في أيّ منصة أو موقع، ولكن اضطررت في الفترة الأخيرة أن أعلن للجمهور بأنني متزوجة وزوجي كويتي لأضع حداً لمطلقي هذه الإشاعات، لأن الوضع أصبح مملاً وزاد عن حده ولأقول لهم «كفاية خلاص».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي