صدور كتيّب «ميني قول»

تصغير
تكبير

صدر الكتيّب الخاص بلعبة «ميني قول»، في خطوة بيّنة تؤول إلى ترسيخ حضورها، على المستويين المحلي والعربي، تمهيداً لتسلق العالمية.

يثبت الكتيّب، بتبويباته وفصوله، مدى الاحترافية التي تبنّاها القيّمون على اللعبة، لا سيّما عرّابها، رئيس اللجنة الكويتية للهدف الصغير «ميني قول»، حسن علي خواجة.

يعكس الكتيّب دقةً في العمل وحرصاً على الصغيرة والكبيرة، بهدف تبيان كل ما له علاقة بـ«اللعبة الوليدة» التي تحرص اللجنة الأولمبية المحلية على رعايتها، ومن ثم تصديرها إلى العالم كرياضة كويتية المنشأ والفكرة والقوانين.

يشمل الكتيّب كلمة لرئيس اللجنة الأولمبية، الشيخ فهد ناصر صباح الأحمد، وأخرى لحسن الخواجة، فضلاً عن كلمات مقتضبة لعدد من روّاد الرياضة في الكويت والعالم العربي، أبرزهم حسين المسلم (أمين السر العام للجنة الأولمبية)، فاطمة حيات (عضو مجلس إدارة اللجنة الأولمبية ورئيسة لجنة رياضة المرأة)، المعلق الجزائري حفيظ الدراجي (سفير لعبة «ميني قول»)، اللبناني سهيل الحويك (رئيس قسم الرياضة في جريدة «الراي»)، والعماني صالح بن راشد الباردي (صحافي).

يتضمّن الكتيّب تعريفاً بـ«ميني قول» منذ ولادة الفكرة وحتى البدء بالخطوات الأولى لتفعيل حضورها، مروراً بالبطولات التي نُظمت، وبالرحلتين إلى قطر وعمان لتسويقها، ويعرض المستند الرسمي لإشهار اللجنة الكويتية للهدف الصغير «ميني قول» التابعة للجنة الأولمبية المحلية.

أمّا الحيّز الأكبر فكان للحديث عن قانون وأدوات «ميني قول»، بينها الملعب، المرمى، اللاعبون، الكرة، الحكام، المخالفات والعقوبات، وغير ذلك.

واللافت أن محتوى الكتيّب ابتعد عن التعقيد بغية تسهيل فهم اللعبة من قبل شرائح المجتمع كافة.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي