أي نور بنيتي...
الكويت لم تكن صغيرة لتكبر، ولم تعرف - مثلك - إلا رغد العيش وطموحاً يحلّق بطموح إلى الأفضل.
نوران على الأرض، أنتما ينافسكما القمر، وطهر تمثّله قيادة بلادك، ملائكي... كطهرك.
أي بنية...
إن ما يحاول بعض الخاسرين الأشقياء فرضه على وطنك، نجح بعضه في تعطيل المسيرة وسيستمر، وأحاطنا بخسارة كثيرة في الآمال، رغم انتصارنا وسقوطه كنظام الفوضوية وحكم الغوغاء، والمشكلة هي في مقدار ما نحتاجه من حزم وشدّة، للجم فلول الشقاء المتناثرة من دون أن نضّر بنظامنا الديموقراطي والحريات والدستور، هذا هو واجبنا الأهم حالياً، حتى تمام انهيار فلول المعارضة المنفلتة.
نحن متمسكون تنظيمياً بالمعارضة، ولكننا رافضون للمراهقة والصبيانية السياسية و«اطلع لي بره»، فنحن بلا شك الأقوى والأقدر، نحن الدولة بسلطاتها الثلاث وقواتها الأمنية. والشأن والقيمة مقابل بعض الفئويين والعنصريين ومحدودي القدرات والعاجزين عن قراءة خسارتهم، والاعتراف بها.
أي نور بنيّتي...
نحن لا نخاف التهديد ونحن أقدر على تنفيذه ونحن الأكثر عزوة، والأشد بأساً، نحن أبناء وطن النهار. وأبناء شهدائه. ومحرروه وصناع مجده. ومن سيحافظ عليه وعلى أمنه وطموحاته، وسنعود به إلى الصفوف الأولى على مؤشرات القياس الدولية، نحن من سيصنع هذا فنحن قادة الدولة.