المتضرّر روى الواقعة لـ «الراي»: يا ليت زوجتي سمعت كلامي

سرقة سيارة أمام نظر صاحبها في حولي!

السيارة المسروقة
السيارة المسروقة
تصغير
تكبير

«بلمح البصر... طار اللص بسيارتي».... وأكمل المتضرر من السرقة بسرد روايته لـ«الراي»، قائلاً: «هي السبب، لو أنها سمعت كلامي لما حصل ما حصل».

وخلال التساؤل عمن يقصد بـ«من سمعت كلامه»، رد «زوجتي»!

وقال «يوم الخميس، وعند الساعة التاسعة وخمسة وخمسين دقيقة ليلاً، وصلت حيث أسكن في شارع سراقة بن مالك في حولي، وكنت أقود سيارتي من نوع نيسان مكسيما، واتصلت بزوجتي حتى تنزل من العمارة لتحرّك سيارتها حتى يتاح لي ركن سيارتي أيضاً، لكنها تحجّجت أنها تعبانة ورجلها تؤلمها (وبصراحة لم تسمع الكلام)، وعندما وجدت أنها لا تريد النزول، وبما أنني أملك مفتاح سيارة زوجتي الاحتياطي، ترجّلت من سيارتي، تاركاً في آن محركها دائراً، وفيها محفظتي التي تحوي أوراقي الثبوتية وبطاقات بنكية، وقبل أن أجلس خلف مقود سيارة زوجتي لتحريكها، صار ما صار».

وعن الذي صار، تابع «لدى تحدثي إلى زوجتي، كنت لمحت شخصين يجلسان قرب مدخل العمارة التي أقطنها، ولم يدر في خلدي أنهما يترصدان لارتكاب جريمة السرقة عبر ركوبهما بسيارتي وانطلاقهما بها في لمحة بصر».

وزاد «لم يكن من مفر، سوى إدارة محرك سيارة زوجتي والانطلاق خلفهما، ونظراً لأن محرك سيارة زوجتي (4 سلندر) منعني من تتبع النيسان مكسيما (6 سلندر)، وبعد أن فشلت في اللحاق بهما، توجهت إلى مخفر النقرة للإبلاغ عن السرقة، حيث أخذ ضابط المناوب أقوالي وطلب إليّ العودة في الغد (الجمعة صباحاً)».

وقال «قرابة الحادية عشرة، تلقيت رسالة من البنك تفيد أنه تم إجراء عملية سحب من حسابي، وبعدها بأقل من دقيقة، تلقيت رسالة ثانية، وتلتهما رسالة ثالثة عن سحوبات».

ومضى «واليوم الثاني، وفي الموعد المحدد، قصدت المخفر حيث أبلغت المحقق بالتفاصيل».

وختم «يا ليت زوجتي سمعت كلامي ونزلت لتحريك سيارتها، لما كان تمكن اللصوص من ذلك، وأيضاً لم أكن أتوقع أنه خلال ثوان معدودة أن يحدث ما حدث، لذا الحذار من ترك محركات سيارتكم دائرة».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي