علماء يحذرون من أنها قد تتحوّر إلى سلالة سريعة الانتشار ومستعصية على المناعة

ظهور نسخة «كورونا» هجينة... من اندماج سلالتين!

تصغير
تكبير

في تطور غير مسبوق وينذر بالخطر، ظهرت أخيراً نسخة هجينة نادرة من فيروس كورونا المستجد لدى شخص في الولايات المتحدة، وهي النسخة التي اتضح أنها ناجمة عن اندماج سلالة «كينت» البريطانية المعروفة بالرمز «B.1.1.7» مع أخرى مرتبطة بولاية كاليفورنيا الأميركية وتعرف بالرمز «B.1.429».

وقال العلماء الأميركيون الذين اكتشفوا هذا الاندماج النادر إنه لم يتم رصد النسخة الجديدة سوى لدى شخص واحد حتى الآن، لكنهم يعتقدون أنه من المرجح أن هناك حالات أخرى، مشيرين إلى أنه لم يتم حتى الآن اختيار اسم لتلك النسخة النادرة.

وعبّر العلماء التابعون لمختبر «لوس ألاموس الوطني» في كاليفورنيا عن قلقهم إزاء ظهور هذه النسخة الهجينة لأنها تنطوي على تحويرات غير مسبوقة تجعلها قادرة على إنتاج سلالة أسرع انتشاراً وأكثر قدرة على الالتفاف على القدرات المناعية سواء الطبيعية أو المكتسبة من اللقاحات الحالية.

ووفقا لما نقله موقع مجلة «نيو ساينتيست» العلمية عن خبراء مختصين في مجال الفيروسات، فإن هذا الاندماج النادر يحصل عادة عندما تغزو سلالتان مختلفتان خلية واحدة حيث تتبادلان الجينات في أثناء قيامهما بعملية التكاثر، وتكون النتيجة ظهور نسخة هجينة أشد شراسة وأسرع قدرة على الانتشار.

وكان باحثون قد حذروا في السابق من أن هذا الاحتمال التهجيني وارد الحدوث على الرغم من صعوبة تحققه لأنه يتطلب توافر ظروف واشتراطات شديدة التعقيد.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي