بيعة سيارة أفسدت بين صديقين!
أفسدت بيعة سيارة عهد الصداقة بين مواطنين،بعدما باع أحدهما لصديقه سيارة وتسلّم ثمنها بحكم الثقة، ولم يقم بتسليمها فسجل المتضرّر قضية نصب واحتيال.
وقال مصدر أمني لـ «الراي» إن «مواطناً اتفق مع صديقه على شراء سيارة منه وبحكم الثقة قام بتسليمه ثمنها على أن يتم تحويل الملكية خلال يومين، وفي الموعد تخلّف البائع وتجاهل اتصالات صديقه، الأمر الذي اضطر الشاري إلى الانتظار، معتقداً أن صديقه يمر بظرف ما، ومضى أسبوع ولايزال البائع متوارياً عن الأنظار، وفشلت كل محاولات الشاري في الوصول إليه، وعندما سأل عنه بعض الأصدقاء المقربين علم أنه بخير وأنه لا يمر بأي ظرف، وتأكد أنه تعمّد تجاهله وعدم الرد على الاتصالات فأرسل له أحد الأصدقاء، لينصحه بإعادة المبلغ أو تحويل السيارة لكنه تجاهل النصيحة، فما كان من المجني عليه إلا أن توجه إلى أحد مخافر محافظة الجهراء، وقدّم بلاغاً بحق المتهم».
وتابع المصدر أن «رجال الأمن سجّلوا قضية نصب واحتيال أحيلت إلى جهات الاختصاص، لضبط المتهم وإحضاره على ذمة الواقعة للتحقيق معه في ملابساتها واتخاذ ما يلزم في شأنه».