تسجيل 79 عقداً خلال 2020 بصدارة السعودية
16 في المئة تراجعاً بعقود طاقة المنطقة
كشفت بيانات صادرة عن مؤسسة «غلوبال داتا»، عن بلوغ عقود صناعة الطاقة في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا 79 عقداً خلال العام الماضي، متراجعة 16 في المئة مقارنة بمتوسط آخر 4 أرباع والذي شهدت فيه المنطقة إبرام نحو 94 عقداً.
وبحسب «غلوبال داتا»، فإن قيادة نشاط توقيع العقود في هذا القطاع خلال الربع الرابع من 2020، جاء من نصيب السعودية بواقع 13 عقداً وبحصة بلغت 16.5 في المئة، بارتفاع 4.1 في المئة مقارنة بالربع الذي سبقه، تلتها مصر بواقع 10 عقود لتبلغ حصتها 12.7 في المئة، ثم الإمارات بواقع 7 عقود وبحصة 8.9 في المئة.
وأوضحت «غلوبال داتا» أن آخر 4 أرباع شهدت صدارة السعودية لقائمة العقود في صناعة الطاقة مع 11 عقداً، تليها إيران بـ10 عقود والإمارات بـ8 عقود.
من جانب آخر، أظهرت البيانات أن عقود صناعة الطاقة وفقاً للتكنولوجيا التي تتبعها، تصدرتها مشاريع الطاقة الشمسية وهو القطاع الذي مثل النسبة الأكبر من إجمالي عدد العقود، بواقع 33 عقداً وبحصة بلغت 60 في المئة، تلتها مشاريع المحطات الحرارية بـ 15 عقداً وبنسبة 27.3 في المئة، بينما جاءت العقود المتعلقة بقطاع الطاقة المائية في المرتبة الثالثة وبواقع 5 عقود وبحصة بلغت 9.1 في المئة.
أما أكثر القطاعات التي ركزت عليها العقود المبرمة في هذه الصناعة، فقد كانت من نصيب مشاريع محطات الطاقة بواقع 29 عقداً، تلتها مشاريع نقل وتوزيع الطاقة بعدد 27 عقداً، ثم المشاريع المتعلقة بمعدات التوليد بواقع 11 عقداً.
ووفقاً للبيانات، هناك 43 عقداً تمثل 54.4 في المئة من الحصة السوقية، يتم تنفيذها حالياً، بينما بلغ عدد العقود التي لاتزال في طور التوريد والبناء نحو 15 مشروعاً وبنسبة سوقية 19 في المئة، فضلاً عن تسجيل 11 عقداً وبنسبة 13.9 في المئة بما يتعلّق بعمليات الصيانة والتحديث والإصلاح وغيرها من الخدمات المماثلة.
وذكرت «غلوبال داتا» أن قائمة أكبر الفائزين بعقود صناعة الطاقة خلال الربع الرابع من العام الماضي من حيث سعة الطاقة، شملت شركة «SEPCOIII» الصينة بواقع 2413 ميغا واط لعقدين فقط، تلتها شركة بناء الطاقة الصينية بأكثر من 1034 ميغاواط لمشروعين فقط، ثم شركة «أكوا باور» السعودية، بواقع 210 ميغاواط لعقد واحد.