القادسية و«الكويت» يتواجهان في ختام النسخة 28 من المسابقة على استاد جابر الدولي
كأس ولي العهد... لِمَن؟
يرعى سمو ولي العهد، الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، المباراة النهائية للنسخة 28 من كأس سموه لكرة القدم، والتي تجمع بين القادسية أكثر المتوجين باللقب و«الكويت» البطل في آخر نسختين، عند الساعة 7:00 من مساء اليوم، على استاد جابر الدولي.
وأناب سموه، وزير الإعلام وزير الدولة لشؤون الشباب، عبدالرحمن المطيري، بحضور المباراة وتتويج الفائزين.
وينفرد «الأصفر» بالرقم القياسي للتتويج بالبطولة التي انطلقت في الموسم 1993-1994، بتسعة ألقاب، متقدماً بفارق لقب وحيد عن «الأبيض»، وبالتالي فإن مواجهة الليلة ستسفر إمّا عن ابتعاد الأول في سجل الأبطال أو دخول الثاني شريكاً معه فيه.
وتوج القادسية باللقب في النسخ 1997-1998 و2001-2002 و2003-2004 و2004-2005 و2005-2006 و2008-2009 و2012-2013 و2013-2014 و2017-2018.
أما الكويت ففاز بالكأس في المواسم 1993-1994 و2002-2003 و2007-2008 و2009-2010 و2010-2011 و2016-2017 و2018-2019 و2019-2020.
ويعتبر نهائي اليوم العاشر الذي يجمع الفريقين في تاريخ البطولة حيث سبق أن التقيا 9 مرات ففاز القادسية في 6 مناسبات 4 منها بركلات الجزاء الترجيحية، فيما فاز «الكويت» 3 مرات منها واحدة بـ»الترجيحية».
وفي طريقهما إلى النهائي، سجل «الأصفر» تأهلاً سهلاً من الدور الأول، على الصليبخات بخماسية، قبل أن يطيح بغريمه التقليدي العربي، في مواجهة ربع نهائية صاخبة، بهدف من ركلة جزاء نفذها النجم المخضرم بدر المطوع. وفي نصف النهائي، تخطى التضامن بهدفين نظيفين.
من جهته، نأى نظام المسابقة بـ«الكويت» عن خوض الدور الأول، ليواجه الساحل في ربع النهائي ويتغلب عليه بهدفين، قبل أن ينهي مغامرة برقان في نصف النهائي بنتيجة مماثلة.
وتسببت النتائج غير المتوقعة للنسخة الحالية من المسابقة، في إراحة الفريقين من مواجهات قوية كان منتظراً أن يخوضانها، خاصة بعد الخروج المفاجئ للسالمية وكاظمة على يد التضامن والجهراء في خط القادسية، والإقصاء المبكر للنصر من الدور الأول على يد برقان في خط «الكويت».
وفي الموسم الراهن، التقى الجانبان مرة واحدة، في نوفمبر الماضي، ضمن مسابقة «دوري التصنيف» ففاز «الأصفر» بهدفين للمدافع النيجيري جيمس أوكواسو وأحمد الظفيري مقابل هدف للفرنسي عبدول سيسوكو.
ولا خلاف عل أن الفريقين يعرفان بعضهما جيداً بعدما تواجها كثيراً في استحقاقات مماثلة في المواسم الماضية، وفرضا نفسيهما طرفين ثابتين في أي مباراة نهائية، إن لم يكن كلاهما معاً فأحدهما، والدليل على ذلك أن آخر مباراة نهائية في بطولة محلية خلت من القادسية و«الكويت» تعود إلى الموسم 2007-2008، كما أنهما يحتكران لقب الدوري منذ الموسم 2002-2003.
ميدانياً، يطغى التكافؤ بين الجانبين اللذين يضمان عناصر دولية معروفة تمثل قوام المنتخب بالإضافة إلى الأجانب وإن كان «الكويت» يتفوق من هذه الناحية في ظل تراجع واضح في مردود أغلب الصفقات التي تبرمها إدارة القادسية في الأعوام الأخيرة واعتماد الفريق في تحقيق إنجازاته على المحليين بالدرجة الأولى.
ويوم أمس، أنهى الفريقان تحضيراتهما للمواجهة، وقام المدربان الإسباني بابلو فرانكو «القادسية» ومحمد عبدالله «الكويت» بوضع اللمسات الأخيرة على التشكيلة والأسلوب.
في القادسية، ومع تأكد غياب المهاجم النيجيري دينيس سيسوجو الذي كشفت الأشعة التي خضع لها، السبت، إصابته بتمزق من الدرجة الأولى في عضلة الفخذ الخلفية تعرض له خلال مشاركته أمام التضامن في الدور نصف النهائي، الجمعة الماضي، والتي سجل فيها أحد هدفي الفوز، فإن فرانكو سيعتمد بصورة كبيرة على البرازيلي لوكاس غاوشيو رغم عدم تقديمه المستوى المطلوب، ما عرّضه إلى انتقادات كبيرة.
ويتوقع أن يدفع فرانكو بتشكيلة «ثقيلة» لجهة الخبرة الميدانية يقودها النجم بدر المطوع ومعه ثلاثي الوسط الدولي رضا هاني العائد من الإيقاف وأحمد الظفيري وسلطان العنزي، مع إمكانية الاستفادة من الشابين عيد الرشيدي وعبدالعزيز وادي.
وفي الدفاع، يتواجد أمام الحارس خالد الرشيدي، الظهيران، الألباني المتألق لورنس تراشي والأردني المخضرم عدي الصيفي، فضلاً عن خالد إبراهيم والنيجيري جيمس أوكواسو، مع احتمال وارد بالدفع بضاري سعيد في مركز الظهير الأيمن والاستفادة من عدي في خط الوسط.
من جهته، اطمأن مدرب «الكويت» على سلامة النجم العاجي جمعة سعيد الذي شكا من شد عضلي تسبّب في خروجه من المباراة السابقة أمام برقان.
ويأمل عبدالله في أن يستفيد من عودة المهاجم الدولي يوسف ناصر بعد غيابه عن الملاعب إثر تعرضه لإصابة بـ«كسر متبدل بالعظم الكعبري للساعد» خلال مباراة ودية بين «الأبيض» ومنتخب الكويت، في نوفمبر الماضي، ما استدعى خضوعه لعملية جراحية.
ويحار عبدالله في الاختيار في ظل وفرة العناصر المميزة مثل جمعة والتونسي أحمد العكايشي وفيصل زايد والإسباني جاي ديمبلي وأحمد الزنكي في المقدمة وطلال الفاضل والفرنسي عبدول سيسوكو وعبدالله البريكي وعلي حسين في الوسط المتأخر، وفهد الهاجري وفهد حمود والتونسي رامي البدوي وحسين حاكم وعبدالعزيز ناجي بالإضافة إلى سامي الصانع ومشاري غنام في حال جهوزيتهما.
أرقام
16 مباراة نهائية شهدت حضور فريق الكويت حقق خلالها الفوز 8 مرات وخسر في عدد مماثل. سجل 18 هدفاً واستقبل 16.
15 نهائياً خاضها فريق القادسية في تاريخ البطولة، فاز في 9 وخسر 6. أحرز 18 هدفاً وتلقى 17.
22 مباراة تواجه فيها «الأبيض» مع «الأصفر» في كأس ولي العهد، حقق كل منهما الفوز في 10 منها، وتعادلا في 2.
48 هدفاً شهدتها مواجهات الجانبين في المسابقة كان نصيب «الكويت» منها 26 هدفاً والقادسية 22.
9 مواجهات جمعت «الأصفر» و«الأبيض» في نهائي البطولة، ففاز الأول في 6 مناسبات، 4 منها بركلات الجزاء الترجيحية، فيما فاز «العميد» 3 مرات، بينها واحدة بـ»الترجيحية».
32 مباراة نهائية جمعت القادسية و«الكويت» في البطولات الرسمية كافة، محلياً وقارياً، تقاسما من خلالها الفوز بواقع 16 انتصاراً لكل منهما.
8 مباريات نهائية جمعت الفريقين على استاد جابر الدولي منذ افتتاحه، ففاز «الكويت» في 5 مناسبات، منها 3 بركلات الجزاء الترجيحية، مقابل 3 للقادسية، بينها واحدة بـ»الترجيحية».
* إعداد الباحث فاروق العوضي
السجل
2019-2020: الكويت
2018-2019: الكويت
2017-2018: القادسية
2016-2017: الكويت
2015-2016: السالمية
2014-2015: العربي
2013-2014: القادسية
2012-2013: القادسية
2011-2012: العربي
2010-2011: الكويت
2009-2010: الكويت
2008-2009: القادسية
2007-2008: الكويت
2006-2007: العربي
2005-2006: القادسية
2004-2005: القادسية
2003-2004: القادسية
2002-2003: الكويت
2001-2002: القادسية
2000-20001: السالمية
1999-2000: العربي
1998-1999: العربي
1997-1998: القادسية
1996-1997: العربي
1995-1995: العربي
1994-1995: كاظمة
1993-1994: الكويت