365 ألفاً منهم خارج الكويت... و147 ألف مسافر سقطت إقاماتهم
انخفاض الوافدين إلى 2.65 مليون
- 132 ألف مخالف للإقامة... 40 ألفاً يتوقّع استفادتهم من مهلة ديسمبر
- تنسيق بين «الداخلية» و«القوى العاملة» لإيجاد حل لأزمة «البلوك» الموضوع على الآلاف
يبدو أن تداعيات أزمة «كورونا» وارتداداتها على مختلف المستويات، نجحت بقطع شوط كبير في مهمة تعديل التركيبة السكانية، مع سقوط نحو 147 ألف إقامة على الأقل وعودة عشرات الآلاف إلى بلدانهم، فيما كشفت أرقام رسمية حصلت عليها «الراي» عن وجود مليونين و650 ألف مقيم في البلاد حالياً، بعدما كان العدد قبل أزمة «كورونا» يُقدّر بنحو 3.3 مليون.
وكشفت مصادر مطلعة أن «إجمالي عدد المقيمين الذين لديهم إقامات سارية وهم خارج البلاد يبلغ نحو 365 ألفاً، وأن من سقطت إقاماتهم يبلغ عددهم نحو 147 ألفاً»، مشيرة إلى أن عدد المقيمين في البلاد انخفض في الأشهر القليلة الماضية، خلال أزمة فيروس «كورونا»، بعد مغادرة الكثيرين وسقوط الإقامات لوافدين كانوا موجودين خارج البلاد بحيث وصل عدد من يحملون إقامات صالحة إلى 2.65 مليون وافد.
وبيّنت المصادر أن «عدد مخالفي الإقامة يصل إلى نحو 132 ألف وافد»، متوقعة أن «يبادر ما لا يقل عن 40 ألفاً منهم إلى تعديل أوضاعهم، والاستفادة من المهلة التي منحتها وزارة الداخلية لهم من 1 إلى 31 ديسمبر المقبل».
وأشارت إلى أن «وزارة الداخلية والهيئة العامة للقوى العاملة تبحثان آلية لإيجاد حل للخلافات والنزاعات بين العمال والكفلاء، والخروج بتوصيات محددة تؤدي إلى رفع (البلوك) عن الوافد الذي يوجد عليه تغيّب من قِبل الكفلاء، بعدما تبين أن آلاف المخالفين لديهم مشاكل قانونية مع كفلائهم، ستشكل عائقاً أمامهم لتعديل أوضاعهم أو مغادرة البلاد».
وإذ رجحت «حسم الموضوع خلال الأيام القليلة المقبلة»، أوضحت المصادر أن «إدارات شؤون الإقامة في المحافظات ستعمل خلال الفترتين الصباحية والمسائية لتسهيل إجراءات من يرغب بتعديل وضعه، والاستفادة من القرار طيلة الشهر المقبل، وأن هناك خططاً وضعت لتحديد استقبال المراجعين واتخاذ أقصى درجات السلامة واتباع الاشتراطات الصحية».