«كورونا» يفتك بكرة اليد ويستشري في «القدم»... والتشدد واجب

... على «اللجنة الثلاثية» التحرك فوراً

عبد العزيز عاشور آخر المصابين بالفيروس
تصغير
تكبير
بينما يضع الوسط الرياضي يده على قلبه خوفاً من التداعيات المقبلة لفيروس «كورونا» الذي فتك بلعبة كرة اليد وفي طريقه لأن يستشري في كرة القدم، فإن «اللجنة الثلاثية» المؤلفة من وزارة الصحة والهيئة العامة للرياضة واللجنة الأولمبية مطالبة بالتحرك فوراً لتشديد الاشتراطات الصحية وتوسيع دورها في لجم هذا التدهور، وبالتالي وضع ضوابط أهمها منع الاحتفال بالأهداف والانتصارات التي تنتفي من خلالها مسألة التباعد الاجتماعي، على غرار ما جرى ويجري في النادي العربي، حيث بدأت المسألة بإصابة عضو مجلس الإدارة ورئيس جهاز كرة القدم علي مندني، عقب «فرحة الفوز» بكأس سمو الأمير، وامتدت لتطول أمين الصندوق فهد الفهد الخميس، ورئيس المجلس عبدالعزيز عاشور، أمس، في الوقت الذي نفى فيه أمين السر فؤاد المزيدي أنباء ترددت عن إصابته، علماً أنه وضع نفسه في الحجر المنزلي احتياطياً والتزاماً بالوقاية، حسبما علمت «الراي». تدَخُّل «اللجنة الثلاثية» أصبح ملحاً في ظل هذه المستجدات التي «ضربت» أكبر لعبتين محليتين، خصوصاً كرة اليد، إذ إن ضوابط منها على سبيل المثال لا الحصر «منع الاحتفالات والأفراح بالأهداف والانتصارات» أصبحت ملحة، إلى جانب «الكشف الدوري والفجائي» على اللاعبين والأجهزة الفنية والإدارية والتعقيم المستمر للصالات والمرافق التي تشهد مخالطات ومنها غرف الملابس والمنصات، حتى لا تقع «الفاس بالراس»، في الوقت الذي نشهد فيه حالياً تحركات تأتي «بعد كل مصيبة» على غرار فحوصات فرق كرة اليد التي جرت الإثنين والخميس الماضيين، وأظهرت أرقاماً مرتفعة ولا تزال. في كرة القدم وعقب «فرحة الفوز» بكأس سمو الأمير وما جرى في مجلس إدارة العربي، فإن لاعبي «الأخضر» وُضعوا جميعاً تحت المجهر وخضعوا لمسحات طبية، الخميس، مع زملائهم في كاظمة الذين صُدموا في وقت سابق بـ«إيجابية» حالة شبيب الخالدي الذي «خسر» منتخب الكويت خدماته. كما «خسر» نادي القادسية خدمات عدد من لاعبيه في وقت سابق (12 مصاباً)، بالإضافة إلى نادي الكويت الذي أُصيب لاعبه فهد الهاجري بالفيروس. وفي ظل هذه المستجدات، تعيش كرة اليد التي تنتظر بدء مرحلة مهمة تتمثل في الدوريين «الممتاز» و«الدرجة الأولى»، فإن «كورونا» حصد 10 لاعبين و4 مدربين و9 حكام دفعة واحدة، والأرقام مرشحة للتصاعد مع ظهور نتائج المسحات التي خضعت لها الفرق، الخميس، مع العلم أن دائرة الإصابات خرجت عن إطار نادي السالمية وامتدت لتطول 5 أندية أخرى. والجمعة، انضم إلى «قافلة المصابين» مدرب القادسية وليد فيروز ومساعده رفاعي عاطف واللاعبون يوسف بهبهاني (الساحل) وبخيت جميل (القرين) وحسين فيصل (اليرموك)، فيما سبقهم لاعبو الجهراء وهم الحارس فيصل الخالدي وأحمد مفرح وفهد مناحي. وكان السالمية أعلن، خلال الأسبوع الماضي، عن إصابة مدربه الدكتور أحمد فولاذ ومدرب الحراس علي الخضر، بالإضافة إلى الحارس حسن صفر وحسين سلمان وعلي البلوشي وفواز يوسف. كما أصيب بالفيروس الحكام جاسم سويلم وهاني أبل وعبدالرحمن الملا ومحمد قاسم وأحمد الأحمد وفواز الخطيب وحمد فيصل وحسني تقي وعبدالعزيز بارون، ليخسر الاتحاد جهود هؤلاء في مرحلة مهمة من المنافسات.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي