أعده وليد الداود وأصدرته وزارة الإعلام
«تلفزيون الكويت بين الأمس واليوم» ... مسيرة إعلامية مبهرة
مصور أمام احدى الكاميرات القديمة
غلاف كتاب «تلفزيون الكويت بين الأمس واليوم»
أمينة الشراح
محمد المسند
سيارة النقل الخارجي تصور عروض العيد الوطني
الشيخ ناصر المحمد مع وكيل التلفزيون أحمد سالم في زيارة تفقدية للاستديوهات
صدر عن وزارة الإعلام كتاب يؤرخ لمسيرة تلفزيون الكويت منذ بداياته وحتى الان، الكتاب من تأليف الزميل وليد الداود ويقع في مئتين وخمس وثمانين صفحة من القطع الكبير، ويحتوي على ستة أبواب تنفتح كل منها على عدد من الفصول.
في الباب الأول يتناول الكتاب تأسيس وزارة الإعلام في دولة الكويت راصدا وزراء الإعلام الذين تعاقبوا على ادارتها، مشيرا إلى ان اول وزير للإعلام كان صاحب السمو امير البلاد حفظه الله ورعاه الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح. اما الباب الثاني فيتكون من سبعة فصول تبدأ بعرض تاريخي للمحاولات الاولى لاختراع التلفزيون ثم توليد الصورة والمسح الالكتروني وتطور الاشارة التلفزيونية، وانتقال الصورة والصوت، مع شرح مفصل للفرق بين الإعلام المرئي والمسموع، واخيرا نشأة التلفزيون على الساحتين الدولية والعربية.
نشأة وتطور
خصص الباب الثالث لبدايات نشأة تلفزيون الكويت وانطلاقته رسميا العام 1961 والجدير بالذكر ان التلفزيون مع بداياته توافرت له اول سيارة نقل خارجي لإحياء حفلات العيد الوطني والمناسبات والتي دعي اليها تباعا مجموعة من الفنانين العرب الكبار وتم تسجيل اغانيهم ما جعل ارشيف تلفزيون الكويت من اندر وأهم المكتبات العربية المرئية.
وكان تلفزيون الكويت يبث برامجه باللونين الأبيض والاسود وعدد ساعات البث 4 ساعات يوميا وذلك منذ بداية إنشائه وحتى 15/3/1974، حيث بدأ البث الملون على نظام «بال» الاوروبي ثم جاءت الانطلاقة الحقة بعد افتتاح مبنى التلفزيون الجديد في مجمع الاعلام في 17/2/1979 والمبنى مزود بأحدث المعدات واكثرها تطورا اضافة إلى اماكن مناسبة لتقديم وتصوير البرامج كل هذه الظروف ساعدت على تنوع البرامج المعروضة «برامج روائية - رسوم متحركة - برامج ثقافية - برامج علمية - برامج دينية - افلام ومسلسلات عربية وغربية ومحلية - منوعات غنائية - برامج اخبارية وسياسية» وتمت زيادة عدد ساعات الارسال إلى 16 ساعة يوميا، واصبح التلفزيون يمتلك الاستديوهات الضخمة بمساحاتها ومعداتها.
قنوات مختلفة
القناة الاولى: بدأ بثها العام 1961 وهي القناة الرئيسية لدولة الكويت والقناة ذات البرامج الشاملة، بما في ذلك المنوعات والعروض الموسيقية والأفلام والاخبار والبرامج الثقافية والدينية ومواد متنوعة باللغة العربية وتبث على مدى اربع وعشرين ساعة.
القناة الثانية: تختص بالبرامج الاجنبية وقد افتتحت في 2/12/1979 وبدأ بثها بمعدل 4 ساعات يوميا، وتهدف القناة إلى خدمة الجاليات الاجنبية المقيمة في الكويت لإعطائها صورة مشرفة عن حاضر وماضي دولة الكويت وتعريفها بالموروثات الثقافية الاسلامية ودورها الريادي. وتعرض القناة افلاما ومسلسلات ومنوعات اجنبية اضافة إلى البرامج السياسية والاخبارية وتقدم المادة الاجنبية ترجمة لها باللغة العربية. وقد زادت ساعات البث فيها إلى 9 ساعات يومية من 3 مساء إلى 1 صباحا.
القناة الثالثة: هي القناة الرياضية المتخصصة ببث أهم الاحداث الرياضية التي تجري في العالم مع التعليق عليها باللغة العربية.
القناة الرابعة: ترفيهية منوعة بدأ بثها في نوفمبر 1993 بمعدل 8 ساعات يوميا من 12.30 بعد منتصف الليل وحتى الساعة 8.30 صباحا.
وفي يوليو 1997 تمت زيادة ساعات ارسالها فاصبحت تبث من الساعة الواحدة ظهرا وحتى الثامنة من صباح اليوم التالي، وتقوم بعرض الافلام العربية والاجنبية والمنوعات وذلك على مدار ساعات العرض والتي وصلت إلى 24 ساعة في اليوم على مدار الاسبوع.
القناة الخامسة: انشئت لبث الافلام والمسلسلات الكويتية، وكانت مشابهة للقناة الرابعة وخصصت لمشاهدي القارتين الاميركيتين. ولكن الغلي العمل بالقناتين الرابعة والخامسة بعد زيادة ساعات البث التلفزيوني الكويتي للقناتين الاولى والثانية على مدى 24 ساعة يوميا.
الفضائية الكويتية: تم افتتاحها في 4/7/1992 وبدأ بثها على القمر الاصطناعي العربي «عربسات» ثم على «النايل سات» وغيره. ثم دمجها مع القناة الاولى.
محطات الإرسال
-1 محطة المطلاع: وهي اقدم محطة بث حيث بوشر بتقديم ارسالها إلى الدول المجاورة وهي تستخدم الان احدث اجهزة البث.
-2 محطة المقوع: تضم هذه المحطة احدث الاجهزة كما تضم محطة لارسال برامج اذاعة دولة الكويت.
-3 محطة فيلكا: وهي المحطة التي دمرت من قبل الغزو العراقي ولكن تم إعادة العمل فيها وفق احدث النظم، وبالاضافة إلى هذه المحطات هناك محطات الارسال المساندة كمحطة جنوب الصباحية والجليعة والصبية.
سيارة نقل خارجي
وتلفزيون دولة الكويت هو اول تلفزيون في الشرق الاوسط يحصل على سيارة نقل خارجي ما دعا الكثير من الفنانين العرب للحضور إلى الكويت لتسجيل اغانيهم، ومنهم فريد الاطرش وعبدالحليم حافظ وناظم الغزالي، وقد سجل عبدالحليم حافظ اغنيتين «يا فرحة السمار» عند ابراج الكويت و«يا هلي يا هلي»، كما يعتبر تلفزيون الكويت من اوائل التلفزيونات التي تبث ارسالها بالالوان، وكان العام 1974.
كما انه يعتبر من اوائل المحطات التي بدأت ببث البرامج الحوارية مثل: «برنامج الدائرة المستديرة، شبكة التلفزيون، قضايا وردود» وكان ذلك في العام 1972.
ومن الجدير بالذكر ايضا ان الارسال التلفزيوني الكويتي عبر الاقمار الاصطناعية بدأ بتاريخ 2/7/1992 ثم اعقبه نقل البرامج العامة في اذاعة دولة الكويت على القمر الاصطناعي في 2/2/1993.
شعار التلفزيون
حرصت الكويت على ان يكون الشعار الذي يمثلها على شاشة التلفزيون نابعا من الزخرفة الاسلامية وراعت بان تكون الكتابة على شكل الابراج التي تعتبر من ابرز المعالم السياحية فيها وبعد الغزو العراقي الغاشم تم وضع شريطة صفراء للدلالة على الاسرى.
تقنيات متقدمة
يتابع الكاتب في بقية ابواب الكتاب عرض التقنيات المتقدمة لعمل البث التلفزيوني عبر استخدام احدث الاجهزة والمعدات التكنولوجية منذ بدء استخدامها ومراحل تطورها، ففي الباب الرابع يقدم وصفا موسعا للاستديو التلفزيوني ومعداته من الكاميرات وملحقاتها اضافة إلى تقنيات الاضاءة وغرفتي المراقبة والتحكم واخيرا المونتاج والمكتبة المرئية، وفي الباب الخامس يتابع عرض تقنيات الفيديوفون والنقل الخارجي ومحطات الارسال والاقمار الاصطناعية وتاريخ العمل بها وتطورها، اما في الباب السادس والاخير فيعرض الكاتب لآليات الاخراج والانتاج التلفزيوني وما يشتمل عليه من هندسة الديكور والازياء.
مما لا شك فيه ان الكاتب بذل جهدا كبيرا في جمع المعلومات وتوثيقها بشكل موضوعي ساهم في ابراز الكتاب كوثيقة تاريخية حية.
في الباب الأول يتناول الكتاب تأسيس وزارة الإعلام في دولة الكويت راصدا وزراء الإعلام الذين تعاقبوا على ادارتها، مشيرا إلى ان اول وزير للإعلام كان صاحب السمو امير البلاد حفظه الله ورعاه الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح. اما الباب الثاني فيتكون من سبعة فصول تبدأ بعرض تاريخي للمحاولات الاولى لاختراع التلفزيون ثم توليد الصورة والمسح الالكتروني وتطور الاشارة التلفزيونية، وانتقال الصورة والصوت، مع شرح مفصل للفرق بين الإعلام المرئي والمسموع، واخيرا نشأة التلفزيون على الساحتين الدولية والعربية.
نشأة وتطور
خصص الباب الثالث لبدايات نشأة تلفزيون الكويت وانطلاقته رسميا العام 1961 والجدير بالذكر ان التلفزيون مع بداياته توافرت له اول سيارة نقل خارجي لإحياء حفلات العيد الوطني والمناسبات والتي دعي اليها تباعا مجموعة من الفنانين العرب الكبار وتم تسجيل اغانيهم ما جعل ارشيف تلفزيون الكويت من اندر وأهم المكتبات العربية المرئية.
وكان تلفزيون الكويت يبث برامجه باللونين الأبيض والاسود وعدد ساعات البث 4 ساعات يوميا وذلك منذ بداية إنشائه وحتى 15/3/1974، حيث بدأ البث الملون على نظام «بال» الاوروبي ثم جاءت الانطلاقة الحقة بعد افتتاح مبنى التلفزيون الجديد في مجمع الاعلام في 17/2/1979 والمبنى مزود بأحدث المعدات واكثرها تطورا اضافة إلى اماكن مناسبة لتقديم وتصوير البرامج كل هذه الظروف ساعدت على تنوع البرامج المعروضة «برامج روائية - رسوم متحركة - برامج ثقافية - برامج علمية - برامج دينية - افلام ومسلسلات عربية وغربية ومحلية - منوعات غنائية - برامج اخبارية وسياسية» وتمت زيادة عدد ساعات الارسال إلى 16 ساعة يوميا، واصبح التلفزيون يمتلك الاستديوهات الضخمة بمساحاتها ومعداتها.
قنوات مختلفة
القناة الاولى: بدأ بثها العام 1961 وهي القناة الرئيسية لدولة الكويت والقناة ذات البرامج الشاملة، بما في ذلك المنوعات والعروض الموسيقية والأفلام والاخبار والبرامج الثقافية والدينية ومواد متنوعة باللغة العربية وتبث على مدى اربع وعشرين ساعة.
القناة الثانية: تختص بالبرامج الاجنبية وقد افتتحت في 2/12/1979 وبدأ بثها بمعدل 4 ساعات يوميا، وتهدف القناة إلى خدمة الجاليات الاجنبية المقيمة في الكويت لإعطائها صورة مشرفة عن حاضر وماضي دولة الكويت وتعريفها بالموروثات الثقافية الاسلامية ودورها الريادي. وتعرض القناة افلاما ومسلسلات ومنوعات اجنبية اضافة إلى البرامج السياسية والاخبارية وتقدم المادة الاجنبية ترجمة لها باللغة العربية. وقد زادت ساعات البث فيها إلى 9 ساعات يومية من 3 مساء إلى 1 صباحا.
القناة الثالثة: هي القناة الرياضية المتخصصة ببث أهم الاحداث الرياضية التي تجري في العالم مع التعليق عليها باللغة العربية.
القناة الرابعة: ترفيهية منوعة بدأ بثها في نوفمبر 1993 بمعدل 8 ساعات يوميا من 12.30 بعد منتصف الليل وحتى الساعة 8.30 صباحا.
وفي يوليو 1997 تمت زيادة ساعات ارسالها فاصبحت تبث من الساعة الواحدة ظهرا وحتى الثامنة من صباح اليوم التالي، وتقوم بعرض الافلام العربية والاجنبية والمنوعات وذلك على مدار ساعات العرض والتي وصلت إلى 24 ساعة في اليوم على مدار الاسبوع.
القناة الخامسة: انشئت لبث الافلام والمسلسلات الكويتية، وكانت مشابهة للقناة الرابعة وخصصت لمشاهدي القارتين الاميركيتين. ولكن الغلي العمل بالقناتين الرابعة والخامسة بعد زيادة ساعات البث التلفزيوني الكويتي للقناتين الاولى والثانية على مدى 24 ساعة يوميا.
الفضائية الكويتية: تم افتتاحها في 4/7/1992 وبدأ بثها على القمر الاصطناعي العربي «عربسات» ثم على «النايل سات» وغيره. ثم دمجها مع القناة الاولى.
محطات الإرسال
-1 محطة المطلاع: وهي اقدم محطة بث حيث بوشر بتقديم ارسالها إلى الدول المجاورة وهي تستخدم الان احدث اجهزة البث.
-2 محطة المقوع: تضم هذه المحطة احدث الاجهزة كما تضم محطة لارسال برامج اذاعة دولة الكويت.
-3 محطة فيلكا: وهي المحطة التي دمرت من قبل الغزو العراقي ولكن تم إعادة العمل فيها وفق احدث النظم، وبالاضافة إلى هذه المحطات هناك محطات الارسال المساندة كمحطة جنوب الصباحية والجليعة والصبية.
سيارة نقل خارجي
وتلفزيون دولة الكويت هو اول تلفزيون في الشرق الاوسط يحصل على سيارة نقل خارجي ما دعا الكثير من الفنانين العرب للحضور إلى الكويت لتسجيل اغانيهم، ومنهم فريد الاطرش وعبدالحليم حافظ وناظم الغزالي، وقد سجل عبدالحليم حافظ اغنيتين «يا فرحة السمار» عند ابراج الكويت و«يا هلي يا هلي»، كما يعتبر تلفزيون الكويت من اوائل التلفزيونات التي تبث ارسالها بالالوان، وكان العام 1974.
كما انه يعتبر من اوائل المحطات التي بدأت ببث البرامج الحوارية مثل: «برنامج الدائرة المستديرة، شبكة التلفزيون، قضايا وردود» وكان ذلك في العام 1972.
ومن الجدير بالذكر ايضا ان الارسال التلفزيوني الكويتي عبر الاقمار الاصطناعية بدأ بتاريخ 2/7/1992 ثم اعقبه نقل البرامج العامة في اذاعة دولة الكويت على القمر الاصطناعي في 2/2/1993.
شعار التلفزيون
حرصت الكويت على ان يكون الشعار الذي يمثلها على شاشة التلفزيون نابعا من الزخرفة الاسلامية وراعت بان تكون الكتابة على شكل الابراج التي تعتبر من ابرز المعالم السياحية فيها وبعد الغزو العراقي الغاشم تم وضع شريطة صفراء للدلالة على الاسرى.
تقنيات متقدمة
يتابع الكاتب في بقية ابواب الكتاب عرض التقنيات المتقدمة لعمل البث التلفزيوني عبر استخدام احدث الاجهزة والمعدات التكنولوجية منذ بدء استخدامها ومراحل تطورها، ففي الباب الرابع يقدم وصفا موسعا للاستديو التلفزيوني ومعداته من الكاميرات وملحقاتها اضافة إلى تقنيات الاضاءة وغرفتي المراقبة والتحكم واخيرا المونتاج والمكتبة المرئية، وفي الباب الخامس يتابع عرض تقنيات الفيديوفون والنقل الخارجي ومحطات الارسال والاقمار الاصطناعية وتاريخ العمل بها وتطورها، اما في الباب السادس والاخير فيعرض الكاتب لآليات الاخراج والانتاج التلفزيوني وما يشتمل عليه من هندسة الديكور والازياء.
مما لا شك فيه ان الكاتب بذل جهدا كبيرا في جمع المعلومات وتوثيقها بشكل موضوعي ساهم في ابراز الكتاب كوثيقة تاريخية حية.
