شاكر عبدالكريم الصالح / عصف ذهني / بعد عشرين يوماً

تصغير
تكبير
هل بداية عمل مجلس الأمة الثالث عشر طبيعية أم إيجابية أم سلبية؟ بعد عشرين يوماً من عمر المجلس نستعرض أهم الأحداث السياسية التي مرت علينا:
1 - انسحاب واحتجاج أربعة عشر عضواً في الجلسة الافتتاحية لمجلس الأمة.
2 - إثارة اللبس على أداء اليمين الدستورية لبعض الأعضاء.

3 - تزكية السيد جاسم الخرافي رئيسا لمجلس الأمة.
4 - أول سؤال برلماني للنائب علي الراشد عن مزدوجي الجنسية.
5 - تقديم استجواب إلى وزير الداخلية من قبل النائب مسلم البراك.
6 - تلاسن حاد بين العضوين أحمد السعدون ومرزوق الغانم.
7 - نجاح النائب الدكتورة رولا دشتي في عضوية لجنة الظواهر السلبية.
8 - مشاحنات بين النائب عادل الصرعاوي ونائب رئيس مجلس الوزراء للشؤون الاقتصادية.
9 - رزمة من الأسئلة البرلمانية إلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع.
10 - تلويحات ومفردات غريبة بين النائب الطاحوس ووزير المالية.
11 - مداخلة وسجال حاد بين النائبين صالح عاشور ومحمد هايف.
12 - انسحاب النائبين الدكتور جمعان الحربش ومحمد هايف من عضوية لجنة الظواهر السلبية.
13 - الهوشة بين النائب بادي الدوسري والعميد كامل العوضي.
14 - النائب أحمد السعدون يحمل سمو رئيس الحكومة تجاوزات أملاك الدولة.
15 - عدم بت اللجنة المالية البرلمانية لمرسوم الاستقرار المالي.
16 - مجلس الوزراء يوافق على الخطة الخمسية ويقرر إحالتها لمجلس الأمة.
17 - تهديدات بتقديم استجواب لنائب رئيس مجلس الوزراء للشؤون القانونية المستشار راشد الحماد من قبل النائبين ناجي العبدالهادي ومسلم البراك.
18 - شكّل مجلس الأمة تسع لجان موقتة فوق اللجان الدائمة العشر ومكتب المجلس، والمحصلة عشرون لجنة!
19 - تلفظات وشتائم متبادلة بين النواب عادل الصرعاوي من جانب وخلف دميثير ومبارك الخرينج وسعدون حماد بالجانب الآخر.
بعد هذا الجرد السريع، تسعة عشر حدثاً خلال عشرين يوماً، بمعدل حدث في كل يوم، تقريباً، حتى يومي الجمعة والسبت. وإذا ما قارنا ببدايات أعمال المجالس الستة السابقة، ومن هذه المعطيات الأولية، هل من الممكن أن نحكم على أداء السلطتين؟ هل هذه الأجواء تبشر بالتعاون أو تنذر بالتأزيم بين البرلمان والحكومة؟ هل سنرى استقراراً سياسياً ومن ثم اجتماعياً واقتصادياً؟
ملحوظة: نتيجة استفتاء احدى الصحف الإلكترونية (حتى كتابة المقالة) لا يتوقع استمرار مجلس الأمة لأعوام أربعة بنسبة 67 في المئة. (ولكم التعليق).
تعليق: عطفاً على تعليق الزميل فيصل الزامل لمقالة سابقة نؤكد أن مواجهة الأصوات القوية المؤثرة تحتاج إلى جهود جماعية وأقلام متعاضدة حتى تتمكن من مواجهة تلك المقترحات المدمرة، وهذا عهد قطعناه.
شاكر عبدالكريم الصالح
كاتب كويتي
sh-al-saleh@windowslive.com
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي