السفير الحمد مهنئا خريجي «شعبة الإسكندرية»: الكويت تنتظركم لدعم اقتصادها وتطوير منشآتها البحرية
الاسكندرية - كونا- اقام الاتحاد الوطني لطلبة الكويت (شعبة الاسكندرية) حفلا اول من امس بمناسبة تخريج 300 طالب من الطلبة الكويتيين الدارسين في الاكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري وجامعة الاسكندرية للعام الدراسي 2009 و2010.
وحضر الاحتفال سفير الكويت لدى القاهرة الدكتور رشيد الحمد والمستشار الثقافي الدكتور عايض المري والملحق الثقافي الكويتي في الاسكندرية الدكتور خليفة بهبهاني وعمداء الاكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري وجامعة الاسكندرية وعدد كبير من الطلبة الدارسين في الاكاديمية واولياء امورهم.
وقال سفير الكويت لدى القاهرة الدكتور رشيد الحمد في كلمته «ان الطلبة بذلوا كل الجهد للحصول على المؤهل الذي يؤهلهم للمساهمة في بناء كويت المستقبل» مشيرا الى ان بلادهم تنتظر الكثير من ابنائها الطلاب والطالبات للعمل في المحافل العلمية المختلفة.
واضاف ان الاسكندرية وما تحتويه من جامعات عريقة ستكون الشريك الاكاديمي لهذه التنمية الوطنية مبينا «ان طلبة الاسكندرية سيساهمون في دعم الاقتصاد الكويتي ورغبة الحكومة في تطوير منشآتها البحرية بمختلف انواعها ومستوياتها التخصصية».
وذكر الحمد «ان الكويت تفخر ايضا بجامعة الاسكندرية وبكلياتها العريقة التي خرجت واهلت الكثير من ابناء الكويت في مجالات علمية مختلفة تفتخر بهم وبما قدموه لبلــــدهم من علم ودارية».
كما اكد الحمد خلال حديثه حرص وزارة التربية على رعاية ابنائها الطلبة في جميع دول العالم، موضحا ان الوزارة حرصت على الاهتمام باعادة تأهيل وفتح المكتب الثقافي في الاسكندرية مرة اخرى دعما لابنائها الطلبة الدارسين في جامعات الاسكندرية،لافتا الى ان المكتب افتتح في عام 1966 وتعاقب عليه الكثير من ابناء الكويت الذين يعملون في مختلف الهيئات الحكومية والتجارية الخاصة.
وعبر عن بالغ شكره لكل من ساهم في اعادة افتتاحه وتأهيله مؤكدا انه سيكون له صدى في دعم العلاقات الثقافية الكويتية - المصرية. واشاد الحمد بالداعمين لحفل التخرج وهم مدير عام مؤسسة الموانئ الكويتية الشيخ صباح جابر العلي الصباح ومرزوق الغانم وعبدالواحد العوضي واحمد لاري والدكتور يوسف الزلزلة وبدر العنزي.
من جانبه، قدم المستشار الثقافي في سفارة الكويت لدى القاهرة الدكتور عايض المري في كلمته التهنئة للطلبة بمناسبة تخرجهم،معربا عن امله في ان يأخذ كل منهم مكانته في سوق العمل الكويتي ويساهم بجهده في تقدم ورفاهية الوطن.
وقال ان الكويت لاتدخر جهدا ولا تبخل بمال من اجل تشجيع طلبتها على الدراسة والتحصيل والوصول الى ارقى المستويات العلمية.
واشاد المري بالجهد الذي تقوم به الاكاديمية وحرصها على التعاون مع الكويت من اجل تخريج طلبة يحتاج اليهم بالفعل سوق العمل في ظل النهضة التي تشهدها البلاد تحت قيادة سمو اميرها الشيخ صباح الاحمد.
وخلال كلمته في الاحتفال اشاد نائب المدير العام لشؤون التسجيل والقبول في الاكاديمية الدكتور ناجي السملاوي بالطلبة الكويتيين من خريجي هذه الدفعة ووصفهم بأنهم «طلبة على مستوى رفيع من العلم والمعرفة والتدريب وانهم اوسمة على صدر الاكاديمية».
كما ذكر «ان الاكاديمية خرجت عن تقاليدها وانتقلت بكامل هيئاتها اكثر من مرة للاحتفال بتخريج طلبة كويتيين في الكويت تقديرا لدورالكويت في دعم الاكاديمية».
ومن جهته، القى مشعل الحسون كلمة الخريجين قائلا «اننا نجني اليوم ثمار الجد والاجتهاد والمثابرة» مشيرا الى «ان الطلبة استطاعوا ان يتغلبوا على معوقات الغربة والابتعاد عن الاهل في هذا البلد الطيب». داعيا الطلاب والطالبات الخريجين الى اكمال مسيرتهم نحو مستقبل افضل مؤكدا «ان التعليم كان ولا يزال واحدا من القضايا التي تحظى بأقصى درجات الاهتمام من جانب القيادة السياسية».
واهدى الحسون نجاح الطلاب والطالبات الى صاحب السمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد وسمو ولي العهد والى الكويت الغالية.
من جانبها قالت فاطمة مشاري خريجة الهندسة البحرية من الكلية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري في تصريح لـ (كونا) «انها اول طالبة كويتية وعربية في هذا التخصص» داعية الطالبات الكويتيات الى الالتحاق بالهندسة البحرية.
واضافت «ان المعلومات التي حصلتها كانت مفيدة للغاية خاصة فيما يتعلق بالسفن ومعداتها» واشارت الى ان «هذا التخصص مطلوب بشدة في سوق العمل الكويتي».
من جانبه قال نائب الرئيس لشعبة الاسكندرية في الاتحاد الوطني لطلبة الكويت (شعبة الاسكندرية) خالد الرشيدي لـ (كونا) «ان سوق العمل في الكويت اصبح الان بحاجة الى التخصص خاصة في المجالات البحرية لذا كان لابد من الحصول على معلومات حديثة في التخصصات المختلفة».
وذكر «ان جميع اقسام الهندسة في الاكاديمية توفر معلومات حديثة للطالب وفرصا تدريبية مهمة تجعله يقف على قدم المساواة مع اي خريج من اي جامعة في العالم».
وثمن الرشيدي العمل المتواصل والجهد الدؤوب الذي يبذله الطلبة الكويتيون لتحقيق التفوق والتميز الذي استحقوا من اجله كل التكريم بحضور شخصيات ديبلوماسية كثيرة وعمداء الكليات في الاكاديمية.
من جانبه، عبر الخريج عبدالله الناصر لـ(كونا) عن الامل الكبير بان تتحول الطاقات الشابة التي يزخر بها المجتمع الكويتي الى طاقات انجاز وتحد حضاري تستفيد من معطيات البحث والتحصيل العلمي لبناء الغد بعقول مبدعة قادرة على العطاء،مشيدا بالنتائج التي حققها الخريجون من ابناء الكويت.
وقال «ان الكويت لا تألو جهدا لتقديم التخصصات المختلفة لابنائها الدارسين بما يخدم البلد وهو امر يعكس بالطبع حرص القيادة السياسية واهتمامها بالتسلح به».
واشاد في الوقت ذاته بجهود سفارة الكويت لدى القاهرة والمكتب الثقافي وحرصهم على توفير الاجواء المناسبة عبر خدماتها المتعددة للطلبة في الخارج.
وقام سفير الكويت الدكتور رشيد الحمد ورئيس المكتب الثقافي عايض المري في نهاية الحفل بتوزيع الشهادات على الخريجين.
وحضر الاحتفال سفير الكويت لدى القاهرة الدكتور رشيد الحمد والمستشار الثقافي الدكتور عايض المري والملحق الثقافي الكويتي في الاسكندرية الدكتور خليفة بهبهاني وعمداء الاكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري وجامعة الاسكندرية وعدد كبير من الطلبة الدارسين في الاكاديمية واولياء امورهم.
وقال سفير الكويت لدى القاهرة الدكتور رشيد الحمد في كلمته «ان الطلبة بذلوا كل الجهد للحصول على المؤهل الذي يؤهلهم للمساهمة في بناء كويت المستقبل» مشيرا الى ان بلادهم تنتظر الكثير من ابنائها الطلاب والطالبات للعمل في المحافل العلمية المختلفة.
واضاف ان الاسكندرية وما تحتويه من جامعات عريقة ستكون الشريك الاكاديمي لهذه التنمية الوطنية مبينا «ان طلبة الاسكندرية سيساهمون في دعم الاقتصاد الكويتي ورغبة الحكومة في تطوير منشآتها البحرية بمختلف انواعها ومستوياتها التخصصية».
وذكر الحمد «ان الكويت تفخر ايضا بجامعة الاسكندرية وبكلياتها العريقة التي خرجت واهلت الكثير من ابناء الكويت في مجالات علمية مختلفة تفتخر بهم وبما قدموه لبلــــدهم من علم ودارية».
كما اكد الحمد خلال حديثه حرص وزارة التربية على رعاية ابنائها الطلبة في جميع دول العالم، موضحا ان الوزارة حرصت على الاهتمام باعادة تأهيل وفتح المكتب الثقافي في الاسكندرية مرة اخرى دعما لابنائها الطلبة الدارسين في جامعات الاسكندرية،لافتا الى ان المكتب افتتح في عام 1966 وتعاقب عليه الكثير من ابناء الكويت الذين يعملون في مختلف الهيئات الحكومية والتجارية الخاصة.
وعبر عن بالغ شكره لكل من ساهم في اعادة افتتاحه وتأهيله مؤكدا انه سيكون له صدى في دعم العلاقات الثقافية الكويتية - المصرية. واشاد الحمد بالداعمين لحفل التخرج وهم مدير عام مؤسسة الموانئ الكويتية الشيخ صباح جابر العلي الصباح ومرزوق الغانم وعبدالواحد العوضي واحمد لاري والدكتور يوسف الزلزلة وبدر العنزي.
من جانبه، قدم المستشار الثقافي في سفارة الكويت لدى القاهرة الدكتور عايض المري في كلمته التهنئة للطلبة بمناسبة تخرجهم،معربا عن امله في ان يأخذ كل منهم مكانته في سوق العمل الكويتي ويساهم بجهده في تقدم ورفاهية الوطن.
وقال ان الكويت لاتدخر جهدا ولا تبخل بمال من اجل تشجيع طلبتها على الدراسة والتحصيل والوصول الى ارقى المستويات العلمية.
واشاد المري بالجهد الذي تقوم به الاكاديمية وحرصها على التعاون مع الكويت من اجل تخريج طلبة يحتاج اليهم بالفعل سوق العمل في ظل النهضة التي تشهدها البلاد تحت قيادة سمو اميرها الشيخ صباح الاحمد.
وخلال كلمته في الاحتفال اشاد نائب المدير العام لشؤون التسجيل والقبول في الاكاديمية الدكتور ناجي السملاوي بالطلبة الكويتيين من خريجي هذه الدفعة ووصفهم بأنهم «طلبة على مستوى رفيع من العلم والمعرفة والتدريب وانهم اوسمة على صدر الاكاديمية».
كما ذكر «ان الاكاديمية خرجت عن تقاليدها وانتقلت بكامل هيئاتها اكثر من مرة للاحتفال بتخريج طلبة كويتيين في الكويت تقديرا لدورالكويت في دعم الاكاديمية».
ومن جهته، القى مشعل الحسون كلمة الخريجين قائلا «اننا نجني اليوم ثمار الجد والاجتهاد والمثابرة» مشيرا الى «ان الطلبة استطاعوا ان يتغلبوا على معوقات الغربة والابتعاد عن الاهل في هذا البلد الطيب». داعيا الطلاب والطالبات الخريجين الى اكمال مسيرتهم نحو مستقبل افضل مؤكدا «ان التعليم كان ولا يزال واحدا من القضايا التي تحظى بأقصى درجات الاهتمام من جانب القيادة السياسية».
واهدى الحسون نجاح الطلاب والطالبات الى صاحب السمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد وسمو ولي العهد والى الكويت الغالية.
من جانبها قالت فاطمة مشاري خريجة الهندسة البحرية من الكلية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري في تصريح لـ (كونا) «انها اول طالبة كويتية وعربية في هذا التخصص» داعية الطالبات الكويتيات الى الالتحاق بالهندسة البحرية.
واضافت «ان المعلومات التي حصلتها كانت مفيدة للغاية خاصة فيما يتعلق بالسفن ومعداتها» واشارت الى ان «هذا التخصص مطلوب بشدة في سوق العمل الكويتي».
من جانبه قال نائب الرئيس لشعبة الاسكندرية في الاتحاد الوطني لطلبة الكويت (شعبة الاسكندرية) خالد الرشيدي لـ (كونا) «ان سوق العمل في الكويت اصبح الان بحاجة الى التخصص خاصة في المجالات البحرية لذا كان لابد من الحصول على معلومات حديثة في التخصصات المختلفة».
وذكر «ان جميع اقسام الهندسة في الاكاديمية توفر معلومات حديثة للطالب وفرصا تدريبية مهمة تجعله يقف على قدم المساواة مع اي خريج من اي جامعة في العالم».
وثمن الرشيدي العمل المتواصل والجهد الدؤوب الذي يبذله الطلبة الكويتيون لتحقيق التفوق والتميز الذي استحقوا من اجله كل التكريم بحضور شخصيات ديبلوماسية كثيرة وعمداء الكليات في الاكاديمية.
من جانبه، عبر الخريج عبدالله الناصر لـ(كونا) عن الامل الكبير بان تتحول الطاقات الشابة التي يزخر بها المجتمع الكويتي الى طاقات انجاز وتحد حضاري تستفيد من معطيات البحث والتحصيل العلمي لبناء الغد بعقول مبدعة قادرة على العطاء،مشيدا بالنتائج التي حققها الخريجون من ابناء الكويت.
وقال «ان الكويت لا تألو جهدا لتقديم التخصصات المختلفة لابنائها الدارسين بما يخدم البلد وهو امر يعكس بالطبع حرص القيادة السياسية واهتمامها بالتسلح به».
واشاد في الوقت ذاته بجهود سفارة الكويت لدى القاهرة والمكتب الثقافي وحرصهم على توفير الاجواء المناسبة عبر خدماتها المتعددة للطلبة في الخارج.
وقام سفير الكويت الدكتور رشيد الحمد ورئيس المكتب الثقافي عايض المري في نهاية الحفل بتوزيع الشهادات على الخريجين.