برلماني يدعو واشنطن إلى المشاركة في مناقصة إنشاء مفاعل نووي
طهران: لاتستطيع أي قوة أو نظام تهديدنا أو قهرنا والنيل منّا
|طهران من أحمد أمين|
في معرض الرد على تقرير نشرته صحيفة «التايمز» البريطانية اشار الى نية اسرائيل توجيه ضربة الى المنشآت النووية الايرانية بعد استكمال جميع الاجراءات المناسبة، اعلن الناطق باسم وزارة الخارجية الايرانية حسن قشقاوي «ان ايران الاسلامية باتت اليوم في موقع لا تستطيع أي قوة أو نظام او بلد ان يقهرها والنيل منها». واضاف: «في وقت ينفي قادة ووزراء الكيان الصهيوني هذا الامر باستمرار، لا نعرف ماهو مصدر هذه الاشاعات، وبفضل الله والديبلوماسية الناجحة لايران، لم يبق اي احتمال لتنفيذ مثل هذه التهديدات».
وعن موقف طهران من عرض مجموعة 5+1 لاستئناف الحوار النووي، قال: «ايران تعمل حاليا على صياغة ردها على البيان الاخير لهذه المجموعة، مع الاهتمام بالتطورات الدولية الراهنة والوقائع، وستنشر ذلك في الوقت المناسب». ووصف قشقاوي التصريحات الاخيرة لبعض الاعضاء في هذه المجموعة التي تضم اميركا وبريطانيا وروسيا والصين وفرنسا الى جانب المانيا، بأنها «متضاربة»، مشيرا الى ان «الشرط الذي طرحته ايران في هذا الصدد، وهو استعدادها لاجراء محادثات حول برنامجها النووي، واضح وصريح ومبني على اسس الاحترام المتبادل والعدالة والرغبات المشترکة».
ورفض الخوض في موعد ومحل الاجتماع المقبل بين ايران ومجموعة 5+1، قائلا «ان رد ايران على عرض المجموعة سيدعو الى الاهتمام بالتغييرات التي يشهدها العالم والقضايا المطروحة حاليا، کنزع السلاح العالمي والازمة الاقتصادية، وسيکون متناغما مع الوقائع التي يشهدها العالم في الوقت الراهن» .
وحض قشقاوي المسؤولين الاميركيين على «أخذ محتوى موقف الجانب الايراني بعين الاعتبار، والعمل بما تقترحه ايران من آليات واستراتيجيات في شأن حل القضايا الاقليمية والدولية».
وكشف في جانب آخر من تصريحاته عن اعلان الامين العام لمنظمة المؤتمر الاسلامي اكمل الدين احسان اوغلو استعداده للوساطة بين طهران والقاهرة، وقال ان «ايران تدعو دائما الى ترويج روح الاخوة الاسلامية بين البلدان الاسلامية كافة ومنها مصر، ونحن طالما ذكرنا الجانب المصري بالقضايا الجوهرية للعالم الاسلامي وتهديدات الكيان الصهيوني والعقلية الافراطية المسيطرة على هذا الكيان، ونأمل الا تساهم خطوات المصريين في ادخال البهجة على الصهاينة».
ونفى وجود أي صلة بين اعتقال الصحافية الاميركية - الايرانية الاصل روكسانا صابري ومحاكمتها بتهمة التجسس لمصلحة الولايات المتحدة ومن ثم الحكم عليها بالسجن ثماني سنوات، مع قضية الديبلوماسيين الايرانيين المعتقلين لدى القوات الاميركية في العراق، والذين قال انهم «تعرضوا للتعذيب»، موضحا «ان القضاء في ايران سلطة مستقلة، ويوجد مبدأ الفصل بين السلطات، ويجب على الاخرين احترام القضاء الايراني».
واكد قشقاوي ان الرئيس محمود احمدي نجاد اوصى بضرورة مراعاة الحق والعدالة في قضية صابري.
كما اعلن الناطق باسم السلطة القضائية علي رضا جمشيدي ان رئيس هذه السلطة محمود هاشمي شاهرودي، دعا رئيس دائرة العدل الى النظر في الطعن الذي قدمته صابري في ما يتعلق بالعقوبة التي صدرت ضدها «في شكل سريع وعادل، الى جانب دراسة ملف الاتهام من مختلف ابعاده المادية والمعنوية بدقة متناهية».
الى ذلك، دعا رئيس اللجنة البرلمانية لشؤون الامن القومي والسياسة الخارجية علاء الدين بروجردي، الولايات المتحدة الى المشاركة في مناقصات ايران لانشاء المفاعلات النووية، وذلك بهدف ازالة هواجس البيت الابيض في ما يرتبط بحقيقة الانشطة النووية لطهران. واكد ان «رزمة المقترحات الايرانية المرتقبة لمجموعة 5+1، ستكون خطوة طهران التكميلية للمفاوضات مع الدول الست في شأن البرنامج النووي الايراني، لكن الرزمة ستكون شاملة، حيث تتناول الامن في المنطقة ومستقبل الطاقة في العالم ونزع الاسلحة النووية» .
وعلق بروجردي على اعلان وزيرة خارجية اميركا هيلاري كلينتون، عن استعداد واشنطن للحوار مع طهران شرط ان توقف الاخيرة عمليات التخصيب، قائلا «ان الاميركيين يطلقون هذه التصريحات تحت حراب الضغوط الصهيونية، وان كانت هذه التصريحات هي السياسة الرسمية للرئيس الاميركي (باراك اوباما) ، فانها تعني اخفاق سياسة التغيير التي أطلقها» .
واشار الى رفض بلاده تعليق التخصيب، موضحا «أنها جرّبت هذا الخيار وعلّقت برنامجها لفترة عامين ونصف العام، لكن الغرب أساء استغلال هذه الفرصة التاريخية المواتية له لتسوية هذا الملف» .
وتابع «ان هدف ايران من تخصيب اليورانيوم هو انتاج الوقود، وان كان للأميركيين نوايا حسنة في الاعتراف بحق ايران الثابت في الحصول على التقنية النووية السلمية، فإن عليهم أن يشاركوا في مناقصة إنشاء المفاعل في ايران، ليطمئنوا من سلمية برنامجنا النووي».
في غضون ذلك، شدد مندوب ايران الدائم لدى الوکالة الدولية للطاقة الذرية علي اصغر سلطانية «ان الاتهامات الموجهة ضد البرنامج النووي السلمي الايراني، نابعة من الاجواء السياسية التي اثارتها واشنطن ضد طهران». ودعا الغرب الى ان يعيد النظر في مواقفه من النووي لايران.
في معرض الرد على تقرير نشرته صحيفة «التايمز» البريطانية اشار الى نية اسرائيل توجيه ضربة الى المنشآت النووية الايرانية بعد استكمال جميع الاجراءات المناسبة، اعلن الناطق باسم وزارة الخارجية الايرانية حسن قشقاوي «ان ايران الاسلامية باتت اليوم في موقع لا تستطيع أي قوة أو نظام او بلد ان يقهرها والنيل منها». واضاف: «في وقت ينفي قادة ووزراء الكيان الصهيوني هذا الامر باستمرار، لا نعرف ماهو مصدر هذه الاشاعات، وبفضل الله والديبلوماسية الناجحة لايران، لم يبق اي احتمال لتنفيذ مثل هذه التهديدات».
وعن موقف طهران من عرض مجموعة 5+1 لاستئناف الحوار النووي، قال: «ايران تعمل حاليا على صياغة ردها على البيان الاخير لهذه المجموعة، مع الاهتمام بالتطورات الدولية الراهنة والوقائع، وستنشر ذلك في الوقت المناسب». ووصف قشقاوي التصريحات الاخيرة لبعض الاعضاء في هذه المجموعة التي تضم اميركا وبريطانيا وروسيا والصين وفرنسا الى جانب المانيا، بأنها «متضاربة»، مشيرا الى ان «الشرط الذي طرحته ايران في هذا الصدد، وهو استعدادها لاجراء محادثات حول برنامجها النووي، واضح وصريح ومبني على اسس الاحترام المتبادل والعدالة والرغبات المشترکة».
ورفض الخوض في موعد ومحل الاجتماع المقبل بين ايران ومجموعة 5+1، قائلا «ان رد ايران على عرض المجموعة سيدعو الى الاهتمام بالتغييرات التي يشهدها العالم والقضايا المطروحة حاليا، کنزع السلاح العالمي والازمة الاقتصادية، وسيکون متناغما مع الوقائع التي يشهدها العالم في الوقت الراهن» .
وحض قشقاوي المسؤولين الاميركيين على «أخذ محتوى موقف الجانب الايراني بعين الاعتبار، والعمل بما تقترحه ايران من آليات واستراتيجيات في شأن حل القضايا الاقليمية والدولية».
وكشف في جانب آخر من تصريحاته عن اعلان الامين العام لمنظمة المؤتمر الاسلامي اكمل الدين احسان اوغلو استعداده للوساطة بين طهران والقاهرة، وقال ان «ايران تدعو دائما الى ترويج روح الاخوة الاسلامية بين البلدان الاسلامية كافة ومنها مصر، ونحن طالما ذكرنا الجانب المصري بالقضايا الجوهرية للعالم الاسلامي وتهديدات الكيان الصهيوني والعقلية الافراطية المسيطرة على هذا الكيان، ونأمل الا تساهم خطوات المصريين في ادخال البهجة على الصهاينة».
ونفى وجود أي صلة بين اعتقال الصحافية الاميركية - الايرانية الاصل روكسانا صابري ومحاكمتها بتهمة التجسس لمصلحة الولايات المتحدة ومن ثم الحكم عليها بالسجن ثماني سنوات، مع قضية الديبلوماسيين الايرانيين المعتقلين لدى القوات الاميركية في العراق، والذين قال انهم «تعرضوا للتعذيب»، موضحا «ان القضاء في ايران سلطة مستقلة، ويوجد مبدأ الفصل بين السلطات، ويجب على الاخرين احترام القضاء الايراني».
واكد قشقاوي ان الرئيس محمود احمدي نجاد اوصى بضرورة مراعاة الحق والعدالة في قضية صابري.
كما اعلن الناطق باسم السلطة القضائية علي رضا جمشيدي ان رئيس هذه السلطة محمود هاشمي شاهرودي، دعا رئيس دائرة العدل الى النظر في الطعن الذي قدمته صابري في ما يتعلق بالعقوبة التي صدرت ضدها «في شكل سريع وعادل، الى جانب دراسة ملف الاتهام من مختلف ابعاده المادية والمعنوية بدقة متناهية».
الى ذلك، دعا رئيس اللجنة البرلمانية لشؤون الامن القومي والسياسة الخارجية علاء الدين بروجردي، الولايات المتحدة الى المشاركة في مناقصات ايران لانشاء المفاعلات النووية، وذلك بهدف ازالة هواجس البيت الابيض في ما يرتبط بحقيقة الانشطة النووية لطهران. واكد ان «رزمة المقترحات الايرانية المرتقبة لمجموعة 5+1، ستكون خطوة طهران التكميلية للمفاوضات مع الدول الست في شأن البرنامج النووي الايراني، لكن الرزمة ستكون شاملة، حيث تتناول الامن في المنطقة ومستقبل الطاقة في العالم ونزع الاسلحة النووية» .
وعلق بروجردي على اعلان وزيرة خارجية اميركا هيلاري كلينتون، عن استعداد واشنطن للحوار مع طهران شرط ان توقف الاخيرة عمليات التخصيب، قائلا «ان الاميركيين يطلقون هذه التصريحات تحت حراب الضغوط الصهيونية، وان كانت هذه التصريحات هي السياسة الرسمية للرئيس الاميركي (باراك اوباما) ، فانها تعني اخفاق سياسة التغيير التي أطلقها» .
واشار الى رفض بلاده تعليق التخصيب، موضحا «أنها جرّبت هذا الخيار وعلّقت برنامجها لفترة عامين ونصف العام، لكن الغرب أساء استغلال هذه الفرصة التاريخية المواتية له لتسوية هذا الملف» .
وتابع «ان هدف ايران من تخصيب اليورانيوم هو انتاج الوقود، وان كان للأميركيين نوايا حسنة في الاعتراف بحق ايران الثابت في الحصول على التقنية النووية السلمية، فإن عليهم أن يشاركوا في مناقصة إنشاء المفاعل في ايران، ليطمئنوا من سلمية برنامجنا النووي».
في غضون ذلك، شدد مندوب ايران الدائم لدى الوکالة الدولية للطاقة الذرية علي اصغر سلطانية «ان الاتهامات الموجهة ضد البرنامج النووي السلمي الايراني، نابعة من الاجواء السياسية التي اثارتها واشنطن ضد طهران». ودعا الغرب الى ان يعيد النظر في مواقفه من النووي لايران.