كشف عن انضمامه لجماعة إخوان الصفا... لـ «الأب أنواتي»
أنيس منصور: كل من حولي اعتقدوا لسنوات أنني مسيحي ... وعبدالناصر كان يهنئني بعيد الفصح
أنيس منصور
| القاهرة - من أغاريد مصطفى |
كشف الكاتب الصحافي الشهير أنيس منصور عن مفاجأة مثيرة بقوله إنه كان يعامل لفترة طويلة من حياته على أنه مسيحي، وأن كثيرين كانوا يعتقدون أن اسمه أنيس جرجس منصور.
مؤكدا أن أحدا من جيرانه لم يكن يعتقد أنه مسلم، خصوصا أن جميع أصدقائه كانوا مسيحيين، وأما هو فلم يهتم بتصحيح هذا التصور المغلوط.
وقال - خلال الاحتفال بيوم التراث العالمي، الذي أقيم بالمتحف القبطي المصري أمس - كنت عضوا في جماعة إخوان الصفا للأب أنواتي، ولم يسألني أحد عن ديانتي حتى صديقي كمال الملاخ الذي عمل معي لسنوات في جريدة الأهرام، لكن بعد 11 عاما كاملة علم بالصدفة أنني مسلم، وأنا أتحدث عن أحد أقاربي.
وأوضح منصور «أنه مر بالعديد من المواقف الطريفة»، منوها إلى أنه «كان يتلقى تهنئة بعيد الفصح من الزعيم المصري الراحل جمال عبدالناصر، ولم يعترض على ذلك، كما أنه سمع أحد أئمة المساجد يدعو عليه ولم يعترض أيضا».
ولفت منصور من ناحية ثانية إلى أنه «من أشد المهتمين بالآثار، وقام بتأليف كتاب عن لعنة الفراعنة يقدم تفسيرا كيميائيا نوويا لظاهرة لعنة الفراعنة».
وقال «اكتشفت أن مكتشفي مقبرة توت عنخ آمون ماتوا جميعا بطريقة واحدة وفسرت الأمر على أنه لعنة فراعنة إلا أنني قرأت بالمصادفة كتابا عن الثورة الفرنسية من تأليف طبيبة، وعرفت من خلاله أن الثوار كانوا يهذون ويهلوسون أثناء الثورة، وهو ما اتضح من هتافاتهم وكان السبب أن القمح في هذا العام فسد بسبب الجليد واضطروا إلى أخذ القمح من المخزن، وهو ما سبب هلوستهم والشيء نفسه يحدث عند فتح المقابر الفرعونية حيث توجد فطريات داخل المقبرة تودي بالحياة وتصيب بالكوليرا والهذيان».
وأضاف «كنت أعتقد بلعنة الفراعنة، خاصة عندما أصيب زميلي كمال الملاخ في يده عند زيارته لأحد المواقع الأثرية، وأعتقد أن زاهي حواس سيصاب بها قريبا».
كشف الكاتب الصحافي الشهير أنيس منصور عن مفاجأة مثيرة بقوله إنه كان يعامل لفترة طويلة من حياته على أنه مسيحي، وأن كثيرين كانوا يعتقدون أن اسمه أنيس جرجس منصور.
مؤكدا أن أحدا من جيرانه لم يكن يعتقد أنه مسلم، خصوصا أن جميع أصدقائه كانوا مسيحيين، وأما هو فلم يهتم بتصحيح هذا التصور المغلوط.
وقال - خلال الاحتفال بيوم التراث العالمي، الذي أقيم بالمتحف القبطي المصري أمس - كنت عضوا في جماعة إخوان الصفا للأب أنواتي، ولم يسألني أحد عن ديانتي حتى صديقي كمال الملاخ الذي عمل معي لسنوات في جريدة الأهرام، لكن بعد 11 عاما كاملة علم بالصدفة أنني مسلم، وأنا أتحدث عن أحد أقاربي.
وأوضح منصور «أنه مر بالعديد من المواقف الطريفة»، منوها إلى أنه «كان يتلقى تهنئة بعيد الفصح من الزعيم المصري الراحل جمال عبدالناصر، ولم يعترض على ذلك، كما أنه سمع أحد أئمة المساجد يدعو عليه ولم يعترض أيضا».
ولفت منصور من ناحية ثانية إلى أنه «من أشد المهتمين بالآثار، وقام بتأليف كتاب عن لعنة الفراعنة يقدم تفسيرا كيميائيا نوويا لظاهرة لعنة الفراعنة».
وقال «اكتشفت أن مكتشفي مقبرة توت عنخ آمون ماتوا جميعا بطريقة واحدة وفسرت الأمر على أنه لعنة فراعنة إلا أنني قرأت بالمصادفة كتابا عن الثورة الفرنسية من تأليف طبيبة، وعرفت من خلاله أن الثوار كانوا يهذون ويهلوسون أثناء الثورة، وهو ما اتضح من هتافاتهم وكان السبب أن القمح في هذا العام فسد بسبب الجليد واضطروا إلى أخذ القمح من المخزن، وهو ما سبب هلوستهم والشيء نفسه يحدث عند فتح المقابر الفرعونية حيث توجد فطريات داخل المقبرة تودي بالحياة وتصيب بالكوليرا والهذيان».
وأضاف «كنت أعتقد بلعنة الفراعنة، خاصة عندما أصيب زميلي كمال الملاخ في يده عند زيارته لأحد المواقع الأثرية، وأعتقد أن زاهي حواس سيصاب بها قريبا».