القادسية يطالب بنقل مباراته مع «الكويت» الى ملعبه
الحساوي: احتفال «سوبر» وعلى الطريقة الأوروبية بدرع الدوري 25 الجاري
محمد إبراهيم يحتضن خلف السلامة
لاعبو وجماهير القادسية يحتفلون باللقب (تصوير موسى عياش)
طلال الفهد يتلقى تهنئة من نهير الشمري
| كتب أحمد المطيري وعبدالله المتلقم ومشعل العبكل |
وعد نائب رئيس مجلس ادارة نادي القادسية مدير عام كرة القدم فواز الحساوي جماهير ناديه باحتفال لم تشهده الملاعب الكويتية وعلى الطريقة الاوروبية عقب تتويجه رسميا كبطل لمسابقة الدوري العام الكويتي لكرة القدم لاندية الدرجة الممتازة يوم 25 ابريل الجاري وعقب انتهاء مباراة القادسية مع «الكويت» في المرحلة الاخيرة للمسابقة .
كما وعد بتقديم مكافآت غير مسبوقة للاعبيه في تاريخ انجازات الاندية الكويتية، لكنه رفض الاعلان عنها وقال «لكل حادث حديث» .
وأعلن أمين السر العام للقادسية رضا معرفي ان ناديه سيقوم بمخاطبة نظيره نادي الكويت واللجنة الانتقالية المكلفة إدارة شؤون الاتحاد الكويتي لكرة القدم من اجل نقل مباراته مع «الكويت» في الجولة الختامية للمسابقة على ملعبه استاد محمد الحمد وذلك من أجل اقامة مهرجان كبير يليق بالانجاز الرائع الذي حققه «الاصفر» بفوزه بلقب الدوري الممتاز قبل نهاية منافساته بجولة، وتمنى معرفي أن يجد الطلب القدساوي الموافقة من ادارة نادي الكويت واللجنة الانتقالية من أجل الاعداد المسبق للمهرجان حتى يخرج بالشكل الجميل .
وفرحة الحساوي بهذا الانجاز والتي شهدها الملايين عبر البث المباشر للمباراة تلفزيونيا اعتبرها « لحظة سعادة بالعمر كله» وقال انها فجرت كل احاسيس الفرح التي ظلت مكبوتة على مدي المواسم الثلاثة الماضية التي كثيرا ما اقترب فريقه «الاصفر» من ملامسة درع اكبر المسابقات الكروية المحلية وخي الدوري العام لكن يجد نفسه في النهاية يقبض على الريح ويذهب اللقب إلىنادي الكويت، لكن اول من امس، كان يوما استثنائيا في مسيرة الحساوي مع القادسية، حيث جنى ما زرع وحصد ما انفق، ونال المراد بعد صبر، حتى انه طار إلى الملعب بعد ان اطلق حكم مباراة فريقه مع النصر صافرته معلنا عن نهاية المباراة بفوز القادسية 3-1 وتتويجه بطلا للدوري الممتاز، والتي زادت تأكيدا عقب اعلان فوز السالمية على ملاحقه الشرس الكويت بهدف يتيم ليحتفل الحساوي مع لاعبيه بالانجاز الحلم بسرعة فاقت سرعة اسرع لاعب في العالم العداء الجامايكي يوسين بولت بطل مسابقة مئة مترعدو .
اول من واجه الحساوي داخل المستطيل الاخضر الواعد الصاعد اللاعب حمد العنزي وعانقه بشدة حتى انهما سقطا على الارض معا والحساوي يحتضنه بقوة لدرجة ان كل الجماهير بمن فيهم من في المقصورة قالوا له «هده يا فواز» حتى لا يحدث من العنزي كما حدث لنجم كرة القدم الكويتية السابق عبدالعزيز العنبري، عندما حاول احد المشجعين الاحتفاء بعدما لعب بمهارة ركلة ركنية احرز منها سامي الحشاش هدفه الأغلى في مرمى المنتخب النيوزلندي ومن كثرة فرحة هذا المشجع ضغط بقوة على صدر العنبري لدرجة انه اصبح غير قادر على التنفس، ولم يجد وسيلة للتخلص من هذا المشجع الا دفعه بغضب بعيدا عنه.
ولعل فرحة الحساوي الطاغية لها سببان وجيهان ... الاول حصول فريقه «الاصفر» على المسابقة الأغلى والاثمن التي لاعت الاصفر واقتربت منه بشدة ثم تخلت عنه بقوة ... والسبب الثاني ان هذا الانجاز جاء بعد سلسلة انتقادات قاسية طالت الحساوي وفريقه سواء من داخل او خارج القلعة الصفراء وان اوصلته إلى تقديم استقالته، بعدما دخل الاصفر في حالة النزيف المتواصل للنقاط حتى ان الفريق نزل من القمة التي كان يتربع عليها بفارق كبير لينتظر ما ستفعله به الايام ونتائج الاندية الاخرى .
وعد نائب رئيس مجلس ادارة نادي القادسية مدير عام كرة القدم فواز الحساوي جماهير ناديه باحتفال لم تشهده الملاعب الكويتية وعلى الطريقة الاوروبية عقب تتويجه رسميا كبطل لمسابقة الدوري العام الكويتي لكرة القدم لاندية الدرجة الممتازة يوم 25 ابريل الجاري وعقب انتهاء مباراة القادسية مع «الكويت» في المرحلة الاخيرة للمسابقة .
كما وعد بتقديم مكافآت غير مسبوقة للاعبيه في تاريخ انجازات الاندية الكويتية، لكنه رفض الاعلان عنها وقال «لكل حادث حديث» .
وأعلن أمين السر العام للقادسية رضا معرفي ان ناديه سيقوم بمخاطبة نظيره نادي الكويت واللجنة الانتقالية المكلفة إدارة شؤون الاتحاد الكويتي لكرة القدم من اجل نقل مباراته مع «الكويت» في الجولة الختامية للمسابقة على ملعبه استاد محمد الحمد وذلك من أجل اقامة مهرجان كبير يليق بالانجاز الرائع الذي حققه «الاصفر» بفوزه بلقب الدوري الممتاز قبل نهاية منافساته بجولة، وتمنى معرفي أن يجد الطلب القدساوي الموافقة من ادارة نادي الكويت واللجنة الانتقالية من أجل الاعداد المسبق للمهرجان حتى يخرج بالشكل الجميل .
وفرحة الحساوي بهذا الانجاز والتي شهدها الملايين عبر البث المباشر للمباراة تلفزيونيا اعتبرها « لحظة سعادة بالعمر كله» وقال انها فجرت كل احاسيس الفرح التي ظلت مكبوتة على مدي المواسم الثلاثة الماضية التي كثيرا ما اقترب فريقه «الاصفر» من ملامسة درع اكبر المسابقات الكروية المحلية وخي الدوري العام لكن يجد نفسه في النهاية يقبض على الريح ويذهب اللقب إلىنادي الكويت، لكن اول من امس، كان يوما استثنائيا في مسيرة الحساوي مع القادسية، حيث جنى ما زرع وحصد ما انفق، ونال المراد بعد صبر، حتى انه طار إلى الملعب بعد ان اطلق حكم مباراة فريقه مع النصر صافرته معلنا عن نهاية المباراة بفوز القادسية 3-1 وتتويجه بطلا للدوري الممتاز، والتي زادت تأكيدا عقب اعلان فوز السالمية على ملاحقه الشرس الكويت بهدف يتيم ليحتفل الحساوي مع لاعبيه بالانجاز الحلم بسرعة فاقت سرعة اسرع لاعب في العالم العداء الجامايكي يوسين بولت بطل مسابقة مئة مترعدو .
اول من واجه الحساوي داخل المستطيل الاخضر الواعد الصاعد اللاعب حمد العنزي وعانقه بشدة حتى انهما سقطا على الارض معا والحساوي يحتضنه بقوة لدرجة ان كل الجماهير بمن فيهم من في المقصورة قالوا له «هده يا فواز» حتى لا يحدث من العنزي كما حدث لنجم كرة القدم الكويتية السابق عبدالعزيز العنبري، عندما حاول احد المشجعين الاحتفاء بعدما لعب بمهارة ركلة ركنية احرز منها سامي الحشاش هدفه الأغلى في مرمى المنتخب النيوزلندي ومن كثرة فرحة هذا المشجع ضغط بقوة على صدر العنبري لدرجة انه اصبح غير قادر على التنفس، ولم يجد وسيلة للتخلص من هذا المشجع الا دفعه بغضب بعيدا عنه.
ولعل فرحة الحساوي الطاغية لها سببان وجيهان ... الاول حصول فريقه «الاصفر» على المسابقة الأغلى والاثمن التي لاعت الاصفر واقتربت منه بشدة ثم تخلت عنه بقوة ... والسبب الثاني ان هذا الانجاز جاء بعد سلسلة انتقادات قاسية طالت الحساوي وفريقه سواء من داخل او خارج القلعة الصفراء وان اوصلته إلى تقديم استقالته، بعدما دخل الاصفر في حالة النزيف المتواصل للنقاط حتى ان الفريق نزل من القمة التي كان يتربع عليها بفارق كبير لينتظر ما ستفعله به الايام ونتائج الاندية الاخرى .