«كتائب الأقصى» ترفض «العبث» بالأمن المصري وتعلن قطع صلاتها بـ «حزب الله»

تصغير
تكبير
رام الله - يو بي أي - اعلنت «كتائب شهداء الأقصى، مجلس شورى مجموعات الشهيد أيمن جودة» أحد الأذرع المسلحة لـ «حركة فتح» انها اتخذت قرارا «لا عودة فيه» بقطع العلاقة التي كانت تربطها بـ «حزب الله».
ونقلت «وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية» (وفا) امس، عن رسالة وجهتها المجموعة المسلحة التي تتخذ من قطاع غزة مقراً لها الى رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، أن هذا القرار «جاء بعد الاستناد للقناعات الحركية الفتحاوية، ومن بعدها القناعات الوطنية الفلسطينية»، معتبرة أنها «لن تكون أداة فلسطينية في يد غير فلسطينية تعبث بالمصلحة الفلسطينية العليا وعلاقاتها العربية».
وأضافت: «ما حدث من عبث واختراق للأمن القومي المصري من قبل حزب الله والذي بدوره طلب منا موقفا معلنا ضد ما تتخذه مصر من إجراءات ضده، فرجحنا بذلك المصلحة الفلسطينية البعيدة عن أي تأثير خارجي والعلاقات الفلسطينية، وتحديدا العلاقة مع مصر الشقيقة، باعتبارها بوابة القضية الفلسطينية العادلة فرفضنا اتخاذ أي موقف».
وكانت وسائل إعلام ذكرت إن اثنين من المعتقلين الفلسطينيين في مصر ضمن ما بات يعرف بـ «خلية حزب الله» هما من «حركة فتح».
وذكرت «كتائب الأقصى» في رسالتها «إننا كنا وما زلنا جزءا أصيلا من حركة التحرير الوطني الفلسطيني التي رفضت، وما زالت ترفض، كل الاستقطابات الخارجية التي لا تعنى بالمصلحة الوطنية العليا».
وأوضحت أن «العلاقة التي كانت تربطها بحزب الله اللبناني، كانت على اعتبار أنه الداعم المادي الوحيد للكتائب، ولم تستند إلى تقاطعات وطنية أو مذهبية أو أجندات إقليمية».
وكانت مصادر إسرائيلية تحدثت مراراً أن مجموعات مسلحة في «فتح» تتلقى دعماً مالياً من «حزب الله» من أجل تنفيذ هجمات ضد إسرائيل.
وقالت «كتائب الأقصى» إن قرارها «جاء، أيضا، لإنهاء حال اللغط وعدم الوضوح في شكل ومضمون توجهاتها وارتباطاتها كجزء من النسيج الحركي الوطني داخل الجسم الفتحاوي الفلسطيني». وأكدت: «الالتزام والانضباط التام بمواقف وقرارات الحركة (فتح) التي تنبثق عن قيادتها الحكيمة وعلى رأسها السيد الرئيس محمود عباس».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي