بعد المرحلة التاسعة لدوري كرة اليد
الاستقرار الفني والإداري أفاد الصليبخات والعربي والفحيحيل
لاعب الفحيحيل سعد العازمي يسجل في مرمى الساحل ويتألق دائما مع فريقه
| كتب زكريا بدران |
الاستقرار الاداري والفني كانت له اليد الطولى في تحديد ترتيب فرق الصدارة في دوري الدمج لكرة اليد، حيث اعتلى الصدارة بجدارة ثلاثة فرق تتمتع بهذا الاستقرار، فضلا عن الانسجام والالتزام بالتدريب وعوامل اخرى كثيرة، وهذه الفرق هي الصليبخات الاول برصيد (18 نقطة) والعربي 16 نقطة من (8 مباريات) والفحيحيل ايضا 16 نقطة وهذه الفرق رغم انه يتبقى لها اربع مباريات بعضها صعب إلا انها ضمنت 3 بطاقات للتأهل للمربع الذهبي ولن تؤثر الاسابيع المقبلة على تأهلها وانما سينحصر التأثير فقط على ترتيبها داخل اطار المراكز الثلاثة الاولى.
والصراع سيظل محتدما بينها حتى آخر اسبوع وذلك بسبب النظام الذي وضعه الاتحاد عقب انتهاء مباريات الدمج، حيث سيلعب الفريق صاحب المركز الرابع مع الثالث والفائز سيلعب مع صاحب المركز الثاني والفائز سيلعب في المباراة النهائية مع الفريق صاحب المركز الاول في الدمج وبالتالي ستظل المنافسة على المركز الاول هو الهدف الاول لتلك الفرق لضمان اللعب في النهائي مباشرة دون الدخول في متاهة لعبة المراكز.
وكان الصليبخات قد حقق فوزا مثيرا ومستحقـــا على القادســـــية اول من امــــس بنتيـــجة 28/25 ليتجاوز بذلك عقبة مهمة في مشـواره نحو الاحتفــــاظ بالـــمركــــز الاول وسيرتاح في الاسبوع المقبل بلقاء مع الساحل قبل الاخير ليكون تدريبا جبدا قبل مباراة القمة بينه وبين العربي في الاسبوع التالي والتي ستحسم مركز الصدارة الى حد كبير.
العربي من جانبه، سيلاقي النصر غدا في اللقاء المعاد بقرار دولي ولاشك انه سيواجه مشكلة، خصوصا انه سيلتقي بعدها مع القادسية واذا نجح في تجاوز هاتين العقبتين فسيدخل لقاء الصليبخات باعصاب هادئة.
اما الفحيحيل صاحب المركز الثالث فسيواجه السالمة الجريح في الاسبوع المقبل وهو لقاء صعب من دون شك لاسيما ان السالمية خسر مباراتين متتاليتين ويريد التعويض وحجز احدى بطاقات التأهل وستحدد نتيجة هذه المباراة مستقبل الفريقين في المربع الذهبي الى حد كبير.
واذا كان الصراع منحصرا حتى هذه اللحظة بين الفرق الخمسة إلا ان هناك بصيصا من الامل يراود خيطان 10 نقاط والنصر 9 نقاط لاسيما ان مبارياتهما المقبلة إلى حد ما في متناول «اليد» اذا لعبهما الفريقان بروح قتالية عالية وتركيز.
يبقى ان نشير الى ان فرق الكويت والشباب (6 نقاط) واليرموك وكاظمة (5 نقاط) والجهراء 4 نقاط مازالت بعيدة عن مستواها ومستوى المنافسة المطلوب وعلى اداراتها بذل مزيد من الجهود للنهوض بها.
اما الساحل قبل الاخير (نقتطان) فلديه العذر كونه يشارك للمرة الاولى ونأمل ان يقدم الأفضل في المواسم المقبلة وبالنسبة للتضامن عليه اعادة بناء فريق قادر على المنافسة في المواسم المقبلة.
الاستقرار الاداري والفني كانت له اليد الطولى في تحديد ترتيب فرق الصدارة في دوري الدمج لكرة اليد، حيث اعتلى الصدارة بجدارة ثلاثة فرق تتمتع بهذا الاستقرار، فضلا عن الانسجام والالتزام بالتدريب وعوامل اخرى كثيرة، وهذه الفرق هي الصليبخات الاول برصيد (18 نقطة) والعربي 16 نقطة من (8 مباريات) والفحيحيل ايضا 16 نقطة وهذه الفرق رغم انه يتبقى لها اربع مباريات بعضها صعب إلا انها ضمنت 3 بطاقات للتأهل للمربع الذهبي ولن تؤثر الاسابيع المقبلة على تأهلها وانما سينحصر التأثير فقط على ترتيبها داخل اطار المراكز الثلاثة الاولى.
والصراع سيظل محتدما بينها حتى آخر اسبوع وذلك بسبب النظام الذي وضعه الاتحاد عقب انتهاء مباريات الدمج، حيث سيلعب الفريق صاحب المركز الرابع مع الثالث والفائز سيلعب مع صاحب المركز الثاني والفائز سيلعب في المباراة النهائية مع الفريق صاحب المركز الاول في الدمج وبالتالي ستظل المنافسة على المركز الاول هو الهدف الاول لتلك الفرق لضمان اللعب في النهائي مباشرة دون الدخول في متاهة لعبة المراكز.
وكان الصليبخات قد حقق فوزا مثيرا ومستحقـــا على القادســـــية اول من امــــس بنتيـــجة 28/25 ليتجاوز بذلك عقبة مهمة في مشـواره نحو الاحتفــــاظ بالـــمركــــز الاول وسيرتاح في الاسبوع المقبل بلقاء مع الساحل قبل الاخير ليكون تدريبا جبدا قبل مباراة القمة بينه وبين العربي في الاسبوع التالي والتي ستحسم مركز الصدارة الى حد كبير.
العربي من جانبه، سيلاقي النصر غدا في اللقاء المعاد بقرار دولي ولاشك انه سيواجه مشكلة، خصوصا انه سيلتقي بعدها مع القادسية واذا نجح في تجاوز هاتين العقبتين فسيدخل لقاء الصليبخات باعصاب هادئة.
اما الفحيحيل صاحب المركز الثالث فسيواجه السالمة الجريح في الاسبوع المقبل وهو لقاء صعب من دون شك لاسيما ان السالمية خسر مباراتين متتاليتين ويريد التعويض وحجز احدى بطاقات التأهل وستحدد نتيجة هذه المباراة مستقبل الفريقين في المربع الذهبي الى حد كبير.
واذا كان الصراع منحصرا حتى هذه اللحظة بين الفرق الخمسة إلا ان هناك بصيصا من الامل يراود خيطان 10 نقاط والنصر 9 نقاط لاسيما ان مبارياتهما المقبلة إلى حد ما في متناول «اليد» اذا لعبهما الفريقان بروح قتالية عالية وتركيز.
يبقى ان نشير الى ان فرق الكويت والشباب (6 نقاط) واليرموك وكاظمة (5 نقاط) والجهراء 4 نقاط مازالت بعيدة عن مستواها ومستوى المنافسة المطلوب وعلى اداراتها بذل مزيد من الجهود للنهوض بها.
اما الساحل قبل الاخير (نقتطان) فلديه العذر كونه يشارك للمرة الاولى ونأمل ان يقدم الأفضل في المواسم المقبلة وبالنسبة للتضامن عليه اعادة بناء فريق قادر على المنافسة في المواسم المقبلة.