دعا إلى محاسبة كل من يشكك في ولاء القبائل
شارع العجمي: التضحيات من قبل أبناء القبائل كانت ومازالت مستمرة تجاه الكويت
أعرب عضو مجلس الامة الاسبق مرشح الدائرة الخامسة المحامي شارع ناصر العجمي عن اسفه لما يثيره البعض من تصريحات غير مسؤولة في حق ولاء شريحة كبيرة من المواطنين قدمت اعز ما تملك وهي الروح والولد في سبيل الكويت وعزتها وهو ما عرف بموضوع ازدواجية الجنسية.
وقال العجمي في تصريح صحافي ان «هذه التضحيات من قبل ابناء القبائل كانت ومازالت مستمرة إلى يومنا هذا وكان العطاء موجودا منذ الحروب القديمة التي خاضتها الكويت كحرب «الصريف» والتي وثقها الشاعر البدر حينما قال «يام يمين وكل علوا يسار»، بالاضافة إلى معركة الجهراء ومعركة الرقعي ومعركة هدية مرورا بتهديدات عبدالكريم قاسم وما تلاها من الاعتداء على مركز الصامتة ثم الحرب الغادرة من قبل النظام العراقي البائد واحتلال الكويت». واستذكر العجمي سؤالا قدمه في مجلس الامة 1992 لوزير الداخلية انذاك واجابته موجودة في الامانة العامة لمجلس الامة عن عدد المتطوعين واسمائهم والاسرى والشهداء، واثبتت ان ابناء القبائل يفتدون الكويت بارواحهم وبأعز ما يملكون، فهل بعد ذلك يأتي الآن ويشكك في ولاء هذه الفئة؟
واضاف «لو كانت المسألة مسألة البحث عن وظيفة او عمل لما تسابقوا على الموت في تلك الايام بل هي ناتجة من الشجاعة والوفاء والولاء للكويت والاسرة الحاكمة».
وقال ان «قضية الجنسية هي قضية نظام عام وأمن اجتماعي وبقاء وطن وتضحية وفداء وليست شعارات فهؤلاء الذين يثيرون مثل هذه الفقاعات اجدر بالتوقيف والمحاسبة لان هذه القبائل هي عماد الكويت الأمني والاجتماعي مع باقي فئات المجتمع وحاضرته».
وحذر العجمي من اللعب في مثل هذه القضية مطالبا السلطات المختصة بمحاسبة كل من تسول له نفسه بالتشكيك في ولاء القبائل للكويت وأهلها الشرفاء وسمعتها بالخارج لتحقيق مآرب ضيقة في نفسه ومرض في جانبيه على حساب الوطن.
وقال العجمي في تصريح صحافي ان «هذه التضحيات من قبل ابناء القبائل كانت ومازالت مستمرة إلى يومنا هذا وكان العطاء موجودا منذ الحروب القديمة التي خاضتها الكويت كحرب «الصريف» والتي وثقها الشاعر البدر حينما قال «يام يمين وكل علوا يسار»، بالاضافة إلى معركة الجهراء ومعركة الرقعي ومعركة هدية مرورا بتهديدات عبدالكريم قاسم وما تلاها من الاعتداء على مركز الصامتة ثم الحرب الغادرة من قبل النظام العراقي البائد واحتلال الكويت». واستذكر العجمي سؤالا قدمه في مجلس الامة 1992 لوزير الداخلية انذاك واجابته موجودة في الامانة العامة لمجلس الامة عن عدد المتطوعين واسمائهم والاسرى والشهداء، واثبتت ان ابناء القبائل يفتدون الكويت بارواحهم وبأعز ما يملكون، فهل بعد ذلك يأتي الآن ويشكك في ولاء هذه الفئة؟
واضاف «لو كانت المسألة مسألة البحث عن وظيفة او عمل لما تسابقوا على الموت في تلك الايام بل هي ناتجة من الشجاعة والوفاء والولاء للكويت والاسرة الحاكمة».
وقال ان «قضية الجنسية هي قضية نظام عام وأمن اجتماعي وبقاء وطن وتضحية وفداء وليست شعارات فهؤلاء الذين يثيرون مثل هذه الفقاعات اجدر بالتوقيف والمحاسبة لان هذه القبائل هي عماد الكويت الأمني والاجتماعي مع باقي فئات المجتمع وحاضرته».
وحذر العجمي من اللعب في مثل هذه القضية مطالبا السلطات المختصة بمحاسبة كل من تسول له نفسه بالتشكيك في ولاء القبائل للكويت وأهلها الشرفاء وسمعتها بالخارج لتحقيق مآرب ضيقة في نفسه ومرض في جانبيه على حساب الوطن.