دعا إلى منح فرصة كافية للوزراء الجدد للعمل قبل النقد والاستجواب
الخلفان يطالب بالضغط على الحكومة لتطوير الخدمات الصحية والتعليمية
قال مرشح الدائرة الثانية الدكتور عبدالواحد الخلفان ان «تردي بعض الخدمات الحكومية لا سيما الخدمات الصحية والتعليمية يتطلب العمل الجاد وبشكل مدروس لمعالجة كل مكامن الخلل في هذين الملفين»، مؤكدا ان «هناك حاجة ماسة لسن خطتي تطوير ودعم تلك الخدمات على ان يعتمد ذلك على برنامج واجراءات زمنية محددة وملزمة للجهات التنفيذية في الحكومة».
وقال الخلفان في تصريح صحافي ان «الكويت بلد يمتلك ثروات نفطية ومالية كبيرة ويجب استغلال تلك الثروات في تطوير ودعم تلك الخدمات بشكل صحيح حتى نتجاوز اي قصور وترد في هذه الخدمات المهمة»، مستغربا «القصور الحكومي في تطوير تلك الخدمات».
واستغرب الخلفان ان «آخر مستشفى حكومي تم انشاؤه في البلاد في الثمانينات وان تردي الخدمات الطبية وصل إلى القصور في توفير الاجهزة الطبية الحديثة بل وللادوية ايضا الامر الذي يتطلب بالفعل معالجة جذرية شاملة»، مشددا على «ضرورة تنفيذ الحكومة لوعودها وتطوير هذا الملف الصحي خصوصا بعد ان تم تخصيص ميزانية بنحو مليار دينار لوزارة الصحة في الميزانية العامة للدولة».
وذكر ان «على الحكومة ان تتوجه إلى القطاع الخاص لادارة المستشفيات الحكومية وذلك لتردي الخدمات التمريضية المقدمة للمرضى، وكذلك ان يتم تطبيق نظام (BOT) المتمثل في البناء ثم تحويل الملكية للدولة مع الالتزام بمنح امتياز التشغيل لمنفذ المشروع»، لافتا إلى ان «هذا النظام يصلح تطبيقه في بناء المستشفيات في الكويت».
كما تطرق الخلفان إلى الوضع التعليمي وان هذا الوضع «يحتاج لخطة خاصة لتطويره والنظر لتجارب الدول المجاورة لان اساس تقدم ونهضة اي مجتمع يعتمد بالدرجة الاولى على السياسة التعليمية باعتبارها المحور المهم في رسم الطاقات الشبابية ومستقبل البلاد والذي يحتاج لدعم حكومي عالي المستوى في الكثير من مجالاته».
واشار إلى «اهمية ان تكون الخطة التعليمية محددة ايضا ببرامج زمنية سواء من ناحية تطوير المناهج او من ناحية الاعتماد على الوسائل الحديثة وادخال التكنولوجيا المعلوماتية في التعليم والتي باتت جزءا اساسيا لدعم هذا الملف»، معربا عن امله ان تكون «هناك غربلة تعليمية جديدة تعتمد على ما تشهده المجتمعات من تطوير وتقدم في كل المجالات التعليمية المتعددة»، ونوه إلى ضرورة «اعطاء فرصة كافية للوزير الجديد لتطبيق تطوير التعليم قبل النقد والاستجواب».
وقال الخلفان في تصريح صحافي ان «الكويت بلد يمتلك ثروات نفطية ومالية كبيرة ويجب استغلال تلك الثروات في تطوير ودعم تلك الخدمات بشكل صحيح حتى نتجاوز اي قصور وترد في هذه الخدمات المهمة»، مستغربا «القصور الحكومي في تطوير تلك الخدمات».
واستغرب الخلفان ان «آخر مستشفى حكومي تم انشاؤه في البلاد في الثمانينات وان تردي الخدمات الطبية وصل إلى القصور في توفير الاجهزة الطبية الحديثة بل وللادوية ايضا الامر الذي يتطلب بالفعل معالجة جذرية شاملة»، مشددا على «ضرورة تنفيذ الحكومة لوعودها وتطوير هذا الملف الصحي خصوصا بعد ان تم تخصيص ميزانية بنحو مليار دينار لوزارة الصحة في الميزانية العامة للدولة».
وذكر ان «على الحكومة ان تتوجه إلى القطاع الخاص لادارة المستشفيات الحكومية وذلك لتردي الخدمات التمريضية المقدمة للمرضى، وكذلك ان يتم تطبيق نظام (BOT) المتمثل في البناء ثم تحويل الملكية للدولة مع الالتزام بمنح امتياز التشغيل لمنفذ المشروع»، لافتا إلى ان «هذا النظام يصلح تطبيقه في بناء المستشفيات في الكويت».
كما تطرق الخلفان إلى الوضع التعليمي وان هذا الوضع «يحتاج لخطة خاصة لتطويره والنظر لتجارب الدول المجاورة لان اساس تقدم ونهضة اي مجتمع يعتمد بالدرجة الاولى على السياسة التعليمية باعتبارها المحور المهم في رسم الطاقات الشبابية ومستقبل البلاد والذي يحتاج لدعم حكومي عالي المستوى في الكثير من مجالاته».
واشار إلى «اهمية ان تكون الخطة التعليمية محددة ايضا ببرامج زمنية سواء من ناحية تطوير المناهج او من ناحية الاعتماد على الوسائل الحديثة وادخال التكنولوجيا المعلوماتية في التعليم والتي باتت جزءا اساسيا لدعم هذا الملف»، معربا عن امله ان تكون «هناك غربلة تعليمية جديدة تعتمد على ما تشهده المجتمعات من تطوير وتقدم في كل المجالات التعليمية المتعددة»، ونوه إلى ضرورة «اعطاء فرصة كافية للوزير الجديد لتطبيق تطوير التعليم قبل النقد والاستجواب».