العميد المتقاعد يتعامل مع إسرائيل منذ 1984
التحقيقات مع «العميل التاريخي» تكشف خيوطاً مثيرة وترجيح أن يكون سلّم «الموساد» أرشيف الأمن العام بكامله
|بيروت - «الراي»|
بقي ملف توقيف العميد المتقاعد في الأمن العام اللبناني اديب .ع بتهمة ترؤس شبكة للتعامل مع «الموساد» الاسرائيلي حاضراً بقوة في بيروت وسط تكشُّف التحقيقات مع هذا «العميل التاريخي» عن خيوط مثيرة تجعله «صيداً ثميناً» للأجهزة الامنية.
وهنّأ الرئيس اللبناني ميشال سليمان امس، قوى الامن الداخلي على خلفية إلقاء فرع المعلومات التابع لها «القبض على رئيس شبكة تجسس تتعامل مع العدو الاسرائيلي وتعمل لمصلحته»، لافتا الى «الخطر المستمر من جانب العدو الاسرائيلي على لبنان»، وداعياً الى «التنبه والحذر من مخططاته في هذا المجال».
في غضون ذلك، أظهرت التحقيقات التي يجريها فرع المعلومات مع العميد المتقاعد وزوجته ـ «مساعدته» المدعوة ح ان اديب اعترف بأنه بدأ بالعمل مع «الموساد» منذ العام 1984 أي منذ بدايات تدرجه في جهاز الأمن العام حيث بلغ لاحقاً مراتب قيادية عليا، منها رئاسة دائرة جوازات السفر ورئاسة دائرة الأجانب، وسط ترجيح مصادر أمنية ان يكون سلّم أرشيف الدولة اللبنانية بكامله الى اسرائيل.
واشار مصدر أمني لصحيفة «السفير» الى أن عملية رصد العميل وزوجته استمرت شهورا عدة وقد اقتضى الأمر الاستفادة من التقنيات الحديثة التي يملكها فرع المعلومات في مجال رصد شبكة الاتصالات، حيث تم رصد اتصالات الضابط المتقاعد وكذلك زوجته، حيث تبين أنهما يتلقيان اتصالات دورية من أرقام في أوروبا الشرقية أو جنوب أفريقيا، وتبين بعد التدقيق أن هذه الأرقام إسرائيلية.
ومعلوم ان اديب .ع تقاعد من المديرية العامة للأمن العام بداية العام 1998 قبل ان يتفرغ للعمل في مكتب يملكه في منطقة الدكوانة (المتن) مخصص لاستقدام اليد العاملة الأجنبية إلى لبنان، واتخذه ستاراً لعمله التجسسي، مع الإشارة الى انه لفت في التحقيق معه الى أن دوره كان استعلامياً، نافياً تورطه في أي عمل تنفيذي، سواء لناحية الاغتيال أو التفجير.
وفيما اعترف الموقوف بانه كان يلتقي مجنديه الإسرائيليين دورياً في أوروبا، تترقب مصادر أمنية أن تكشف التحقيقات الكثير من المعلومات المهمة والحساسة، لا سيما بعدما بدأ فرع المعلومات بالتنسيق مع أكثر من طرف معني بمكافحة عمليات التجسس لمصلحة اسرائيل، لاستكمال عدد من الخطوات المعنية بتوقيف العميد المتقاعد.
ويذكر ان دوائر مراقبة لفتت الى انها من المرات «النادرة» التي يوقف فيها فرع المعلومات شبكات متعاملة مع اسرائيل، باعتبار ان هذه الشبكات غالباً ما كانت تقع في «شِباك» مديرية المخابرات في الجيش اللبناني.
بقي ملف توقيف العميد المتقاعد في الأمن العام اللبناني اديب .ع بتهمة ترؤس شبكة للتعامل مع «الموساد» الاسرائيلي حاضراً بقوة في بيروت وسط تكشُّف التحقيقات مع هذا «العميل التاريخي» عن خيوط مثيرة تجعله «صيداً ثميناً» للأجهزة الامنية.
وهنّأ الرئيس اللبناني ميشال سليمان امس، قوى الامن الداخلي على خلفية إلقاء فرع المعلومات التابع لها «القبض على رئيس شبكة تجسس تتعامل مع العدو الاسرائيلي وتعمل لمصلحته»، لافتا الى «الخطر المستمر من جانب العدو الاسرائيلي على لبنان»، وداعياً الى «التنبه والحذر من مخططاته في هذا المجال».
في غضون ذلك، أظهرت التحقيقات التي يجريها فرع المعلومات مع العميد المتقاعد وزوجته ـ «مساعدته» المدعوة ح ان اديب اعترف بأنه بدأ بالعمل مع «الموساد» منذ العام 1984 أي منذ بدايات تدرجه في جهاز الأمن العام حيث بلغ لاحقاً مراتب قيادية عليا، منها رئاسة دائرة جوازات السفر ورئاسة دائرة الأجانب، وسط ترجيح مصادر أمنية ان يكون سلّم أرشيف الدولة اللبنانية بكامله الى اسرائيل.
واشار مصدر أمني لصحيفة «السفير» الى أن عملية رصد العميل وزوجته استمرت شهورا عدة وقد اقتضى الأمر الاستفادة من التقنيات الحديثة التي يملكها فرع المعلومات في مجال رصد شبكة الاتصالات، حيث تم رصد اتصالات الضابط المتقاعد وكذلك زوجته، حيث تبين أنهما يتلقيان اتصالات دورية من أرقام في أوروبا الشرقية أو جنوب أفريقيا، وتبين بعد التدقيق أن هذه الأرقام إسرائيلية.
ومعلوم ان اديب .ع تقاعد من المديرية العامة للأمن العام بداية العام 1998 قبل ان يتفرغ للعمل في مكتب يملكه في منطقة الدكوانة (المتن) مخصص لاستقدام اليد العاملة الأجنبية إلى لبنان، واتخذه ستاراً لعمله التجسسي، مع الإشارة الى انه لفت في التحقيق معه الى أن دوره كان استعلامياً، نافياً تورطه في أي عمل تنفيذي، سواء لناحية الاغتيال أو التفجير.
وفيما اعترف الموقوف بانه كان يلتقي مجنديه الإسرائيليين دورياً في أوروبا، تترقب مصادر أمنية أن تكشف التحقيقات الكثير من المعلومات المهمة والحساسة، لا سيما بعدما بدأ فرع المعلومات بالتنسيق مع أكثر من طرف معني بمكافحة عمليات التجسس لمصلحة اسرائيل، لاستكمال عدد من الخطوات المعنية بتوقيف العميد المتقاعد.
ويذكر ان دوائر مراقبة لفتت الى انها من المرات «النادرة» التي يوقف فيها فرع المعلومات شبكات متعاملة مع اسرائيل، باعتبار ان هذه الشبكات غالباً ما كانت تقع في «شِباك» مديرية المخابرات في الجيش اللبناني.