«الجيش الجمهوري الايرلندي الحقيقي» يهدد بشن هجمات في بريطانيا
شرطة سرية مسلحة في الشوارع الاسكوتلندية رداً على تزايد التهديدات الإرهابية
لندن - يو بي أي - ذكرت صحيفة «سكوتلند أون صنداي»، أن عناصر من الشرطة السرية المسلحة انتشرت في شوارع المدن الاسكوتلندية، للمرة الأولى منذ عقود، رداً على تزايد التهديدات الإرهابية.
واوردت امس، الصحيفة ان رماة الشرطة حصلوا على ضوء أخضر لاستخدام سيارات مدنية في العمليات المسلحة في خطوة أخرى تهدف إلى حماية الجمهور من تهديد المفجّرين الانتحاريين وحظيت على ترحيب الخبراء الأمنيين، والذين أكدوا أنها ستساعد على تجنب الإرباك والتأخير في عمليات مكافحة الإرهاب، كونها ستمكّن فرق
الاستطلاع في شرطة التحري من متابعة المشتبهين وتتيح للشرطة المسلحة انتظار ساعة الصفر بعيداً عن الأعين.
واضافت أن قائد شرطة اسكوتلندا ستيفن هاوس، صادق على الخطة الجديدة بعد ابقاء مستوى التهديد الإرهابي عند درجة «خطير»، اثر اعتقال 12 شخصاً في شمال غربي إنكلترا، للاشتباه بضلوعهم في مؤامرة لشن هجمات ارهابية.
ونسبت الصحيفة، إلى مصّدر قريب من القوات الخاصة، «ان خطة نشر عناصر مسلحة من شرطة التحري تُعد خطوة متقدمة ولم يتم استخدامها من قبل إلا في الظروف الاستثنائية
ورداً على تهديدات ضخمة مثل إيرلندا الشمالية أو الشرق الأوسط، كما أن اسكوتلندا لم تشهد حادثاً ارهابياً باستثناء حادث الهجوم على مطار غلاسكو قبل عامين، وهذا بحد ذاته يُعتبر مؤشراً الى أن الأمور تغيرت».
لكن الصحيفة اشارت إلى أن منتقدي السياسة الجديدة اشتكوا من أن الشرطة اعتمدتها من دون اجراء مشاورات مع الرأي العام والنواب،
وحذّروا من الخطر الذي سيتعرض له الناس في حال لجأت الشرطة السرية إلى استخدام أسلحتها عند وقوع حادث.
ونسبت إلى النائب عن الحزب الديموقراطيين الأحرار البريطاني المعارض روبرت براون، «كان من المفترض أن تكون هناك استشارات حول هذه السياسة مع الشرطة والحكومة، فالسياسيون الذين يمثلون الجمهور يجب أن يكونوا قادرين على التعبير عن آرائهم إزاء هذه السياسة».
وفي دبلن، قال ممثل لـ «الجيش الجمهوري الايرلندي الحقيقي»، وهو جماعة شبه عسكرية منشقة عن «الجيش الجمهوري الايرلندي» في ايرلندا الشمالية، ان جماعته ستنفذ هجمات مسلحة في بريطانيا، في اطار حملتها لتوحيد ايرلندا.
واعلن «الجيش الجمهوري الايرلندي الحقيقي» مسؤوليته ايضا عن قتل دنيس دونالدسون، وهو احد كبار الاداريين السابقين في حزب «شين فين» وجاسوس سابق للبريطانيين في عام 2006 ووجه تهديدات لمارتين مكغنيس نائب رئيس وزراء ايرلندا الشمالية، عضو «شين فين».
و«شين فين» هو الجناح السياسي لـ «الجيش الجمهوري الايرلندي»، وكان مكغنيس قائدا كبيرا في «الجمهوري» في السبعينات.
واضاف ممثل «الجيش الحقيقي» في مقابلة مع صحيفة «صنداي تريبيون»، ان الجيش يخطط لمهاجمة بريطانيا «عندما تسنح الفرصة».
واوردت امس، الصحيفة ان رماة الشرطة حصلوا على ضوء أخضر لاستخدام سيارات مدنية في العمليات المسلحة في خطوة أخرى تهدف إلى حماية الجمهور من تهديد المفجّرين الانتحاريين وحظيت على ترحيب الخبراء الأمنيين، والذين أكدوا أنها ستساعد على تجنب الإرباك والتأخير في عمليات مكافحة الإرهاب، كونها ستمكّن فرق
الاستطلاع في شرطة التحري من متابعة المشتبهين وتتيح للشرطة المسلحة انتظار ساعة الصفر بعيداً عن الأعين.
واضافت أن قائد شرطة اسكوتلندا ستيفن هاوس، صادق على الخطة الجديدة بعد ابقاء مستوى التهديد الإرهابي عند درجة «خطير»، اثر اعتقال 12 شخصاً في شمال غربي إنكلترا، للاشتباه بضلوعهم في مؤامرة لشن هجمات ارهابية.
ونسبت الصحيفة، إلى مصّدر قريب من القوات الخاصة، «ان خطة نشر عناصر مسلحة من شرطة التحري تُعد خطوة متقدمة ولم يتم استخدامها من قبل إلا في الظروف الاستثنائية
ورداً على تهديدات ضخمة مثل إيرلندا الشمالية أو الشرق الأوسط، كما أن اسكوتلندا لم تشهد حادثاً ارهابياً باستثناء حادث الهجوم على مطار غلاسكو قبل عامين، وهذا بحد ذاته يُعتبر مؤشراً الى أن الأمور تغيرت».
لكن الصحيفة اشارت إلى أن منتقدي السياسة الجديدة اشتكوا من أن الشرطة اعتمدتها من دون اجراء مشاورات مع الرأي العام والنواب،
وحذّروا من الخطر الذي سيتعرض له الناس في حال لجأت الشرطة السرية إلى استخدام أسلحتها عند وقوع حادث.
ونسبت إلى النائب عن الحزب الديموقراطيين الأحرار البريطاني المعارض روبرت براون، «كان من المفترض أن تكون هناك استشارات حول هذه السياسة مع الشرطة والحكومة، فالسياسيون الذين يمثلون الجمهور يجب أن يكونوا قادرين على التعبير عن آرائهم إزاء هذه السياسة».
وفي دبلن، قال ممثل لـ «الجيش الجمهوري الايرلندي الحقيقي»، وهو جماعة شبه عسكرية منشقة عن «الجيش الجمهوري الايرلندي» في ايرلندا الشمالية، ان جماعته ستنفذ هجمات مسلحة في بريطانيا، في اطار حملتها لتوحيد ايرلندا.
واعلن «الجيش الجمهوري الايرلندي الحقيقي» مسؤوليته ايضا عن قتل دنيس دونالدسون، وهو احد كبار الاداريين السابقين في حزب «شين فين» وجاسوس سابق للبريطانيين في عام 2006 ووجه تهديدات لمارتين مكغنيس نائب رئيس وزراء ايرلندا الشمالية، عضو «شين فين».
و«شين فين» هو الجناح السياسي لـ «الجيش الجمهوري الايرلندي»، وكان مكغنيس قائدا كبيرا في «الجمهوري» في السبعينات.
واضاف ممثل «الجيش الحقيقي» في مقابلة مع صحيفة «صنداي تريبيون»، ان الجيش يخطط لمهاجمة بريطانيا «عندما تسنح الفرصة».
