نال جائزة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي عن فئة الطالب المتميز

الشقيح: المناهج تفتقر إلى العمل الجماعي وتعتمد بشكل أكبر على الحفظ المكثف

تصغير
تكبير
أعلنت وزارة التربية قطاع الأنشطة الطلابية عن نتائج مشاركة الكويت في جائزة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز للدورة الحادية عشرة للعام الدراسي 2008/2009، وحصلت فيه مدرسة متوسطة ومعلمة وطالب على جوائز هذه المسابقة المرموقة، حيث قسمت المسابقة الى ثلاث فئات.
وفاز عن فئة المعلم المتميز المعلمة نوال قربان من مدرسة مزدلفة الإبتدائية بنات في منطقة الجهراء التعليمية، وعن فئة الطالب المتميز الطالب عبدالعزيز الشقيح من ثانوية الإمام مالك في منطقة مبارك الكبير التعليمية، أما عن فئة المدرسة والإدارة المدرسية المتميزة ففازت مدرسة أمامة بنت أبي العاص المتوسطة ومديرتها فائقة العلي من منطقة مبارك الكبير التعليمية.
وتم تكريم الطالب في احتفال أقيم مساء السادس من أبريل 2009 لتكريم الفائزين في الجائزة بقاعة راشد بمركز دبي الدولي للمؤتمرات والمعارض.
واستطاع الطالب عبدالعزيز الشقيح ان يحصد الجائزة بعدما تربعت عليها الطالبات في الأعوام السابقة، منهن الطالبة منيرة السردي والطالبة أبرار الحربي.
وعن مشاركته في الجائزة بفئة الطالب المتميز قال الشقيح: «ان الجائزة كانت طموحي وأنا في المرحلة المتوسطة، وكان مدير مدرستي الأستاذ إبراهيم السداني هو من أرشدني إلى الجائزة، ولكن الشروط تتطلب أن يكون الطالب في المرحلة الثانوية، لذلك انتظرت حتى أتمكن من المشاركة في هذه الجائزة المهمة التي تساهم في رفع اسم بلدي الكويت في المحافل الدولية والخليجية».
وعن كيفية تلقيه خبر الفوز ذكر الشقيح بأنه تلقى خبر الفوز في المدرسة، حيث كانت إدارة الجائزة قد أعلنت من خلال صفحتها على الانترنت، وكنت حينها في المدرسة، وتفاجأ بوالديه في المدرسة يزفان الخبر السار إلى مدير مدرسته جمعة العبيدي.
وأشار الشقيح إلى انه «منذ بداية مشاركته في هذه الجائزة وهو يطمح إلى الفوز ليهديه إلى أغلى إنسان في الدنيا، الذي فقده وهو في ربيع شبابه اثر حادث أليم، إلى روح أخيه الملازم أول خالد الشقيح».
وعن مواهب وهوايات الطالب عبد العزيز محمد خالد الشقيح أكد بأن موهبته هي «عمل وإجراء البحوث والدراسات، ولقد بدأت في مرحلة مبكرة وهو في الصف الأول المتوسط عندما قام بزيارة ميدانية لأحد المصانع، وبعد الزيارة طُلب منه إعداد تقرير عن الرحلة، ووجد في نفسه الرغبة في الاطلاع والتعرف على المزيد من المعلومات حول المصنع وطرق العمل وغيرها من المعلومات اللازمة لإعداد التقارير، وكانت هذه هي البداية التي انطلق من بعدها في إعداد البحوث والدراسات المختلفة، ولم يقتصر هذا على جانب واحد وإنما شمل مجالات مختلفة من مثل العلمية والفنية والثقافية والتاريخية وغيرها».
وعن ملاحظاته بشأن المناهج الدراسية ذكر الشقيح أن «المناهج الدراسية تساعد على تطوير المهارات والإمكانات العلمية، ولكن هناك بعض الملاحظات يتمنى الشقيح أن تؤخذ بعين الاعتبار ومنها:
- تفتقر المناهج إلى اسلوب العمل الجماعي، وتعتمد بشكل أكبر على الحفظ والدراسة المكثفة، ولهذا الأمر جانب وتأثير سلبي على الإبداع بشكل ما.
- مادة اللغة العربية التي هي لغتنا الأساسية فيها صعوبة كبيرة خصوصاً في المرحلة الثانوية، والصعوبة ليست في دراستها، ولكن في الامتحانات وطريقة الاسئلة وصعوبة تحصيل درجات عالية، وهي التي تعمل على التأثير بشكل مباشر في معدلات الطلبة، وبالرغم من أنني حظيت بمدرسين ممتازين قاموا بتدريسي هذه المادة منهم أحمد الغنام في مدرسة جعفر بن أبي طالب المتوسطة بنين، وعلي الشربيني في مدرسة الإمام مالك الثانوية بنين، إلا أنني أرى أنه لابد من إعادة النظر في طريقة الامتحانات الخاصة بهذه المادة، وأيضاً المنهج حيث انه بتغيير طريقة تدريس هذه المادة سيساعد على تذوقها وحبها واستيعابها بشكل أفضل.
وعن رأيه بإنشاء مدارس للفائقين ومراكز للفائقين والمبدعين تساعدهم في تنمية مواهبهم أكد الشقيح على «ضرورة إنشاء مدارس للفائقين ويطمح بأن يتم تنفيذ هذا الأمر منذ فترة مبكرة»، وعن طموحه الذي يسعى إلى تحقيقه في المستقبل ذكر الشقيح أن طموحه هو أن يدرس الهندسة، وأن يصبح مهندس بترول، مؤكداً على أن الكويت دولة نفطية وتحتاج جهود أبنائها في هذا المجال، ولم يقرر الشقيح حتى الآن إن كانت دراسته الجامعية ستكون داخل أو خارج الكويت.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي